آخر الاخبار

حيث الإنسان يزرع الأمل في حياة إيمان وينقلها الى مصاف رائدات الأعمال بجزيرة سقطرى ... حكاية شابة غادرت دائرة الهموم لتلتحق بمضمار النجاح والمستقبل ترامب يتوعد إيران بـالأمور السيئة زيارة بن حبريش الى السعودية تغضب الإنفصاليين بحضرموت.. حملة اعتقالات تطال قادة عسكريين وحلف قبائل حضرموت يصدر بيانا تحذيريا تزامنا مع الضربات على اليمن.. أمريكا تحرك قوة ضخمة إلى المحيط الهندي و 3 خيارات أمام خامنئي للتعامل مع تهديدات ترامب واشنطن تكشف عن تنفيذ أكثر من 100 غارة في اليمن استهدفت قيادات حوثية ومراكز قيادة وورش تصنيع .. عاجل وفد حوثي زار القاهرة والتقى مسئولين في جهاز المخابرات المصرية.. مصادر تكشف السبب تعرف على أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني أبين: مقتل جندي وإصابة آخرين في انفجار استهدف عربة عسكرية عاجل: سلسلة غارات أمريكية متزامنة على صنعاء وصعدة والجوف متى موعد عيد الفطر المبارك هل هو يوم الأحد أم الإثنين.. روايات فلكية مختلفة ومعهد الفلك الدولي يحسم الجدل؟

‏فاغنر حزب الله وبلاك ووتر الحوثي
بقلم/ أحمد عايض
نشر منذ: 5 أشهر و 28 يوماً
السبت 28 سبتمبر-أيلول 2024 11:20 م
 

الحوثيون وحزب الله عبارة عن " مقاتلين مستأجرين" على غرار الشركات الأمنية الغربية "فاغنر وبلاك ووتر" فالشركات الغربية تعمل مقابل عائد شهري مالي والمليشيات الشيعية تشتغل بنظام " الولاء للحسين والمراقد والعمائم والائمة" والدعم المالي الذي تقدمه طهران لا يصل الا أيادي القيادات العليا..  

على حزب الله والمليشيا الحوثية وكل المليشيات الشيعية التي أسستها إيران في المنطقة ألا ينتظروا أن تقاتل طهران عنهم يوما ما، فهم أُنشئوا كي يقاتلوا دفاعا عن إيران وتحقيق اهدافها التوسعية لاستعادة أمجاد فارس. 

ُُقُتل حسن نصرالله ولو قتل عبدالملك الحوثي وقُتل مقتدى الصدر فلن تطلق طهران طلقة واحدة من أجلهم. 

إيران ترى فيهم عبيدا تابعين لها من الدرجه الثالثة. 

طهران تسعى لتأسيس امبراطوريتها الصفوية على دماء مليشياتها العربية في المنطقة. 

تذكروا جيدا أن مجلس الأمن القومي الإيراني أقر إقامة دولة إقليمية " شيعية "عظمى بحلول 2030، وأقرت ان تقوم المليشيا التي أسستها بهذا الدور. 

 طهران تسعى إلى تعزيز نفوذها ووجودها الإقليمي عبر تهميش دور الدول الإقليمية ، فكل الدول التي اسقطتها خلال العقد الماضي تعد دولا هامشية لكن استراتيجيتها تتجه اولا صوب السعودية ثم مصر وتركيا.

المهمة الأولى التي رسمتها إيران لهذه المليشيا هو رسم خريطة جديدة للمنطقة تخضع لسيطرتها ونفوذها.

والمتأمل للخطوط الاستراتيجية طوال ال4 العقود الماضية للسياسة الخارجية الإيرانية 

هو دعم طهران للمليشيات التي قامت بتأسيسها في المنطقة. 

إيران أسست أكثر من 70 تشكيلا عسكريا في العراق واكثر من 30 تشكيلا مسلحا في سوريا.

تعمدت إيران اسقاط العراق وسوريا لسيطرتها كي ترضي غرور احقادها الماضية 

 لأنها ترى في بغداد ودمشق أهم عاصمتين عربيتين كانتا ترمزان للخلافة الإسلامية السنية.