5 فوائد في تناول الموز خلال شهر رمضان.. تعرف عليها
5 مخاطر يسببها الإفراط في تناول السكر خلال رمضان
شرب هذا النوع من العصير في رمضان .. يمثل كنز طبيعي لمرضى فقر الدم
قفزه نوعية وارتفاع جنوني ..الذهب يتخطى 3 آلاف دولار مجدداً
حماس تتوعد إسرائيل بصواريخ لم تُستخدم بعد
الحوثي يعلن استهداف حاملة طائرات أميركية للمرة الثالثة خلال 48 ساعة
قادة الحوثيين خرجوا من صنعاء بحافلات مظللة.. مصادر تكشف
3 دول عربية الأكثر تضرراً من الرسوم الجمركية الأميركية
3 دول عربية الأكثر تضرراً من الرسوم الجمركية الأميركية
الصين تُبطئ دوران الأرض.. ودول آسيوية تحاول إيقاف خطتها المرعبة
الاعلان من العاصمة المؤقتة عدن عن التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية بارقة أمل في زمن التحولات التي تمر بها المنطقة ومحورية اللحظة التي يمر بها اليمن بعد عشر سنوات سوداء من عمر الانقلاب والتمرد على الدولة والإجماع الوطني والمبادرات الإقليمية والدولية المتعثرة.
وهذا الاحتشاد الوطني للأحزاب والمكونات السياسة شمالاً وجنوباً يعبر عن استشعار المسؤولية تجاه الوطن والمواطن، وكم كنا نتمنى أن يكتمل جمال اللوحة الوطنية بمشاركة مكون المجلس الانتقالي الجنوبي ضمن موكب الإجماع السياسي الوطني، ولعل ذلك يحدث قريباً إن شاء الله
نهنئ قادة الأحزاب والمكونات السياسة على هذا الانجاز المنحاز لتطلعات اليمنيين في تدعيم مؤسسات الدولة وقيادتها نحو إنهاء الانقلاب والتمرد واستكمال استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق السلام العادل والشامل والاستقرار المستدام.
ومع حالة الإحباط الشعبي التي أفرزتها التجارب السابقة في مسار توحيد الصف الوطني بمقدراته وإمكاناته داخل معسكر الشرعية في سبيل تحقيق الأهداف الوطنية وتطلعات وآمال الشعب اليمني؛ هذه الحالة من الاحباط تُضاعف المسئولية الملقاة على عاتق مكونات تكتل الأحزاب والمكونات السياسية بقيادة الشخصية الوطنية الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس التكتل في دورته الأولى، لاستعادة ثقة الجماهير في إمكانية فتح نوافذ الضوء في جدران الانسداد والمراوحة في بوتقة السلبية القاتلة، وذلك عبر تظافر كافة الجهود المخلصة لشركاء العمل السياسي الوطني، والانتقال إلى توحيد التشكيلات العسكرية والأمنية ليتعاضد المساران السياسي والميداني في صنع الفارق بين مرحلة ما قبل تشكيل التكتل وما بعدها. والاستفادة من التجارب السابقة عبر تطوير ديناميات الفعل السياسي الوطني الكفيل بتحقيق انجازات حقيقية على مستوى الشرعية على الأرض وليس الاكتفاء بالإعلان والإشهار.
يجب على قيادات الاحزاب والمكونات وكافة الخيرين من ابناء اليمن وقيادته الشرعية إدراك حجم الفرص التي وفرتها المتغيرات الراهنة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، والعمل الجاد والمخلص لاستثمارها في تحقيق الغايات والأهداف الوطنية الكبرى وصناعة المستقبل المشرف الذي ينشده اليمنيون ويستحقونه. يجب أن يمضي الموكب الوطني نحو الأمام بعزيمة وإرادة صلبة، وسيتجاوز الزمن والواقع والجمهور كل من يتخلف عن هذا الشرف والواجب الوطني.