آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

زين الورى
بقلم/ هائل سعيد الصرمي
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و 20 يوماً
الجمعة 02 يناير-كانون الثاني 2015 09:53 ص

لمـَّا وفىَ زينُ الخلائق أشْرقتْ

 

دنيا الأنامِ وتاهتِ الأصنامُ

 

وتسربلتْ أرض الجزيرةِ بالضيا

 

وعلى الشِّعاب تَرَعْرَعَ الإسْلامُ

 

وازْدَانَتْ الدنيا بهدي محمدٍ

 

وتنفستْ في ظلهِ الأحـلامُ

 

أرسىَ على وجهِ البسيطةِ منهجاً

 

سمحاً به تُسْتـنهضُ الأقوامُ

 

يا خيرَ من أهدى الحياةَ ربيعهَا

 

واخضرتْ الوديان والآكام

 

عجز الكلام بأن يفيكَ محبةً

 

والحبرُ والقرطاس والأقـلامُ

 

ماذا أضيفُ وأنت رقمٌ صاعدٌ

 

لبلوغهِ تَتَضَاءَلُ الأرْقـَـامُ

 

ماذا أبوحُ وأنت أفصحُ ناطقٍ

 

وحْياً فما الإيحاءُ والإلهام ُ

 

ماذا أقولُ وأنتَ بحرُ مناقبٍ

 

ترسو على شطآنهِ الأيامُ

 

ماذا أقولُ وأحرفي منثورةٌ

 

جمل ٌ يُعَثِّرُ خَطوَها الإلمْـَامُ

 

تجثو أمامكَ سيدي أو تنحني

 

ما للكلام إذا ذكرتَ كلامُ

 

كل المدائح في النبي محمدٍ

 

ثكلىَ وإنْ بلغتْ بها الأحْلامُ

 

تبدو عِبَاراتُ الثناءِ بأفْـقِهِ

 

كقصَاصةٍ عَبثتْ بها الأنسامُ

 

تقف العباراتُ البليغة عنده

 

مهزوزةً ينتابها الإحجـامُ

 

ماذا عسى أروي وأفق محمدٍ

 

تذوى به الأفلاكُ والأجرام

 

من للسماءِ بريشةٍ سينالها

 

ترسو أمامك ريشتي وتـُلامُ

 

لولا التَّشَرُّفُ بالمديحِ إذا دنا

 

من أفقهِ والقلبُ فيه هيامٌ

 

لطويتُ أوراقي وقلتُ تطاولي

 

في مدحِ خيرِ المرسلينَ حًرامُ

 

كيفَ الوصالُ وأنت أرفع منزلاً

 

ولِكُلِّ هاماتِ الوجود أمامُ

 

يكفي بشدوي أنْ أبُثَّ مَشَاعِري

 

فالشَّدو حُبٌ والثناءُ غرامُ

 

لولاكَ يا طهَ لما انتشرَ الضيا

 

ولظلَّ فينا الجهلُ والأوهامُ

 

ولعَرَّشَتْ سُحُبُ الضَّلالِ وحَلَّ في                        

 

 قلبِ الوجودِ من الضَّلالِ ظلامُ

 

لولاكَ ما افترَّ السُّرورُ بأفقنا

 

ولظلَّ فينا الظالمونَ ودَاموا

 

لولاكَ يا نبعَ الضيا ما أنفقتْ

 

كفٌ و لا كُفلتْ بها أيتامُ

 

لولاكَ ما قامتْ حضارات لها

 

في المشرقين منابرٌ وسِنامُ

 

لولاكَ ما زيدٌ ولا عَمْرُو اهتدى

 

ولماشَدا في العالمين سَلامُ

 

لولاكَ ما بَرَّ الوليدُ بوالدٍ

 

ولقُطِّعتْ بين الورى أرحامُ

 

ولمَـَا رأينا الجارَ يَحفظُ جَارهُ

 

والحبُ يَرفلُ والصَّلاةُ تَقَامُ

 

عَلمتنا نَشرَ التَّسَامحِ بيننا

 

والعفو من شِيمِ الكرامِ يُرامُ

 

وجعلتَ دُستورَ الهدايةِ مصحفا

 

يُتلى وعِنوانُ الحياةِ نظامُ

 

لولا كَ ما قِيمُ المروءةِ أوْرَقَتْ

 

بينَ الأنام ِ وزَالَتِ الأسْقَامُ

 

جَاهَدْتَ في نَشرِ الفضيلةِ لم تزلْ

 

عَلَماً تَوَالَتْ بَعْدَهُ الأعْلامُ

 

لولا كَ ما روضُ المكارمِ أيْنَعتْ

 

ثمراتهُ وتَـفَتَّقَتْ أكْمَامُ

 

ولمَََِـَا اهْتَدى للحقِ بَعدَ ظلالهِ

 

عَبدٌ وذلَّتْ للعَظِيمِ الهَامُ

 

يا سيدَ الكونينِ عُذرا إنْ أنا

 

قصَّرْتُ أو مَالتْ بيَ الأيامُ

 

رغمَ التَّعَثُّرِ لم أزلْ متوقدْ

 

 وبفضل حبكَ هذه الأنغامُ

 

صلى عَليكَ الله يا خيَرَ الورى

 

ما ناحَ طيرٌ أو نَغَتْهُ حمَامُ