رشاد العليمي يتجاهل تهنئة رئيس مجلس السيادة السوداني بالنصر وتحرير العاصمة الخرطوم
عاجل : غدا الأحد أول أيام عيد الفطر في اليمن وييدأ العيد يوم الإثنين في هذه الدول
الجيش السوداني يعلن السيطرة على مواقع جديدة في أم درمان
أطعمة تحارب الشيب المبكّر
برشلونة ضد جيرونا.. موعد المباراة والتشكيل المتوقع والقناة الناقلة
النفط يسجل مكاسب متتالية للأسبوع الثالث وسط ضغوط على الإمدادات
الغارات الأميركية تفتح أبواب الجحيم على الحوثيين في اليمن
الجيش السوداني يعلن عن ضبط أسلحة ومنظومات التشويش ..تفاصيل
قصف متواصل وعمليات جديدة للطيران الأمريكي في 6 محافظات يمنية ..تفاصيل
مقترح جديد لصفقة التبادل في غزة يتضمن إصدار ترامب تصريحا رسميا
فراشك التراب تتوسد وتتدثر به، يلتصق بجسدك حتى يدخل فمك وأنفك، ورغم ليونته إلا أنه يضغط على جسدك حتى يوجع جنبيك، ليتسع ويتزايد وخز الألم حتى يصل إلى أطرافك، تفتح عينيك على وسعهما فلا تبصر إلا الظلام، تحرك يديك فتجدهما مقيدتان بالكفن والتراب الضاغط عليهما، تنتقل لخيار آخر فتتجه لتحريك رجليك فتجد أنهما كسابقتهما، راضيا بأقل القليل تفتح فمك قليلا فيتسرب التراب الذي يطبق على أنفاسك إلى جوفك ويختلط بلعابك فتحس طعمه على لسانك، فتتنفس بالتبادل بين أنفك حينا وفمك حينا آخر، تحاول أن تتمرد على وضعك فتكتم انفاسك لفترة فلا تستطيع الاستمرار وترضخ للأمر الواقع فتفتح رئتيك عن أخرهما وتأخذ نفسا طويلا فيدخل التراب رغما عنك إلى صدرك، فتشترغ به وينسل إلى جوفك وخياشيمك وقصبتك الهوائية ومريئك وبلعومك.
تشعر بالعجز وأي عجز، إحساس لم تخالطه سابقا، إحساس جديد لم تدركه إلا الآن، تغمض عينيك ثم تفتحهما وتحرك بؤبؤي عينيك للأعلى إلى السماء تخاطب بهما الله قائلا: يارب.