الحوثي يعلن استهداف حاملة طائرات أميركية للمرة الثالثة خلال 48 ساعة
قادة الحوثيين خرجوا من صنعاء بحافلات مظللة.. مصادر تكشف
3 دول عربية الأكثر تضرراً من الرسوم الجمركية الأميركية
3 دول عربية الأكثر تضرراً من الرسوم الجمركية الأميركية
الصين تُبطئ دوران الأرض.. ودول آسيوية تحاول إيقاف خطتها المرعبة
الجيش الوطني يعلن إحباط عمليات عدائية لمليشيات الحوثي في مأرب والجوف وتكبدها خسائر فادحة
حصيلة غارات إسرائيل على غزة تواصل الارتفاع.. أرقام مفجعة
من أبرز قادة حماس الذين قُتلوا في الضربات الإسرائيلية على غزة
دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب
حيث الانسان يعيد البسمة للأطفال الملتحقين بمركز يؤهل ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة تريم بحضرموت.. تفاصيل الحكاية
سَلَاْمَاً يَاْ رُبَىْ صَنْعَاْ بِدَمْعِ الْعَيْنِ مُكْتَتَبُ
حَبِيْبِيْ شَفَّنِيْ عَتَبِيْ
فَذَاْكَ أَنَاْ
وَ ذَاْ الْعَتَبُ
وَ عَتْبِيَ جَآءَ مِنْ غَضَبٌ وَ بِالْأَحْزَاْنِ مُعْتَصِبُ
فَرَاْحَ الْحُزْنُ فِيْ قَلْبِيْ جِبَاْلَاً
كَمْ بِهَاْ شُعَبُ
كَأَنَّمَاْ ضَاْقَتِ الدُّنْيَاْ وَ قَلْبِيْ لِلْأَسَىْ رَحْبُ
فَمَاْ لِلنُّوْرِ مُسْتَحِيَاً ؟
وَ مَاْ لِلْفَجْرِ مُحْتَجِبُ ؟
وَ مَاْ لِلنَّجْمِ مُنْزَوِيَاً ؟
وَ مَاْ لِلْبَدْرِ مُكْتَئبُ ؟
بَكَىْ خَيْلِيْ فَأَرْهَقَنِيْ وَ أَفْنَىْ رِحْلَتِيْ التَّعَبُ
وَ عِيْرِيْ بَدَتْ مُعَاْذِرَةً وَ قَاْفِلَتِيْ بِهَاْ نَصَبُ
أَحُسُّ بِقَلْبِيْ قَاْرِعَةً !
أَحُسُّ قِيَاْمَةً تَجِبُ !
فَيَاْ صَنْعَآءُ كَيْفَ الْحَاْلُ ؟ كيفَ الْبنُّ وَ الْعِنَبُ ؟
وَ كَيْفَ الشَّيْخُ وَ الْأَطْفَاْلُ ؟ كَيْفَ الضِّحْكُ وَ الْلَّعِبُ ؟
تَرَكْتُ بِحَاْرَتِيْ طِفْلَاً لَهُ فِيْ الشَّمْسِ مُنْقَلَبُ
وَ مَدْرَسَتِيْ
وَ طَاْوِلِتَيْ
وَ فِيْ أَدْرَاْجِهَاْ الْكَتُبُ
تَرَكْتُ بِقَرْيَتِيْ حَمَلَاً
شَقِيَّاً
( زُنْقَلَاً )
أَرِبُ
وَ جَنْبِيَتِيْ تُرَكْتُكِهَاْ إِذَاْ مَاْ اشْتَدَّتِ الرُّكَبُ
تَرَكْتُ الْمُزْنَ مُمْطِرَةً وَ تُسْقِيْ حَقْلَنَاْ السُّحُبُ
فَكيْفَ النَّاْسُ يَاْ قَمَرِيْ ؟
لِمَاْذَاْ النَّاْسُ تَحْتَرِبُ ؟
تَرَكْتُ الزَّنْبَقَ الْأَسْنَىْ ! فَكَيْفَ الْعِطْرُ والْمَلَبُ ؟
وكَيْفَ التِّيْنُ وَالرُّمَّاْنُ؟
كِيْفَ الْكُحْلُ وَالْهُدُبُ ؟
تَرَكْتُ الْبُنَّ مُعْتَقِدَاً
عَقِيْقَاً
دُرُّهُ يَهَبُ
تَرَكْتُ الشُّهْدَ مُنْسَدِسَاً وَ مَخْتُوْمَاً بِهِ سَبَبُ !
