أجهزة الأمن تضبط كميات كبيرة من مخازن الذخيرة في محاولة تهريبها جنوب اليمن
حيث الإنسان يصنع السعادة لصانع سعادة الأطفال.. رحلة التنقل بين محطات الألم والحرمان.. تفاصيل الحكاية
بشكل عاجل الرياض توفد طائرة خاصة الى مطار سيئون وتستدعي رئيس حلف قبائل حضرموت وقائد قوات الحماية الحضرمية
في موقف مخزي.. الرئاسة الفلسطينية تدين تصرفات حماس وتصفها بـ ''غير المسؤولة''
حسن نصرالله «يعيد» طبيبة لبنانية علوية من أمريكا الى لبنان بالقوة
اليمن تعلن موقفها من القصف الإسرائيلي على قطاع غزه
الحوثيون ينهبون مخازن برنامج الغذاء العالمي بمحافظة صعدة
الكشف عن اسم قيادي حوثي قُتل في الغارات الأمريكية الأخيرة
سلسلة غارات أمريكية دمرت مخزنًا سريًا استراتيجيًا داخل معسكر للحوثيين في الحديدة
تقرير حقوقي شامل بين يدي العليمي.. توجيهات رئاسية بتسهيل عمل لجنة التحقيق الوطنية والتعامل بمسئولية مع ما يرد في تقاريرها
لقد جاء البيان الصادر عن اجتماع عدد من علماء ومشائخ وأعيان اليمن يوم الأربعاء الماضي قوياً وصريحاً ومندفعاً ومتحدياً، وخاصة فيما يتعلق بالتدخل الأجنبي والحوار الوطني.
حيث اعتبر المشاركون في الاجتماع أن وجود قوات من المارينز الأميركي في صنعاء تحت مبرر حماية السفارة والعاملين فيها، اعتبروا تلك القوات بأنها قوات "محتلة يجب مقاومتها"، داعين الحكومة اليمنية سرعة إخلاء الأراضي والمياه الإقليمية من القوات الأجنبية ومنع بقائها تحت أي ذريعة، لأن بقائها – حسب البيان- يخالف شريعتنا ودستورنا وقرار مجلس النواب وبقاؤها يجعلها قوات محتلة يجب مقاومته.
ولاشك أن هذه العبارة الأخيرة – قوات محتلة يجب مقاومتها- لم تكن موفقة ولا صائبة ذلك أن مفردات، محتلة، مقاومة، يجب، يلزم منها إخراج وطرد هذه القوات أصبح واجباً شرعياً على الفور والسرعة، وفي حال لم تستجب الحكومة لهذا الطلب، فإنها ستكون غير شرعية ومتعاونة مع "قوات محتلة".
لأجل ذلك كان ينبغي أن يطالب البيان من الحكومة إخراج هذه القوات وأن العلماء والمشائخ والأعيان سوف يصعدون من الأعمال والفعاليات السلمية والجماهيرية الداعية والمطالبة بإخراج أي قوات أجنبية من الأراضي اليمنية.
أما عبارة "قوات محتلة يجب مقاومتها" بهذه الصياغة، فإنها حمالة أوجه وقد يعتبرها البعض تحريضاً صريحاً على قتل وقتال الأميركيين في اليمن، كما أن تنظيم القاعدة قد يأخذه هذه العبارة ويعتبرها فتوى شرعية من العلماء بوجوب مقاتلة الأميركيين على الأراضي اليمنية، وهذا لاشك يفتح أبواب الشر والفتنة وهذا ما لا يقصده ولا يهدف إليه المشاركون في الاجتماع والموقعون على البيان من علماء ومشائخ وأعيان اليمن الذين تداعوا لعقد مؤتمرهم تحت شعار "نصرة نبينا وإنقاذ بلادنا" والذي ناقشوا فيه جريمة الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم والتدخل الأجنبي والحوار الوطني.
وفي موضوع الحوار فقد هدد المجتمعون بمقاطعة مؤتمر الحوار وعقد مؤتمر عام لمناقشة أوضاع البلاد واتخاذ الإجراءات والقرارات اللازمة تجاهها في حال عدم الاستجابة للمطالب التي تقدموا بها والتي منها ضرورة التمثيل العادل لكل القوى والشرائح، وأن لا تعارض مقررات الحوار الثوابت الشرعية والوطنية.