السبت أم الأحد؟ الفلكي اليمني أحمد الجوبي يحدد متى ينتهي شهر رمضان ومعهد أبحاث مصري يؤكد الموعد
بن دغر يشيد بجهود طارق صالح وبالجهود المبذولة في التنسيق بين القوى الوطنية لمجابهة التحديات
صدور توجيهات رئاسية خلال اجتماع عقد بقصر معاشيق بالعاصمة عدن
عيدروس الزبيدي يبلغ الإدارة الأميركية على ضرورة التنسيق بين الجهود المحلية والإقليمية والدولية لمكافحة المشروع الإيراني في المنطقة
تعرف على قنبلة مهمتها مخابئ الحوثيين
معارك عنيفة وهروب جماعي لقوات الدعم السريع من العاصمة السودانية
انقطاع مفاجئ للإنترنت بسوريا.. والحكومة تكشف الاسباب
الريال الإيراني يهبط إلى مستوى غير مسبوق ويكسر حاجز المليون أمام الدولار
تقرير مخيف من الأمم المتحدة يكشف عن نصف أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد
فضيحة عسكرية جديدة عن تسريب خطط عملياتية أمريكية باليمن عبر تطبيق مراسلة
طالب نواب في البرلمان المصري بتشديد العقوبات على الدجالين والمشعوذين، بعد أن أكدت دراسة ميدانية أن عدد أولئك المشعوذين بات في ازدياد مضطرد، وقدرت أعدادهم حاليا بأكثر من 300 ألف ينتشرون في كافة أنحاء البلاد، بخلاف المشعوذين المصريين المنتشرين في عدد من الدول العربية.
وكشفت الدراسة، التي أعدها الباحث المصري الدكتور محمد عبد العظيم بمركز البحوث الجنائية واستند إليها النواب في إعداد مشروع القانون، أن الإنفاق على أعمال الدجل والشعوذة التي تجتذب الكثيرين في مصر والعالم العربي تجاوز خمسة مليارات دولار سنوياً، وأن نصف النساء يعتقدن في هذه الأعمال، ويترددن على الدجالين علانية.
وينتشر الدجالون، وفقاً للدراسة، في مناطق متعددة داخل القاهرة الكبرى. وتستحوذ منطقة الشرابية بنسبة الثلث من الدجالين بنسبة 32.5% والسيدة زينب بنحو 11%. وتنخفض النسبة في الأحياء الراقية إلى أقل درجاتها حيث لا تتجاوز النسبة في مصر الجديدة 4.43%. وتتقدم هذه النسبة في غاردن سيتي والزمالك.
وتنتشر أعمال الدجل والشعوذة في صورة متعددة مثل قراءة الفنجان أو إعداد الأحجبة أو طرد الأرواح الشريرة، إضافة إلى جلسات "فتح المندل"، التي يدعي المشعوذون أنهم قادرون بواسطتها على كشف أمور تحدث في أماكن أخرى.
وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أوضحت الدراسة أن زيادة أعداد الدجالين مرتبطة بتزايد الاعتقاد في الخرافات. ويأتي المتعلمون وأصحاب المستويات الثقافية الرفيعة ضمن الفئات الأكثر ترددا على هؤلاء الدجالين، حتى أصبح المعدل دجالا واحدا لكل 240 مواطنا، باعتبار عدد السكان في البلاد يبلغ 72 مليون نسمة.
وأشارت الدراسة إلى أن 50 % من نساء مصر يؤمنّ بالدجل وقدرة المشعوذين على حل المشكلات. كذلك يؤمن بالدجل المصريون من الرجال الباحثين عن التفوق الجنسي. وتتحكم نحو 275 خرافة في عقول المصريين، على رأسها مشكلات تأخر سن الزواج وعدم الإنجاب والمشكلات الجنسية المعقدة، إضافة إلى الأمراض المستعصية. وجاءت القاهرة في موقع الصدارة من حيث عدد المشعوذين أو تركزهم حيث يصل عددهم إلى أكثر من 100 ألف.
وتقول الدراسة إن 38 في المائة من مشاهير الفن والسياسة والرياضة والمثقفين هم من رواد السحرة والمشعوذين. وينساق العديد من هذه الفئات، كما أكدت الدكتورة عزة كريم، أستاذة الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية، لإحساسهم بنوع من الراحة النفسية، حيث يلجأون إلى هؤلاء الدجالين بعد فشلهم في العلاج.
وقالت إن هذا العجز يشعر به الأغنياء والفقراء على حد سواء ويسهم في ذلك أيضاً ما وصفته الدراسة بـ"انغلاق المجتمع وتعدد مشاكله".