آخر الاخبار

الجيش الوطني يعلن إحباط عمليات عدائية لمليشيات الحوثي في مأرب والجوف وتكبدها خسائر [1 حصيلة غارات إسرائيل على غزة تواصل الارتفاع.. أرقام مفجعة من أبرز قادة حماس الذين قُتلوا في الضربات الإسرائيلية على غزة دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب حيث الانسان يعيد البسمة للأطفال الملتحقين بمركز يؤهل ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة تريم بحضرموت.. تفاصيل الحكاية رمضان في مناطق الحوثي .. من أجواء روحانية إلى موسم للقمع الطائفي والتلقين السياسي.. شوارع تعج بالمتسولين وأزقة تمتلئ بالجواسيس العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية الموسم مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه

فلتحكُمْنَا مأربيَّة!!
بقلم/ إبراهيم طلحة
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 7 أيام
الخميس 09 مايو 2013 03:55 م

نريدها من مأرب، حاكمةً بأمر الله، فالمأربيات "مشاحيط" يشحطن قومهن من بعدهن، وسنتفرَّد من بين شعوب العرب حينما تحكمنا مأربية كما حصل ذلك أيام الملكة "بلقيس بنت الهدهاد".. هذه البلاد لاتصلح إلا إن حكمتها امرأة، والتاريخ خير شاهد.

لتحكمنا مأربية وحسب، وسترون الفرق؛ فسوف تضبط هي "كلفوت" ومن وراء "كلفوت"، أحسن من حكوماتنا الرشيدة، وسوف تعلمنا الشورى والديمقراطية، أحسن من منظمَّاتنا الحقوقيَّة الوهميَّة..

لا عيب في أن نعترف بتفوق المأربيات، بل لنا الفخر في ذلك؛ وكما قال المثل اليمني: "حكم بني مطر في سوقهم"، وكذلك "حكم (أبو يمن) في سوقهم"، وسوقهم الفوضوية هذه لا تحكمها إلاَّ شخصية أصيلة من بينهم ولتكن مأربية.. هي تأمر وتنهى، ونحن نسمع ونطيع، على طريقة: (نحن أولو قُوَّةٍ وأولو بأسٍ شَديدٍ والأمر إليكِ فانظُري ماذا تأمُرين).

إذا حكمتنا بدوية من مأرب سنكون حضاريِّين، فبضدّها تتبين الأشياء، والصحراء تهب الإنسان أفقًا بعيدًا ورؤيةً واسعة.. سنكون أكثر انضباطًا في حال حكمتنا الشيخة حصة أو الشريفة مزنة، أو أية بلقيس أو نورة أو ظبية أو هدلة.

إذن، فلتحكمنا مأربية. جرّبوا الانتخابات القادمة أن ترشّحوا مأربية.. جرّبوا جهّزوا لها عرشها، ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون؟!..