تَرَكْتُكِ مُهْرَةً كَعَبَتْ وَ مِنْهَاْ نَهْدُهَاْ يَثِبُ
لِمَاْذَاْ الثَّدْيُ قَدْ ضَمَرَتْ وَ أَنْهَكَ مَصَّهَاْ ضّبُّ
وَ جَزَّاْرَاً جَزَىْ شَاْةً وَ حَرْشُ الثَّعْلَبِ الْكِذِبُ
تَرَكْتُ النَّفْطَ مُشْتَعْلَاً عَسَىْ بِالْخَيْرِ يَنْسَكِبُ !
عَسَىْ لِلْأَرْضِ أَنْ تَنْمُوْ !
عَسَىْ زَهْرٌ
عَسَىْ عُشُبُ
وَ لِلْإِنْسَاْنِ لَوْ يَسْمُو
وَ صَوْتُ الْعَقْلِ لَوْ يَرْبُو !
وَ آيُ الْحُبِ لَوْ تَعْلُوْ !
وَ أَنَّ النَّاْسَ لَوْ شَبُّواْ
لِيُسْفِرَ خَيْرُهُ فِيْنَاْ حُقُوْلَاً مَاْ بِهَاْ زَربُ
وَ يَنْبُتُ صَخْرُنَاْ قَمْحَاً وَ وَرْدَاً عِطْرُهُ حُبُّ
فَأَمْسَىْ النَّفْطُ فِيْ سَفَهٍ حُرُوْبَاً سَاْقَهَاْ خِبُّ
وَ تِلْكَ الْأَرْضُ قَدْ سُلِبَتْ فَمَاْتَ الزَّهْرُ وَ الْعُشْبُ
فَأَضْحَىْ الْفَقْرُ فِيْ وَطَنِيْ مَآتِيْمَاً.
قَضَىَْ نَحْبُ !
فَكِنْزُ النَّفْطِ قَدْ أَفْضَىْ وَ مَزْمُوْرَاً بِهِ هَرَبُواْ
فَلَاْ نَفْطٌ بِهِ نُفِطُواْ وَ قَدْ نَفِطَتْ بِنَاْ حَرْبُ
تَرَكْتُ الْكُحْلَ فَيْ مُقَلٍ كَطِفْلٍ فِيْ الرَّنَاْ يَحْبُوْ
فَأَيْنَ الْكُحْلُ يَاْ عَيْنِيْ ؟
وَ مِرْآةُ الِّصِّبَاْ تْكْبُوْ ؟
كَسِيْحَاً طِفْلُنَاْ وَ بَدَتْ أَصَاْبِيْعَاً بِهَاْ جَرَبُ
تَرَكْتُكِ نَخْلَةً بَسَقَتْ تُمُوْرَاً لَوْنُهَاْ ذَهَبُ
وَجْدْتُ النَّخْلَ قَدْ يَبِسَتْ وَ تَمْرَاً لَصَّهُ ذِيْبُ
وَ سَعْفٌ قُطِّعَتْ حَطَبَاً وَ ذَاْكَ الْفَيءُ مُلْتَهِبُ
وَ بَيْتَاً ضَمَّنَاْ وَ بِهِ وُرُوْدٌ كَمْ بِهَاْ طِيْبُ !
