حيث الإنسان يصنع السعادة لصانع سعادة الأطفال.. رحلة التنقل بين محطات الألم والحرمان.. تفاصيل الحكاية
بشكل عاجل الرياض توفد طائرة خاصة الى مطار سيئون وتستدعي رئيس حلف قبائل حضرموت وقائد قوات الحماية الحضرمية
في موقف مخزي.. الرئاسة الفلسطينية تدين تصرفات حماس وتصفها بـ ''غير المسؤولة''
حسن نصرالله «يعيد» طبيبة لبنانية علوية من أمريكا الى لبنان بالقوة
اليمن تعلن موقفها من القصف الإسرائيلي على قطاع غزه
الحوثيون ينهبون مخازن برنامج الغذاء العالمي بمحافظة صعدة
الكشف عن اسم قيادي حوثي قُتل في الغارات الأمريكية الأخيرة
سلسلة غارات أمريكية دمرت مخزنًا سريًا استراتيجيًا داخل معسكر للحوثيين في الحديدة
تقرير حقوقي شامل بين يدي العليمي.. توجيهات رئاسية بتسهيل عمل لجنة التحقيق الوطنية والتعامل بمسئولية مع ما يرد في تقاريرها
شرطة مأرب تقيم البرنامج التوجيهي الرمضاني لمنتسبيها في الوحدات الأمنية بالمحافظة
جبل يبسط بقوته عليهم...يمنع تقدمهم...يجرهم الى الهاوية...الى مستنقع الجحيم يدعوهم...حياتهم تكتوي بضنك المعيشة وعوائق الحياة التي لا تنتهي من حين تبزغ الشمس الى حين تغرب الى منتصف الليل الى مالانهاية يعيشون حياة البؤساء وعناء الضعفاء وظلم جعلهم مظلومين بكل معنى الكلمة يلهثون وراء (الكدمة) وقلص من (الشاي)في الصباح وفي المساء حين يطرق الباب موعد وجبة الأكل اليومية التي أرجعوها الى وجبتين بدلاً من ثلاث في اليوم والليلة كما هي العادة وأحياناً لايجدو الا ماكتبه الله لهم في هذه الحياة...ينتظرهم سائق الباص لتيداء معاناة أخرى وهم المواصلات ..الأيجار هو الآخر من ينقذهم من جحيمه..والماء والكهرباء وووووووكل ماكان من عمل الحكومة توفيره لهولاء المساكين الذي شردهم الدهر وحطم أمنياتهم في زمننا وزمن حكومتنا الموقرة التي لم توفره لهم بل جاءت هي والهم الأكبر الذي يجر أذيالة من بعيد ليقترب نحو الطالب لنكتشف حينها أنه الهم الأكبر الذي يقف عائقاً أساسيا لمنع الأمال من تقدم الخطوات فتتعثر الخطى ويموت الأمل ويدفن ويصبح الحلم خيال والحياة غير حياة الأمس وهنا يبزع الشر من بين أعينهم كالشررفيتجهون الى أمكنة تضر بحياتهم وحياة أسرهم واهليهم واليمن ككل سيضر من هذا الأتجاة الذي أمتدت خطوات (الغلابى)اليه .
لانهم و حسب مايرون أن لا فائدة من حياتهم وقد تحطمت آمالهم على أبواب جامعة صنعاء ...دون أن يجدو مناصراً أو نصيرا يخرجهم من ما يعيشونه في زمن سلطة لا تأبه لأناتهم وجراحهم...أو تعيرها أهتماماً..وكأن الأمر لايعنيها... كل هذا يدعوهم الى الأنحراف عن الطريق القويم الى طريق الأنتقام من الحياة ومن مجتمع لابأبه لأناتهم وجراحهم...
قد ينظمون الى عنار التخريب هناك وتنظيم القاعدة ينتظرهم علىأحر من الجمر والعصابات التخريبة لاتردهم من على أبوابهم وتشكيل العصابات الأجرامية من شأنهم بات معقولا...
فهم أصبحو بعد أن عجزو عن توفير النظام الموازي ليدفعوه الى جامعة صنعاء التي ترفضهم كطلاب أتو لتعلم فاصطدمو بويلات الموازي ومصاريف الحياة..
هكذا هي حياة طلاب جامعة صنعاء ((النظام الموازي)) يعيشون كمد (فلوس النظام الموازي)
مما يجعلهم ينسحبون من واحة الجامعة بعد أن عجزوا عن مواصلة تعليمهم لذاك السبب أو غيرة من العوائق التي أوصدت في طريقهم ودرب آمالاهم وأحلامهم.
وحينها وكما ذكرت أنهم وبعد أن يشعرون بعدم الأستطاعة على مواصلة تعليمهم الجامعي ينجر البعض منهم الى أقلاق سكينة المجتمع والوطن بعد أن أصيبو بخيبة أمل وعقد نفسية سطت على عالمهم فمالت بطريقهم الى هذا المكان.والدولة لاتعير تلك الأنات التي تمتزج بحمى الألم وآهات وحسرات الطالب الذي ترك الدراسة لذاك السبب
هولاء البعض وهم صنف من أصناف الطلاب الذين يعانون الفساد وأثارة حتى في تعليمهم المفروض على الدولة توفيرة بدون أي مقابل..
أما البعض الآخر فقد يرضخون للقدر ويرجعون يحملون على أكتافهم هم المدينة والدراسة الجامعية التي أرجعتهم الى قراهم ومناطقهم النائية التي فيها يرجعون لزراعة شجرة القات لتخفف من متاعب الحياة ومصاريف الأسرة الذي سيستلمون الدور المناط بهم في هذا الخصوص وتحمل أعباء الأسرة..
كل ما يزعجني لماذا بعض الطلاب التحقو بالدراسة بالنظام الموازي حتى تمكنو من أيجاد الوساطات وحينها أصبحو من ضمن طلاب العام وبدون فلوس بينما يبقى الطالب الفقير على حالته المأساوية يتشم المعاناة الوان وأطياف في دربه التعليمي الجامعي..
المصيبة الأعظم لماذا الدولة ورئاسة الجامعة لاتعير أي أهتمام لهذا الموضوع وهي تعرف حق المعرفة أن هذا الطالب سيترك الدراسة مقابل الفقر والجوع لماذا الطامة الكبرى خالد طميم طم بطامته على الطلاب وبدون رحمة وشفقة لماذا كل هذا وأين الرئيس المسمى والمحسوب بالمنقذ للشعب من هذا وذاك..؟
أسئلة كثيرة يدور رحاها حول القضية ولن يبقى سوا الصمت !!