خسارة البحرين وقطر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026
بتمويل كويتي ...إفتتاح مركز تعليمي بمحافظة مأرب بتكلفة 700 ألف ريال سعودي
السبت أم الأحد؟ الفلكي اليمني أحمد الجوبي يحدد متى ينتهي شهر رمضان ومعهد أبحاث مصري يؤكد الموعد
بن دغر يشيد بجهود طارق صالح وبالجهود المبذولة في التنسيق بين القوى الوطنية لمجابهة التحديات
صدور توجيهات رئاسية خلال اجتماع عقد بقصر معاشيق بالعاصمة عدن
عيدروس الزبيدي يبلغ الإدارة الأميركية على ضرورة التنسيق بين الجهود المحلية والإقليمية والدولية لمكافحة المشروع الإيراني في المنطقة
تعرف على قنبلة مهمتها مخابئ الحوثيين
معارك عنيفة وهروب جماعي لقوات الدعم السريع من العاصمة السودانية
انقطاع مفاجئ للإنترنت بسوريا.. والحكومة تكشف الاسباب
الريال الإيراني يهبط إلى مستوى غير مسبوق ويكسر حاجز المليون أمام الدولار
كالعادة كان الوفد اليمني في النسخة الثلاثين لدورة الألعاب الأولمبية مخيباً للاّمال ومحبطاً لشباب السعيدة , حيث تكون الوفد من سبعة أشخاص فقط وبأقل بكثير من وفود وبعثات دول أقل سكاناً وشباباُ ومساحة واقتصاداً , سبعة أفراد عكسوا للأسف صورة غير صحيحة عن بلد لديه من الشباب والرياضيين ما يساوي دول الخليج العربي مجتمعة , وما يساوي شباب عشر دول أوروبية , لكن للأسف فإن وضع الشباب والرياضة في بلادنا هو جزء من كل , ولاقى نصيبه بطبيعة الحال من الفشل والانهيار والتقوقع , فكانت النتيجة منشاّت نادرة ومسابقات فاشلة وحضور خارجي باهت .
في أولمبياد لندن ,فشلنا في التأهل إليه في كثير من الألعاب الرياضية , ولم نشارك في عدد كبير من الألعاب الرياضية لأنها غير ممارسة أصلاُ في بلادنا وغير موجودة في قاموسنا الرياضي , فقط اثنين من لاعبي الجودو نجحا في التأهل لحضور الأولمبياد ,بالإضافة الى لاعب ولاعبة في ألعاب القوى شاركا ببطاقة مجانية منحت لكل الدول المشاركة .
اليمن لم تكن أقل الدول حضورا على المستوى العربي بل في قائمة دول العالم بأجمعها أي حوالي مائتين دولة مشاركة ,وهو ما دعى للسخرية في صفحات الفيس بوك من باب أن شر البلية ما يضحك ,حيث انتشر خبر فوز بلادنا بميدالية أصغر وفد مشارك في ألاولمبياد الذي يستمر حتى الثاني عشر من شهر أغسطس القادم .
الشيء الوحيد الذي يمكن إعتباره ميزة في الوفد اليمني هو أخذ انتقاد الإعلام في الحسبان , وهو مالم يكن يعمل به فيما مضى ,حيث تم الإكتفاء بتواجد ثلاثة إداريين فقط إلى جانب اللاعبين في وفد حفل الافتتاح ليكون المجموع سبعة أفراد فقط , حتى لا يقال أن الوفد الإداري والفني والمرافقين والأقارب كانوا أكثر من اللاعبين , وهذه فكرة ذكية وأشد على صاحبها الذي أثبت نجاح فكرته حتى الآن ,واُثبت أنه شخص يعتمد عليه في المحافل الدولية .
طبعاّ , من بديهيات القول أننا سنعود من عاصمة الضباب بدون أي ميدالية وبخفي حنين كالعادة !!,بإستثناء كثير من الصور التذكارية لأعضاء الوفد الى جانب ساعة بيج بن الشهيرة .
وبالتأكيد ,حتى هذه اللحظة , فالكثير و أنا أحدهم لا يعلم عدد أعضاء وفد بلادنا في أولمبياد لندن , وأتمنى من المعنيين إفادتنا به , وعد إعتباره سراُ يمس أمننا القومي , أما رئيس الوفد فجميعنا نعرف أنه وزير الشباب والرياضة شخصيا , و لا أدري أهمية أن يكون الوزير رئيسا لوفد بلد يشارك بأربعة لاعبين فقط في ظل غياب وزراء تشارك بلدانهم بمئات اللاعبين ,و لا اعتقد أن الوزير ذهب للسياحة او للاستفادة من خبرة الانجليز في إستضافة الأولمبياد , و أتمنى الإفادة عن التمثيل العالي والمتميز لبعثتنا الإدارية .
أختتم مقالي بطرفة حدثت بالفعل وتفاؤل لا بد منه , أما الطرفة فهي تتعلق بوفدنا الإداري في أولمبياد العرب الذي استضافته الجزائر قبل سنوات عديدة , وفيه تم أقامة مستشفى مجاني في القرية الاولمبية ,وتفاجأ الجميع حينها بطابور أمام المستشفى بعد إفتتاحه اتضح انهم جميعا من الوفد اليمني الإداري , والتفاؤل أقول فيه حان الوقت لمحو الماضي والسير بخطى حثيثة كما فعل سائر خلق الله ,من أجل رياضة مشرفة لليمن السعيد في وطن الغد المشرق بإذن الله وتوفيقه , والله من وراء القصد .