تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين ماذا يعني انتشار شرطة غزة مع بدء موعد الاتفاق وكيف علق إسرائيليون؟ الوزير المتطرف ''بن غفير'' ووزراء حزبه يقدمون استقالتهم من حكومة نتنياهو بدء سريان اتفاق وقف الحرب على غزة.. اسرائيل خرقت الاتفاق مبكراً وحماس أعلنت أسماء أول 3 رهائن اسرائيلية حماس تعلن هوية الأسيرات الثلاثة اللاتي سيفرج عنهن حماس تعلن هوية الأسيرات الثلاثة اللاتي سيفرج عنهن الكشف عن آليات مدمرة للاحتلال في غزة بعد وقف إطلاق النار
ثلاثة وعشرون يوما بلياليها وحكومة غزة ومقاومتها وعلمائها وناشطوها وشيوخها ونسائها وأطفالها ورجالها جميعهم يستجدون العرب والمسلمين أن يمدوهم بالماء والغذاء والدواء واستخدام علاقاتهم الدولية لفتح ممرات انسانية لعلاج الجرحى ، كل هذا يحصل أمام العالم أجمع ، ولكن للأسف الشديد الدول العربية والأسلامية حكاما وحكومات ومنظمات مدنية وأحزاب ومن بحكمهم جميعا دون استثناء همهم فقط كيل الاتهامات للمقاومة الفلسطينية بأنها الطرف الذي مارس العدوان على (شعب الله المختار !!!!)
كما يزعم الصهاينة .
ولذلك نجد أن ما يهم حكامنا هو تقديم أنفسهم كطرف وسيط لدى المقاومه بهدف إطلاق الأسرى الصهاينة ، ويساومونها بإطلاق المحتجزين المحتلين لفلسطين مقابل القليل من المساعدات ، علما أنهم يعرفون يقينا أن هناك آكثر من ستة آلاف اسيرا واسيرة وأطفال وحتى رضع من الفلسطينيين تم اختطافهم من منازلهم ومن مقرات أعمالهم ومن مزارعهم يقبعون في سجون الإحتلال ولم نسمع لهم موقفا واحدا للتخفيف من معاناتهم .
ولذلك أوجهها رسالة صريحة وواضحة برجاء الى الأشقاء في غزة بأن يتوقفوا عن استجداء من يتلذذون بعذابهم ولن يقدموا لهم شيئا يذكر ، وذلك لعدة اسباب
اولا : ان الكثير منهم ليسوا احرارا بتصرفاتهم فهم صنيعة الاستعمار الدولي الجديد والماسونية العالمية .
ثانيا : ان انتصار غزة وابنائها على العدو الصهيوني وصمودها وبسالة مقاومتها أمام جبروته وطغيانه قد أحرجهم أمام شعوبهم لأن غزة حققت ما عجزوا عن تحقيقه طوال عقود من الزمن .
ثالثا : هم لا يريدون لغزة النصر لأن شعوبا كثيرة في عالمنا العربي والإسلامي تنتظر الوقت المناسب للتحرر من السيطرة والنفوذ الأجنبي على بلدانهم . وبسبب ما تقدم خذل الجميع غزة واصطفوا ضد مقاومتها وبدون استثناء ، بل ان بعض حكام العرب والمسلمين قد اصطفوا مع العدو الصهيوني معتبرين ان الفلسطينيين هم من اعتدوا على المحتلين الصهاينة الغاصبين لفلسطين وذهب البعض من المطبعين علنا والمطبعين سرا معاً يقدمون للاحتلال الدعم المادي والمعنوي ويبررون له افعاله المتمثلة في جرائمة ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني .
علما ان بعض آخر منهم قد ذهب الى ابعد من ذلك حيث انهم لم يترددون ابدا في تقديم العون اللوجيستي ذو الطابع الأمني والعسكري لدولة اسرائيل المحبة للسلام بحسب زعمهم .
- أستاذ العلاقات الدولية بجامعة صنعاء- عضو مجلس النواب