عشرات الوفيات بسبب عواصف تضرب عدة ولايات أمريكية.. تفاصيل
واتسآب يطور ميزة جديدة لتنظيم المحادثات الجماعية
اشتعال موجهات وحرب طاحنة بين الجيش السوري وعناصر حزب الله ..تفاصيل
إسرائيل تترقب زلزالا سياسيا وأمنيا الأربعاء
البنك المركزي ينشر أسماء 8 بنوك كبرى قررت الإنتقال من صنعاء الى عدن
أول رد روسي على الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
الإدارة الأمريكية تتوعد بإستهداف السفن الإيرانية التي تحاول تقديم الدعم للحوثيين
حيث الإنسان يغير مسار حياة شابة أغلقت كل الابواب في وجهها وينتشلها من قسوة الحياة إلى واحات الأمل والحياة
طارق صالح يعلق على الضربات الأمريكية ضد الحوثيين.. ماذا قال؟
بدعم قطري ..افتتاح قرية سكنية تحوي 55 وحدة مخصصة للنازحين الأكثر احتياجاً بمحافظة مأرب
المجتمع اليمني بحاجة الى بناء الإنسان اولاً ، فالتركة الموروثة من قبل قيام الجمهورية اليمنية ( بحجمها وكمها وبشاعتها ) اكبر من ان نستوعبها او نكتشف حجم الفاجعة ... حيث لاتوجد مفاهيم اومعايير في علم الاجتماع تقاس عليه تركة التخلف حسب مااعتقده ... وفقاً لواقعنا الخاص ... وماننشده من ثورة تنبع من ( اعماق ذاتنا ) تخضع لثقافة المجتمع الذي يعيش واقعاً قائماً على اطلال التركة الثقيلة من التخلف الشامل في جميع مناحي الحياة ... فكيف لنا ان نغير اشيائنا والمجتمع في غالبيته يعاني من شيء اسمه ( اشكالية الحق والباطل ) ولا ينظر الى مصالحة الا وفق رؤية ( دين ملوكهم ) ...
وفي الحقيقة ما شهدناه ونشهده ماهو الا صراع ثقافي ( بين ثقافة التغيير وثقافة النظام وحاشيته ) وبين الثقافتين تكمن رؤى متعددة ... تفرزها تفاعلات اجتماعية تنشد بحتمية التغيير والتقدم ... وطموح بنمط ( معيشي انساني) مماثل للمجتمعات الاقليمية والدولية .... ماينقص مجتمعنا اليمني هو بناء الانسان وللأسف لم نأخذ بالتجربة ( العمانية ) الذي يردد سلطانه عند كل مناسبة احتفالية وطنية ان بناء الأنسان هي من اولوياتنا واستراتيجيتنا الوطنية .... فهل قد سمعتها من رئيس ( عصد وطحن ) الوطن 33عام من التخلف والقهقرة للخلف بعشرات السنين ... واسهم الى حد كبير في ابقاء تخلفنا الموروث عشرات السنين ... لا يمكن تفسير ظاهرة علي عبدالله صالح الا بشخص ( نرجسي سادي ) يكره شعبه ووطنه ... واكتفى بما ينفذه من ( الأجندة البشعة لآل سعود ) ... بدءً بسرقة ومصادرة المشروع الوطني وافراغه من كل معاني الوطنية وطموحها ببناء الدولة اليمنية ... وقد برع الى ابعد حدود التنفيذ ببيع وتسليم الأراضي اليمنية بمساحة دولة ... دون الرجوع الى الصندوق الذي ينادي به وقد ( ادوشنا به حتى الثمالة ) ...
اما كان الرجوع الى الاستفتاء بشأنها افضل الحلول ... بدل من الإلتفاف على دستور الجمهورية اليمنية ... والسؤال كيف نبني انسان شوهت ( ذهنيته ) خلال مرحلة 33عاماً ... واسهم رأس النظام برسم صورة نمطية سلبية عن شعبه امام العالم الخارجي ...؟ في الواقع علي صالح لغز محير في تاريخنا السياسي المعاصر ...!