تحول ''أكثر عدوانية'' في سياسية أمريكا تجاه الحوثيين يتجاوز الإحتواء الى التعطيل.. هل إنتهت اللعبة؟
عاجل: الطيران الأمريكي يعاود قصف منطقة في صعدة معقل الحوثيين
رسميا.. أول فريق يتأهل إلى كأس العالم 2026
معارك ضارية وسط الخرطوم.. والجيش يقترب من القصر الرئاسي
الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية في كامل غزة... والقسام تستهدف تل أبيب
عشرات القتلى والجرحى فجراً في سلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزه
السعودية تدين استهداف موكب رئيس الصومال وقصف إسرائيل للأراضي السورية
عاجل .. وزير الدفاع اليمني : القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية
في أمسية رمضانية لرابطة الجرحى بمأرب.. بلغيث: القيادة السياسية تقدر تضحيات الجرحى
من أعماق سقطرى.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا ويغير مسار حياة ابو سلطان
وأنت مثقل جسدك كمثل من بقي في قيد من حديد طوال ليل بارد ، وأنت تصارع هما جال العالم كله ثم استقر في صدرك ، وأنت تتلفت حولك لا تعلم هل تلك الضحكات مصدرها السعادة حقا، وهل تلك الدموع كانت بريئة، وهل من آووا الى فراشهم ذاقوا النوم، وهل من بقي على ركام ما بناه طوال حياته وصبر عليه قد أدرك يقينا حقيقة هذه التي نصارع لأجلها !
هل ما نزع منك ظلما وهل ما ملكته بدون أن تتعب فيه كان قدرا !
هل كانت رؤيتك خلف ذلك الضباب تحاول بها كشف ما خلفه كان مجديا يستحق ذلك الوقوف الطويل!
وهل خروجك خائفا من نفسك هاربا مما اعتم عليك فهمه وبقاءك في الظل قد أراحك!
هل فهمت أن ما كتب لك هو ما تخطوا نحوه الآن وأنت تحسب أنك تتشاطر على كل ما يقف في وجهك فتجعله نصفين!
هل أغنت عنك تلك الأمنية التي جمعتها في قلبك كما يجمع النحل من كل زهرة رحيقا ليكون شفاء ، هل داوت جرح عمرك الذي مضا وأنت في غفلة جمع أمنياته!
هل تبصر الآن على عتبة هذا الشهر الذي كان لنا رحمة ونورا نعيد فيه حسابات النفس في ساعة صفوها أن الحياة ابسط من كل ما تظن
واصعب من كل قوتك ولو اجتمعت.
وأن السعادة في قلبك واللقمة في فمك والوسادة خلف ظهرك والطمأنينة في روحك والخير الذي تقهر به الشيطان والعطاء الذي تدحر به الشح، والعين تبصر بها اوسع مما يضيق به فؤادك، والحب تذوق به حلاوة كل شيء
ويقين لا يزحزحه شك في خالقك هو الحياة كلها.
@H_Hashimiyah