استهداف الأمم المتحدة واشتباكات دامية.. ماذا يحدث في جنوب السودان
بطارية نووية يمكنها العمل 100 عام دون شحن.. ما قصتها ؟
حرب الإقتصاد… زيادة الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا تهدد بـ9.5 تريليون دولار سنوياً
300 مليون يورو مساعدة ألمانية لسورية
عشرات الوفيات بسبب عواصف تضرب عدة ولايات أمريكية.. تفاصيل
واتسآب يطور ميزة جديدة لتنظيم المحادثات الجماعية
اشتعال موجهات وحرب طاحنة بين الجيش السوري وعناصر حزب الله ..تفاصيل
إسرائيل تترقب زلزالا سياسيا وأمنيا الأربعاء
البنك المركزي ينشر أسماء 8 بنوك كبرى قررت الإنتقال من صنعاء الى عدن
أول رد روسي على الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
دانت جمعية المستقبل للتنمية والسلم الاجتماعي بمحافظة مأرب الحادث الإرهابي الذي تعرض له طقم عسكري وأدى إلى سقوط جنديين وإصابة خمسة آخرين ، واعتبرت في بيان حصل "مأرب برس" على نسخة منه ، أن من قاموا بذلك العمل لا ينتمون إلى محافظة مأرب بكل خاص واليمن بشكل عام.
ودعا البيان الجهات الأمنية إلى الاضطلاع بمسؤوليتها وملاحقة المجرمين الذين نالوا من حماة الوطن واستهدفوا زعزعة الأمن والاستقرار وتقديمهم للعدالة ليكونوا عبرة لغيرهم ،مضيفا أن على كافة أبناء الشعب اليمني والأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات الجماهيرية إدانة مثل هذه الإعمال، مشددا على ضرورة التصدي لكل مظاهر الإرهاب والتطرف وإشاعة روح التعايش والتسامح.
نص البيان:
قال تعالى (الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وان اليه راجعون)
تابعت جمعية المستقبل للتنمية والسلم الاجتماعي بمحافظة مأرب الحادث الغاشم الذي تعرض له عدد من الجنود وأدى إلى إصابة بعض الجنود، وقد أصاب المجتمع بالصدمة والذهول لان من قاموا بذلك العمل الإرهابي لا ينتمون إلى محافظة مأرب خاصة ووطننا اليمني عموما ولا ينتمون إليه بصلة.
إن الجمعية ممثلة بهيئتها الإدارية وكافة منتسبيها تدين ويستنكر بشدة هذه الجريمة الإرهابية المروعة التي استهدف مرتكبوها بث الرعب والخوف وزعزعة السكينة العامة والنيل من الأمن والسلم الاجتماعي .
فهذا العمل العدواني الإرهابي الذي يسعى إلى النيل من حماة الوطن لا يجوز السكوت عليه بل يجب ملاحقة مرتكبيه أفراد وجماعات.
ولذلك فإن الجمعية تدعوا الجهات الأمنية إلى الاضطلاع بمسئوليتها وملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة كي ينالوا جزاءاهم العادل وليكونوا عبرة لمن يعتبر .
كما تدعو كافة أبناء الشعب اليمني والأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات الجماهيرية الى إدانة هذا الحادث الإجرامي الجبان والتصدي لكل مظاهر الإرهاب والتطرف والعنف وإشاعة روح التعايش والتسامح حفاظا على امن وسلامة المجتمع وهي قيم جسدها الإسلام وأصبحت أصيلة في مجتمعنا وجزء من عاداتنا وتقاليدنا .