تصريحات مدرب منتخب اليمن للناشئين بعد الخسارة من اندونيسيا وقبل لقاء كوريا الجنوبية
لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
حتى لا يغضب ترامب وأمريكا.. فصائل مسلحة مدعومة من إيران تعلن لأول مرة استعدادها نزع سلاحها
الإعلان عن مفاوضات غير مباشرة بين أمريكا وإيران
الحوثيون يعتقلون نائب رئيس جهاز المخابرات التابع لهم و يعترفون بمقتل قيادي آخر بضربة أمريكية
أمطار متفرقة مصحوبة بالرعد على المرتفعات الغربية في اليمن
ما فوائد التعرق؟ ولماذا يحدث خلل في التعرق الطبيعي
هام وضروري للنساء- هذا الشاي مفيد لعلاج تكيس المبايض
التمثيل هو فن من فنون الحياة الإنسانية وليس وظيفة تخدم الغباء والترهات مقابل كسب الأموال. نجد الأغلبية الساحقة تظن أن التمثيل مهنة كغيرها من المهن حيث الهدف الأساسي هو الربحية مهما كان المحتوى ساذجا أو هشا.
وهذا خطأ فادح أن يفكر الكثير من الممثلين أو المثقفين بهذا التفكير المفصول عن المنطق، أن الهدف الأساسي لكل المهن سواء كان طبيبا أو محاميا أو مهندسا أو عسكريا أو فنانا أو إعلاميا أو حتى مصورا، الهدف الأساسي هو ليس الربحية فقط إنما يحمل طابعا إنسانيا وفكريا وأخلاقيا ولا يكون مفصولا عن هذه القيم.
على سبيل المثال: هل الطبيب هدفه هو إنقاذ الناس أولا أم الربحية منهم؟ وهكذا مع كل المهن، هل الغرض هو مساعدة والمعالجة والنشر والوعي والتجاوز الماضي والتخطيط للمستقبل وإسقاط الأوهام أم الربحية والاستغلال الناس؟! لن يكون هذا هو الهدف الأساسي كما يتبجح به الكثير من الفنانين والمثقفين.
ويجب أن ينطبق على التمثيل القيم الأخلاقية والفكرية والإنسانية، بل يعتبر الفن هو أكثر الإلتزام من باقي المهن في رسالته والعمل بكل جهد على إيصالها إلى العموم الشعب. فالتمثيل لا يمكن أن يكون هدفه الأساسي الربحية، هو في جوهره نشر الوعي وكسر التابوهات وتقليص الجهل والتجهيل ونقل المعاناة وتعرية الفساد وبتجسيدها الحقيقي أمام أعين الجميع.
التمثيل هو رسالة سامية يحمل في طياتها أشياء وأمور كثيرة ويجب أن يكون رسالة وعي وليس رسالة منحصرة على الفكاهة والنشر والتفاهات وتجسيد بطولات الأموات وعرض المواضيع المستوحاة من الخيال بينما الواقع الذي يعيشه الجميع يتناول الكثير من القضايا والمواضيع التي تحتاج إلى مجابهة وعلاج.
المطلوب ليس أن تكون واعظا أو ملهما، إنما أن تتوقف عن التسليع بالفن وتحوله إلى أداة تهريج وتغييب للوعي. لا، حاول أن تجعله سلاحا يقف ضد الفساد والاضطهاد واجعل منه صوتا للمسحوقين والمعتقلين ويدا تنهض ببلدك وتعالج الركود وتخدم مصالحك وتتجاوز العقبات والجمود الفكري وتحسين الرؤية للمستقبل ويوحد صوت الشعب.
أنه مؤسف للغاية أصبحنا في عصر من أسوأ العصور حيث أصبح كل شيء تحت التسليع والمضاربة حتى الفن الذي كان من المفترض يكون أداة ترتقي بالجميع أصبح أداة ترتدي لباسا رأسماليا.