تقرير دولي.. اليمن خامس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأعداد النازحين ستصل الى اكثر من 5 مليون نازح ..
مركز الفلك الدولي يكشف عن موعد عيد الفطر 2025 وغرة شهر شوال
عاجل ...الجامعة العربية تكشف عن أدوات المواجة مع إسرائيل ردا على المجازر الإسرائيلية في غزة
وزارة الدفاع الأمريكية: مصممون على تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع سفير تركيا
عاجل .. غارات أمريكية تستهدف منزلا لقيادي حوثي بحي الجراف بالعاصمة صنعاء وغارات أخرى على البيضاء والجوف
رئيس الوزراء يرأس اجتماعاً عاجلا لقيادة البنك المركزي ووزارتي المالية والنفط .. تفاصيل
الخليج يفرض رسوماً نهائية على ألمنيوم الصين
بوتين يضع شرطا حاسما أمام ترامب لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
مأرب برس - خاص
خطوة مهمة من وزارة المغتربين, والشؤون الاجتماعية والخدمة المدنية والتي تهدف الي ربط المهاجر والمغترب بمؤسسة الدولة عن طريق المصالح المتبادلة
هذة الخطوة تحتاج الي مزيد من الجهد وتحتاج الي أولويات ,فلا اعتقد ان الوزارات الثلاث بجميع هياكلها يتجاهلون موضوع الثقة بين المهاجر والمغترب من ناحية، والدولة بمؤسساتها من ناحية اخري.
لقد استطاع المرحوم الدكتور البشاري ان يجسد روح الهجرة والاغتراب ,في عديد من الاتجاهات منها الثقافية الاجتماعية الاقتصادية السياسية، واستطاع في فترة وجيزة ان ينال ثقة المهاجرين والمغتربين عن طريق المؤتمرات والندوات والنشرات وجعل من الوزرة كيان موحد ولقد كانت
الوزارة بتعاون الجميع على وشك الانتقال من مرحلة العطاء الي مرحلة الاستثمار واستطاع المرحوم لم جميع المثقفين وذي الخبرة في المجال الاغترابي والاستفادة منهم لجعل الهجرة والاغتراب اهم مصدر من مصادر الدخل القومي لليمن .
نحن ندرك ان الوزرة في بداية طريقها الي الوصول الي قلوب المهاجرين والمغتربين , ولكن لابد ان تبنى علي اسس صحيحة, فطريقة المسح الميداني وإقامة الندوات وإرجاع الثقة هو اول الحلول , وما غير ذلك هي فقط خطوات من اجل اسقاط براءة الذمة , كيف يمكن ايجاد مؤسسة فعالة لا تنتهي بزوال المنصب ,وهذا هو دور الوزير الجديد,فا المهاجرين يبحثون اولآ عن بنية تحتية من المؤسساتية ومؤهلة الوزير جديرة بتبني الفكرة ودعمها .
كم نتمنى من وزارة المغتربين بالتعاون مع الجهات المختصة وقبل الخوض في عملية التبادل النفعي بين المهاجر والمغترب من جهة والحكومة من جهة أخري الإعداد في إشراك المغتربين والمهتمين في مؤتمر واضح علي غرار المؤتمرات السابقة وتحدد فبها الحقوق والوجبات التي تقع على المهاجر والمغترب.
وهنا نؤكد ان البيانات الإحصائية والرقمية تؤكد ان الدخل القومي لليمن يمكن ان يكون للمغتربين والمهاجرين دور كبير في تحسينه وقد يكون افضل واكبر للميزانية العامة .
اذا ما كانت هناك نية حقيقة في الاستفادة من المغتربين والمهاجرين بشرط الاستثمار وهنا لابد من تحديد برامج واضحة تهتم بجميع مراحل المهاجر و المغترب منذو خروجه من ارض الوطن وإقامته في موطن اغترابه الي حين عودته. فلقد أثبتت التجارب ان افضل الاستثمارات نجاحأ وازدهرا هو الاستثمار في بناء الانسان، واذا لم يكون هناك تخطيط بعيد المدى يتجاوز ما يرسله المهاجر والمغترب الي أسرته سنضل نحرث في ماء راكده.
وعلي ان يتم تكريم كل من اسهم في تطوير الحركة الاغترابية من مال وجهد ووقت ليكونوا هم الأساس الذي يمكن الاستفادة من تجاربهم و ان يكون التقيم مبني علي مرتكزات حقيقية من بين أوساط ابناء الجالية بعيداً عن المهاترات الحزبية او التقييم المبني علي اعتبارات شخصية .
*عضو في المجلس العربي الامريكي