أجهزة الأمن تضبط كميات كبيرة من مخازن الذخيرة في محاولة تهريبها جنوب اليمن
حيث الإنسان يصنع السعادة لصانع سعادة الأطفال.. رحلة التنقل بين محطات الألم والحرمان.. تفاصيل الحكاية
بشكل عاجل الرياض توفد طائرة خاصة الى مطار سيئون وتستدعي رئيس حلف قبائل حضرموت وقائد قوات الحماية الحضرمية
في موقف مخزي.. الرئاسة الفلسطينية تدين تصرفات حماس وتصفها بـ ''غير المسؤولة''
حسن نصرالله «يعيد» طبيبة لبنانية علوية من أمريكا الى لبنان بالقوة
اليمن تعلن موقفها من القصف الإسرائيلي على قطاع غزه
الحوثيون ينهبون مخازن برنامج الغذاء العالمي بمحافظة صعدة
الكشف عن اسم قيادي حوثي قُتل في الغارات الأمريكية الأخيرة
سلسلة غارات أمريكية دمرت مخزنًا سريًا استراتيجيًا داخل معسكر للحوثيين في الحديدة
تقرير حقوقي شامل بين يدي العليمي.. توجيهات رئاسية بتسهيل عمل لجنة التحقيق الوطنية والتعامل بمسئولية مع ما يرد في تقاريرها
* سعيد اليوسفي
لا جعلك الله خاطفا ولا مختطفا - بفتح الطاء- ففي كلا الحالين لن تكون سعيدا بل ستكون مليء بالأسى عندما تكون خاطفا وقد تصفد في الأغلال إلى جوار من كنت تطالب بإطلاق سراحهم وستضيف عبئا جديدا على تلك الأسرة التي كانت تأمل منك القيام بإيجاد حل لما تعاني منه مشاكل اقتصادية حادة جراء مصاريف ذويهم القابعين خلف القضبان.
من هنا لاحظنا جميعا أن الخاطفين في جميع عمليات الإختطاف الأخيرة بلا استثناء قد اختلفت مطالبهم تماما عما كانت عليه مطالب الخاطفين في العقد الماضي الذين كانت مطالبهم حول تحسين أوضاع الخاطفين ماليا أو توفير أعمال للخاطفين أو مشاريع تنموية , لكن الإختطافات الأخيرة غلب على مطالب الخاطفين طابع خاص يتشكل حول مطالبتهم الجهات الأمنية المختصة بمحاكمة أو إطلاق ذويهم المحتجزين لدى الجهات الأمنية لفترات طويلة – بعض منهم تجاوز السنة- بدون محاكمة بل بعضهم بدون جناية أرتكبها كل جرمه أنه قريب لفلان الذي مطلوب على قضية ما.
وعلى الرغم من أن العمليات السابقة حسمت بطرق مختلفة وترى الجهات المختصة أن هذا هو الحل الأمثل لمثل هذه المشاكل التي عانى منها البعيد والقريب بينما يرى الكثير من المطلعين والمتابعين والمهتمين أن الحل الأكمل هو القضاء على مسببات الإختطاف التي لا نقول عنها كما يقال من ضعف نفوس وسادية وغير ذلك , بل الحل هو إطلاق الأبرياء القابعين في السجون ومحاكمة من كانت عليهم جنايات وإصدار أحكام قضائية لكي لا تبقى هناك ذرائع لدى من يفكرون بالقيام بمثل هذه العمليات.
ولكن يبقى التساؤل الأهم إذا ما بقت إشكالات الإيداع في السجون بلا محاكمة فما هو مصير من لم يتمكن من الخطف ليبرز قضيته للرأي العام ؟
أتقدم بالشكر لكل من أدان عمليات الخطف وأتمنى إن تكون آخر إختطافات على الأرض السعيدة كما أتمنى ان تكون هذه الإختطافات مفتاح لحل جميع القضايا التي أدت إلى الاختطاف....ومعاً لسياحة بلا اختطاف ومعاً إلى يمن للجميع.
* مدير تحرير صحيفة ( أرض الجنتين )