فَأَيْنَ الْبَيْتُ يَاْ طِيْبِيْ ؟
وَ أَيْنَ الضَّمُّ وَ الطِّيْبُ ؟
وَ رَمْشَاً زَوْرَقَ الدُّنْيَاْ وَ بَحْرَاً مَاْ بِهِ لَجَبُ
فَأَيْنَ الرَّمْشُ وَ الدُّنْيَاْ
وَ أَيْنَ الزَّوْرَقُ الصًّلْبُ ؟
لِمَاْذَاْ الْعَيْنُ قَدْ وُقِذَتْ؟ لِمَاْذَاْ الضُّوْءُ مُكْتَئِبُ ؟
تَرَكْتُكِ مَاْسَةً وَرَفَتْ ! أيْسْرِقُ مَاْسَنَاْ كَلبُ؟
وَ كُحْلَاً قَدْ ذّوْىْ دَمْعَاً وَ فَوْقَ الْخَدِّ يَرْتَقِبُ ..
لِيَأَتِ مَنْ بِهِ قَلْبٌ،
وَ صِدْقُ الْوَعْدِ،
وَ الْحُبُّ
تَرَكْتُك ضَحْوَةَ الدُّنْيَاْ فَكَيْفَ النُّوْرُ يَحْتَجِبُ ؟
تَرَكَتُ الشَّمْسَ عَذْرَآءَاً ! لِمَاْذَاْ الشِّمْسُ تُغْتَصَبُ ؟
وَ حَتَّىْ مَسْجَدِيْ بَكِيَتْ بِهِ الْآيَاْتُ وَ الْخُطَبُ
وَ مِئْذَنَتِيْ بَدَتْ خِبْئِاً لِقَنْصٍ حَثَّهُ خَبُّ
وَ مِحْرَاْبِيْ بِهِ صَلَّىْ أَمَاْمٌ قَلْبُهُ جُنُبُ
وَ صَلَّتْ خَلْفَهُ نَاْسٌ فَمَاْ يَدْرُواْ لِمَ ذَهَبُواْ
تَرَكْتُ الْغَيْمَ بَاْرِقَةً.
أَغِيْمٌ بَرْقُهَاْ خَلْبُ ؟
تَرَكْتُ السَّدَ مُنْتَشيَّاً وَفِيَّاً مَاْؤُهُ الْعَذبُ
لِمَاْذَاْ السَّدُ قَدْ أَمْسَىْ بَعُوْضٌ بَيْضَهُ سَكَبُواْ
و غَطََّىْ طُحْلُبٌ قَذِرٌ وَ قَدْ أَوْدَى بِمَنْ شَرِبُواْ
وَغَمْدَاْنَاً بَدَاْ غُرَفَاً وَفِيْهِ السَّقْفُ يُحْتَطَبُ
وَتِلْكَ الْأُسْدُ مَاْ زَأَرَتْ !
فَأَيْنَ الصَّوْتُ وَالْغَضَبُ
فَمَاْلِيْ أَنَاْ وَمَاْلِلنَّاْسِ
وَلَكِنْ هَدَّنِيْ عَتَبُ
عِتَاْبٌ جَوْفُهُ غَضَبٌ
وَ حُزْنٌ حَبْلُهُ غَضْبُ
خُزَاْمُ الْحَقْلِ قَدْ حُرِقَتْ وَ مَاْ فِيْ الْحَقْلِ يَلْتَهِبُ
تَرْكَتُ الْفُلَّ مِعْطَرَةً بِأَعْنَاْقِ النِّسَا صَبَبُ
فَأَيْنَ النُّسْوَةُ انْحَرَقَتْ كَمَاْ تُحْرَقُ الْعُطُبُ
عَشِقْنَ الْفَجْرَ مَيْضَأَةً وَ وَجْهُ صَبَاْحِنَاْ صَبُّ
إِمَآءَاً سُقْنَ فِيْ ذُلٍّ فَصِرْنَ بِلْيْلِنَاْ لُعَبُ
تَرَكْتُ الْحُبَّ مَشْمُوْمَاً وَ أَعْقَاْدُ الصِّبَاْ حُدْبُ
لِمَاْذَاْ حُرُوْفُهُ حُرِقَتْ ؟ وَضَاْعَ بِعِقْدِهَاْ الْحُبُّ
وَ كُلُّ مَعَاْسِلِيْ سُرِقَتْ !
