شرطة مأرب تقيم البرنامج التوجيهي الرمضاني لمنتسبيها في الوحدات الأمنية بالمحافظة
حماس تنعي ثُلة من كبار قادتها استشهدوا في العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة ''الأسماء''
أبناء إقليم عدن بمأرب يقيمون أمسية رمضانية في إطار رفع الجاهزية والاستعداد لمعركة التحرير القادمة.
الجهاد الإسلامي تعلن استشهاد الناطق باسم جناحها العسكري وتكشف هويته
أبناء حضرموت يطالبون برحيل عيدروس الزبيدي ... وبن حبريش يوبخ الانتقالي.. هم يجندون خارج الدولة ومعسكراتهم خارج الدولة وأعلامهم غير أعلام الدولة
إدانة يمنية خليجية لاستئناف جيش الإحتلال عدوانه الغاشم على قطاع غزة
تفاصيل مباحثات العميد طارق صالح مع السفير الأمريكي بخصوص الغارات الجوية الامريكية على مليشيا الحوثي
5 فوائد في تناول الموز خلال شهر رمضان.. تعرف عليها
5 مخاطر يسببها الإفراط في تناول السكر خلال رمضان
شرب هذا النوع من العصير في رمضان .. يمثل كنز طبيعي لمرضى فقر الدم
فوجئت بمغادرة دكتور كبير أحترمه كثيراً جداً من جروب كان يجمعنا تحت عنوان (التعايش والشراكة) ..
الدكتور - حفظه الله - صاحب عقل ناضج ورؤية واضحة و أفق واسع وهو من الرافضين للإنغلاق والتزمت ومن الداعين للتعايش والشراكة والإنفتاح وقبول الآخر
إلى جانب مغادرته تفاجأت بإنه قد حظرني ..
حال دكتورنا الفاضل يشبه حال الكثير الكثير أمثاله !!
فلم نعد نجد إلا صدوراً ضيقة ونفوساً متأزمة لا تقبل حرفاً واحداً أو كلمةً واحدة لا تتفق مع رؤيتها وما يراه صواباً ..
فكيف ندعو لشيىء ولا نعمل به ؟
كيف نرفع شعارات جوفاء ونزعم أننا مستعدون للدفاع عنها حتى أخر رمق ؟ و تغدو شعاراتنا في واد ونحن في وادٍ اخر !!
كيف لسفينة التعايش أن ترسو على ساحل الشراكة ونحن نضيق بكل رأي يخالفنا ؟
و إذا كانت هذه ردة فعل النخبة قولوا لي بالله عليكم كيف ستكون ردة فعل العامة من الناس ؟
و رحم الله من علمنا قاعدة تقول :
"رأيك صواب صواب يحتمل الخطأ ورأيي خطأ يحتمل الصواب" ، وتظل مشكلة الاقصاء و الإلغاء و عدم قبول الآخر هي مشكلة الإنسان منذ عهد أبينا آدم عليه السلام وابنيه هابيل و قابيل بشكل عام ومشكلة العرب بشكل خاص .
ويظل القابيليون يطبقون منهج معلمهم الإقصاء رافعين شعاره "لأقتلنك" ، ويظل الهابيليون يسيرون على خُطى مربيهم مرددين قولته الخالده "لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك" .
وأدعو دعاة التعايش إلى التأمل في هذه الكلمات لجورج كارلين :
"إن إجتمع الشعب كله على رأي واحد، وخالفه فرد واحد، فإن واجب الشعب أن يحمي حريّة هذا الفرد بنفس الحماس الذي يحمي به الشعب نفسه، تلك هي الحرية ....." ..
چورچ كارلين