وزير الدفاع الأمريكي يصل القاهرة ويلتقي بنظيره المصري لمناقشة ملفات الحرب في المنطقة
مدير مرفأ بيروت يفاجئ اللبنانيين: لا نملك صلاحية التدقيق في محتوى البضائع
العميد طارق: السلام مع الحوثي أصبح مستحيلاً والحل العسكري هو الطريق الوحيد ولدينا تواصل مع المجتمع الدولي والتحالف
ضباط امريكيون يدرسون انعكاسات استنزاف ترسانة أسلحتهم الدقيقة في اليمن في حال اندلاع حرب مع بكين
وزير الدفاع يعزي الشيخ منصور الحنق في استشهاد نجله
مدير ملف اليمن بقناة الجزيرة يناقش عبر عشر ملاحظات جوهرية واقعية سيناريو إطلاق عملية عسكرية برية ضد مليشيا الحوثي.. بعد تقرير CNN الأمريكية
شاهد: الآلاف في تعز ومأرب يخرجون دعمًا وتضامنًا مع غزة
أمريكا تتوعد الدول التي تدعم الحوثيين أو تتحدى قرار حظر استيراد الوقود الى موانئ اليمن الخاضعة لسيطرتهم
عاجل .. بيان ناري من الخارجية الأمريكية بعدم التسامح مع أي دولة تقدم الدعم والمساندة للحوثيين وتوجه تهديدا خاصاً للمليشيا
قرار للأمم المتحدة بشأن طبيعة عملها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن
أستغفرك يا ربي وأتوب إليك . يخيل لي أحياناً أن " المخلوع " وجد في الحياة وصار رئيساً للجمهورية عقاباً واستفزازاً لي ، واستهدافاً شخصياً لحياتي ومستقبلي . كنت سأقبل بكل عقوبات الدنيا إلا أن يكون هذا الرجل واحدة منها .
18 عاماً كان عمري حين صعد الى كرسي الرئاسة في غفلة من الزمن والشعب و" هبالة " قواه الوطنية،33 عاماً " خصم " من عمري أجملها وأحلاها ، اذ لا يمكن تعويضها وقضاها كيفما كان يفترض أن يكون .
لا أطيق هذا الآدمي ، نبرات صوته تصيبني بالغثيان ، شكله يثير أعصابي ، طلته الشبيهة برجال العصابات ولا علاقة لها برجال الدولة ، مشيته القريبة من زينجي يروج للمخدرات في أحد شوارع نيويورك ، " تجلب لي الشعور بالقنح " وأمام " طيانه " اللغوي ، كم كنت أتمنى لو أنني لا أتحدث العربية ، وإن لغتي هي لغة قبائل الزولو في إفريقيا .
واضح أنه لم يكتف بإهدار هذه السنوات من عمري ، إذ يمضي في " خصم " ما تبقي منها ، كم ستتسع ذمته من الجرائم والدماء . حين كان رئيساً دمر مقومات البلد اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً ومعيشياً ، عبث بها طولاً وعرضاً راسياً وافقياً ، مارس أمراضه وعقده وجهله الذي لم يعوضه أرفع منصب في الدولة .
هاهو الآن ، وبإمكانياته المادية المسروقة ، يعمل بكل جهده لإعاقة حكومة الوفاق وإفشال بنود المبادرة الخليجية بهدف إفشال تأدية مهامها خلال العامين القادمين ، ليقول البسطاء من الناس " سلام الله على زمن المخلوع " ومن ثم يحلم بعودته عن طريق " شفيق اليمن ".
وامتداد لسلوكه غير السوي ، يدفع ببلاطجته لقطع التيار الكهربائي وتفجير أنابيب النفط وإحداث الاختلالات الأمنية في المدن والطرقات.
بهذه الأفعال المناسبة لقدرة وعقليته وطريقة تفكيره ، أتخيل " أحمد الصوفي " جالساً أمامه ومخاطباً إياه : كم أنت ذكي ومش عادي " يا زعيم ". ويرد عليه " الزعيم " : " ما قد رأوا حاجة ، عد أعلمهم فنون السياسة " .
أما نحن فنقول " للزعيم " : افعل ما شئت ، لن يثنينا شيء عن اجتثاثك ونظامك العائلي ، سنستخدم الحطب ، ونستعمل الفوانيس ، ونركب على الحمير ، في سبيل ألا تبقى وأفراد عائلتك حتى مجرد مواطنين في هذا البلد.