فَأَيْنَ الشُّهْدُ وَ الذَّوْبُ ؟
تَرَكْتُ فَرَاْشَتِيْ نَسَجَتْ حَرِيْرَاً فَرْشُهُ زُرُبُ
لِمَاْذَاْ فَرَاْشَتِيْ حُرِقَتْ ؟
لِمَاْذَاْ حَرِيْرَهَاْ حَرِبُواْ ؟
لِمَاْذَاْ الذُّلُّ يَاْ صَنْعَاْءُ لِمَاذَاْ هَلْ غَدَىْ أَدَبُ
فَلَاْ أَدَبَاً تُرَاْهُ لَنَاْ إِذَاْ مَاْلْبَصْقُ يُعْتَتَبُ
تَرَكْتُ النَّجْمَ مُحْتَبِيَاً وَ فِيْ عَيْنَيْكَ يَنْسَكِبُ
فَأَيْنَ النَّجْمُ يَاْ بَلَدِيْ وَ أَيْنَ الْلَّمْعُ وَ الشُّهُبُ
وَ صَاْرَتْ جَنَّتِيْ حَرَشَاً وَ أَحْمَرَ لَوْنَهَاْ خَضْبُ
ذَبْحْتَ الْلَّحْنَ فِيْ فَمِنَاْ وَ ضَاْعَ الصَّبْرُ و الطَّرَبُ
لَبِسْتَ الْفِسْقَ مُعْتَبَطَاً زَنِيْمَاً مَاْ لَهُ نَسَبُ
عَبَثْتَ بِنَاْسِيْ يَاْ وَغْدَاً وَ يَاْ عِلْجَاً زَنَاْهُ أَبُ
وَ يَاْ سِقْطَاً رَمَاْهْ النَّاْسُ لَيْسَ لَهُمْ بِهِ أَرَبُ
وَ فِيْ نَزَقٍ قَتَلْتَ أَخَاً وَ كَاْنَ لَنَاْ أُمٌ وَ أَبُ
سَهَمْتَ الْأَرْضَ مِيْرَاْثَاً كَأَنَّ النَّاْسَ مَاْ تُرِبُواْ
فَيَاْ عَجَبِيْ أَمَاْتَ النَّاْسُ أَمْ نَاْسِيْ قَدِ اكْتَلَبُواْ
لِمَاْذَاْ الصَّمْتُ يَاْ صَنْعَا؟ لِمَاْذَاْ الْهُوْنُ و الْهَرَبُ
تَرَكْتُكِ قِبْلَةً تَزْهُوْ وَ فِيْهَاْ الرُّشْدُ و الْكُتُبُ
أَبَوْ جَهْلٍ بَدَاْ وَثَنَاً
بَرِيَقَاً كُلُّهُ ذَهَبُ
أَبُوْ لَهَبٍ غَدَىْ صَنَمَاً تَأَبْلَسَ لِلْوَرَىْ رَبُّ
فَمَاْ تَبَّتْ يَدَاْهُ يَدٌ وَ لَاْ قَوْمِيْ لَهُ تَبُّواْ
وَ أَضْحَى الْعَقْلُ سَاْدِنَهُ
فَمَاْ رَقَّتْ لَهُ النُّجُبُ !
