أجهزة الأمن تضبط كميات كبيرة من مخازن الذخيرة في محاولة تهريبها جنوب اليمن
حيث الإنسان يصنع السعادة لصانع سعادة الأطفال.. رحلة التنقل بين محطات الألم والحرمان.. تفاصيل الحكاية
بشكل عاجل الرياض توفد طائرة خاصة الى مطار سيئون وتستدعي رئيس حلف قبائل حضرموت وقائد قوات الحماية الحضرمية
في موقف مخزي.. الرئاسة الفلسطينية تدين تصرفات حماس وتصفها بـ ''غير المسؤولة''
حسن نصرالله «يعيد» طبيبة لبنانية علوية من أمريكا الى لبنان بالقوة
اليمن تعلن موقفها من القصف الإسرائيلي على قطاع غزه
الحوثيون ينهبون مخازن برنامج الغذاء العالمي بمحافظة صعدة
الكشف عن اسم قيادي حوثي قُتل في الغارات الأمريكية الأخيرة
سلسلة غارات أمريكية دمرت مخزنًا سريًا استراتيجيًا داخل معسكر للحوثيين في الحديدة
تقرير حقوقي شامل بين يدي العليمي.. توجيهات رئاسية بتسهيل عمل لجنة التحقيق الوطنية والتعامل بمسئولية مع ما يرد في تقاريرها
بادرت بعض السعوديات، إلى الانخراط في دورات خارج المملكة، للحصول على شهادة مُعتمدة، ونيل لقب "مدربة لياقة بدنية"، والالتحاق بمراكز أو مدارس بحاجة إلى مدربات، بالتزامن مع السماح لممارسة الرياضة في بعض المنشآت التعليمية، والسماح لمستوصفات ومستشفيات بافتتاح أقسام خاصة للرياضة البدنية.
وتمكنت المدربة مها سمان، من الحصول على اللقب، بعد أن التحقت بدورات عدة، إلى أن أصبحت "مُدربة مُعتمدة"، تتعاون مع عدد من المراكز في المنطقة الشرقية، والمنشآت التي تسمح بمزاولة النشاط. وتقول، لـصحيفة "الحياة" في طبعتها السعودية "على رغم أن التعليم هو مجال عملي، إلا أنني كنت أدرك تماماً مستقبل الرياضة، ومدى أهميتها، وأنها ستتاح يوماً في عدد من القطاعات".
وشكلت مها وخمس سيدات سعوديات أخيراً، فريقاً، "ووضعنا قدرتنا العلمية، أي الشهادات والخبرات التي حصلنا عليها، على شبكات التواصل الاجتماعي، لنكون أول مجموعة من المدربات المعتمدات من الخارج. وبدأنا أخيراً، التدريب في قطاعات تسمح بمزاولة اللياقة البدنية، وممارسة الرياضة، بصورة تتناسب مع طبيعة المرأة".
وأكدت سمان، "احتياج المجتمع النسائي لممارسة الرياضة، وتعطشه لممارستها، وشغف النساء إلى حل عدد من المشكلات الصحية عبر مزاولة أنشطة رياضية تناسبهن، مثل المشي"، لافتة إلى أنه قبل 20 سنة، "أي منذ بدأت هذا النشاط، وحصلت على لقب مدربة". كانت نسبة اقتناع السعوديات بالرياضة تتراوح بين 25 إلى 30 في المئة. ولكنها وصلت حالياً إلى 80 في المئة".
وأضافت أن "الانتشار الكبير للمراكز ترافق مع حضور كفاءات تدريبية. كما أن عدداً من المؤسسات التي يقوم نشاطها على الترفيه والرعاية، أصبحت تخصص أوقاتا للرياضة".
وأردفت "نحن ست مدربات، تمكنا من أخذ اعتمادات دولية في اللياقة البدنية، بعد أن انخرطنا في دورة مكثفة في أمريكا وبريطانيا وكندا، ولم نسع لتكوين فريق، بل النهوض بهذه الثقافة، وتشجيع مزاولتها وترسيخها بين المجتمع النسائي، وحتى الناشئة".
وأبانت مدربة أخرى، أن بعض المستشفيات والمستوصفات، "بدأت بعمل أقسام مخصصة للرياضة، من خلال التعاقد المؤقت مع مدربات متخصصات في اللياقة البدنية". لافتة إلى أن ذلك الأمر كان يقتصر على المستشفيات الكبرى، ذات الأقسام المتعددة، إلا أنه لوحظ أخيراً، أن المستوصفات بدأت تزاول هذا النشاط. وهناك احتياج لمدربات قادرات على تحقيق الغرض، علماً أن أعداد الملتحقات تفوق قدرة المراكز الاستيعابية.