بعد السيطرة على القصر الجمهوري الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية هامة في الخرطوم
إنجاز طبي غير مسبوق.. تقنية صينية تعيد الحركة لمرضى الشلل في أيام
مليشيا الحوثي تطوق منزل القاضي الشاوش بالأطقم المسلحة وتقوم بإختطافه من منزله
من عمق الصحراء بمحافظة شبوة حيث الإنسان يشيد واحات العلم ..ويفتتح مدرسة استفاد منها أكثر من ألفي نسمة
نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
أول شابة خليجية تترشح لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة
وزير الدفاع الأمريكي يهدد الحكومة العراقية والفصائل المسلحة.. لا شأن لكم في اليمن
تعرف على الأهداف الثلاثة للضربات الأمريكية على الحوثيين.. هل يغامر ترامب عاصفة إقليمية أوسع؟
النومُ فارقَ مقلتَيَ وطارا
والسهدُ أتعب خاطري أفكارا
فمضيتُ أسبحُ في الخيالِ مسافراً
وقطعتُ فيه مفاوزاً وقفارا
وهناك فوق ضفاف ِنهرٍ دافقٍ
رشأٌ بدا لي برهةً وتوارى
فتبعتُه فإذا الجمالُ بعينِهِ
يسبي العقولَ ويخطفُ الأبصارا
وإذا بحوراءِ العيونِ تلفتتْ
فزعاً ولاذتْ بالهروبِ فرارا
فدعوتُها فرنتْ إليَ بطرفها
فقرأتُ فيهِ من الهوى أسرارا
وسألتُها : يأيها القمر الذي
أردى فؤادي بالسهامِ جهارا
رفقاً بمن أردتْ سهامُكِ قلبَه
ورميتِهِ لم تعطهِ إنذارا
فغدا أسيرُكِ مُذْ رمتْه فخفّفي
الآمَ صَبٍّ قد رآكِ فحارا
وسألتُها : ما الاسمُ يا حوريتي؟
فتبسَّمتْ خجلاً وقالتْ : لارا
وأطلتُ في تكليمها فلعلما
يشفى فؤادي إن أطلتُ حوارا
وعلمتُ منها أنها من بلدةٍ
فيها المباني تلثُمُ الأشجارا
فيها الندى فوق الغصونِ كأنه
قطراتُ دمعٍ في خدودِ عذارى
والبنُ فوق غصونهِ متلألئٌ
شعلاتُ نارٍ تُلفِتُ الأنظارا
لارا.. أقولُ لها وأسكتُ ذاهلاً
فتقول ماذا هل مللتَ حِوارا
فأقول: كلا لا أَمَلُّ وإنما
ذَهُلَ الفؤادُ عن الكلامِ وحارا
فتبسَّمتْ .. فرأيتُ حين تبسمتْ
خلف الشفاهِ القانياتِ نهارا
قالتْ ومدتْ حين قالتْ طرفَها
هاتِ الحقيقةَ واترك الأعذارا
إني أرى خلف التكتمِ حيلةً
فدعِ التكتمَ واتركِ الإنكارا
إني أرى في الصمتِ ألفَ عبارةٍ
وأرى سكوتَكَ يزجُرُ الأشعارا
وأخافُ أن تطوي كلامَك هاهنا
وغداً أ راه قصائداً تتبارى
وأراهُ في طولِ البلادِ وعرضها
يحكي الغرامَ وينشرُ الأخبارا
فاصدقنيَ القولَ الصحيح ودلني
إني أخافُ السترَ والإضمارا
فأجبتُها : كفي الوساوسَ فالهوى
لا يعرفُ التقييدَ والإسرارا
لا تنكري صمتي لبعض دقائقٍ
فالصمتُ دوماً يسبقُ الإعصارا
إني أحبكِ فاسمعي ما قلته
ودعي التلفتَ يمنةً ويسارا
هذا فؤادي قد أتاكِ مُقَبِّلاً
ليديكِ طوعاً خاضعاً مُختارا
عيناكِ يا لارا خليجُ غِوايةٍ
من كلِّ قلبٍ قد هتكنَ ستارا
خداكِ أجملُ روضةٍ شاهدتها
فدعي فؤادي يقطفُ الأزهارا
الحبُّ يا لارا تمازجُ أنفسٍ
فلِمَ التخوّفُ في الهوى يا لارا
الحبُّ فطرةُ كلُّ قلبٍ نابضٍ
فدعي فؤادكِ يهدم الأسوارا
ودعي الملامَ وأعلني أن الهوى ..
رَسَمَ الحياةَ لأهلهِ وأنارا