وَ إِبْلِيْسٌ غَدَىْ نَمْطَاً لَهُ فِيْ الْقَوْمِ مُنَتْخَبُ
فَسَاْرَ النَّاْسُ فِيْ سَدَرٍ وَ شَيْطَاْنَاً بِهِ رَكِبُواْ
طَوَاْفَاً حَوْلَ كَاْهِنَةٍ وَ زَاْنِيَةٍ بِهَاْ عُجِبُواْ
وَ سِيْقَ الْخَيْرُ مُعْتَقَلَاًوَ وَجْهُ الشَّرِّ مُقْتَحِبُ
فَمِنْ أَيْنَ الْمُدَىْ شُحِذَتْ
وَ مِنْ أَيِّ الْمَدَىْ هَبُّواْ
وَ مَاْ لِلسَّاْمِرِيُّ دَنَاْ لِمُوْسَىْ أَتِىْ لِيَصْطَحِبُواْ
شَمَاْلُ الْخَيْرِ حَوْثَنَةً وَ نَاْرُ مَجُوْسِهِمْ قُرَبُ
كَلِصٍّ فَاْسِقٍ وَجِلٍ
إِذَاْ مَالضَّوْءُ يَنْشَبُّ
أَتَىْ لِلشَّرِّ جَرْثَمَةً وَ لَيْسَ لِشَرِّهِ تَوْبُ
وَ تِلْكَ النَّاْقَةُ اُغْتِيْلَتْ فَسَاْوَىْ قَتْلَهَاْ شَعْبُ
فَمَاْ لِلنَّاْسِ قَدْ نَفَقًَتْ وَ مَاْ لِنُفُوْسِهِمْ تَبُّواْ
فَإِنَّ التَّوْبَ لَوْ وَسِعَتْ لَضَاْقَتْ فِيْهُمُ الرِّيَّبُ
وَ قَدْ وَرَمَتْ مَئَـآلِيْهِمُ وَ رَثَّ النَّعْلُ وَ الثَّوْبُ
وَ تِلْكَ بِضَاْعَةٌ سُرِقَتْ
وَ مَنْ فِيْ الْعِيْرِ قَدْ سُلِبُواْ
سَلَاْمَاً مِنِّيْ بَاْكِيَةً وَدَاْعَاً أَيُّهَاْ الشَّعْبُ
فَسُبُّواْ بَعْضكُمْ بَعْضَاً نَسِيْتُمْ أَنَّكُمْ عَرَبُ
لِأَنَّ كِبَاْرَنَاْ وَلُّواْ وَ لَمْ يَبْقَ سِوَىْ الزُّغبُ
فَلَاْ وَ الْكُحْلُ فِيْ مُقَلٍ
وَ لَاْ وَ الدَّمْعُ
وَ السُّحُبُ
وَ لَاْ وَ الْكَاْذِيْ مَضْمُوْمَاً
وَ لَاْ وَ الْفُلُّ
وَ الشِّذَبُ
وَ لَاْ وَ الْخَيْلُ لَوْ تَعِبَتْ سَيَرْجِعُ ضَبْحُهَاْ يَكِبُ
سَيَرْجِعُ بُنُّنَاْ عَبِقَاً وَ يَعْلُوْ الطَّيْرُ وَ الطَّرَبُ
يُزَغْرِدُ صُبْحُنَاْ فَرِحَاً وَ ذَاْكَ السَّيْفُ لَنْ يَنْبُ
وَ يَرْجِعُ مَاْؤُنَاْ عَذْبَاً وَ يَهْنَا النَّاْسُ مَاْ شَرِبُواْ
وَ ذَيْكَ الْأُفْعُوَاْنُ هَوَتْ وَ رَاْحَ الرَّأْسُ وَ الذَّنَبُ
سَيَأْتِيْ الْخَيْرُ يَاْ بَلَدِيْ
سَيَأْتِيْ الْفَجْرُ يَلْتِهِبُ
فَنَمْ يَاْ شَيْخُ لَاْ تَأْسَ
فَإِنَّ النَّاْسَ قَدْ شَبُّواْ !