آخر الاخبار

دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب حيث الانسان يعيد البسمة للأطفال الملتحقين بمركز يؤهل ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة تريم بحضرموت.. تفاصيل الحكاية رمضان في مناطق الحوثي .. من أجواء روحانية إلى موسم للقمع الطائفي والتلقين السياسي.. شوارع تعج بالمتسولين وأزقة تمتلئ بالجواسيس العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية الموسم مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان'' عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية

عنصرية الحوثي ومحاربتها من 3 منطلقات
بقلم/ محمد عبدالله القادري
نشر منذ: 3 سنوات و 10 أشهر و 7 أيام
الإثنين 10 مايو 2021 12:46 ص

 توجد عدة عنصريات عرقية في اليمن ، وهذه العنصريات قسمت المجتمع إلى عدة طبقات أبرزها أربع طبقات. الطبقة الأولى السادة او الهاشميون الذين يعتقدون ان لهم اصطفاء عرقي من الله واحقية الاهية بالحكم. الطبقة الثانية القبائل الطبقة الثالثة غير القبائل كالجزار والحلاق وغيرهم. الطبقة الرابعة اصحاب البشرة السوداء المهمشون وهذه الطبقة اوجدتها العنصرية القائمة على أساس اللون. اي ان هذه العنصريات العرقية المتعددة في اليمن المنبعثة من الاعتقاد والمهنة واللون قسمت المجتمع ما بين طبقة السيد والقبيلي والقبيلي وغير القبيلي والأسود والأبيض

. تعد العنصرية الحوثية هي الاخطر في اليمن لأنها تشكل خطراً على الدين وعلى الوطن وعلى الجمهورية بينما العنصريات الاخرى تشكل خطراً على الوطن فقط. تشكل العنصرية الحوثية خطراً على الدين لأنها تقسم المسلمين لعدة طبقات في حين ان الدين الاسلامي جاء ليجعل المسلمين طبقة واحدة . وتشكل خطراً على الوطن لأنها تقف ضد المواطنة المتساوية.

وتشكل خطراً على الجمهورية لأنها تقف ضد اهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة التي يتضمن احد اهدافها الغاء الفوارق بين الطبقات والغاء التمييز كمسار لايجاد مجتمع عادل.

وهذا الهدف يكشف ان الجمهورية جاءت بشكل يحارب العنصرية العرقية بجميع اشكالها بينما ينسجم هذا التوجه مع مصلحة الوطن وشريعة الاسلام الحنيف. لمحاربة العنصرية الحوثية يجب ان ننطلق من الايمان بالمساواة الاسلامية والمواطنة المتساوية واهداف ثورة سبتمبر الخالدة ، أي من منطلق اسلامي وطني جمهوري. ندعوا لتطبيق مساواة الاسلام وتطبيق المواطنة المتساوية وتطبيق اهداف ثورة سبتمبر.