حيث الإنسان يصنع السعادة لصانع سعادة الأطفال.. رحلة التنقل بين محطات الألم والحرمان.. تفاصيل الحكاية
بشكل عاجل الرياض توفد طائرة خاصة الى مطار سيئون وتستدعي رئيس حلف قبائل حضرموت وقائد قوات الحماية الحضرمية
في موقف مخزي.. الرئاسة الفلسطينية تدين تصرفات حماس وتصفها بـ ''غير المسؤولة''
حسن نصرالله «يعيد» طبيبة لبنانية علوية من أمريكا الى لبنان بالقوة
اليمن تعلن موقفها من القصف الإسرائيلي على قطاع غزه
الحوثيون ينهبون مخازن برنامج الغذاء العالمي بمحافظة صعدة
الكشف عن اسم قيادي حوثي قُتل في الغارات الأمريكية الأخيرة
سلسلة غارات أمريكية دمرت مخزنًا سريًا استراتيجيًا داخل معسكر للحوثيين في الحديدة
تقرير حقوقي شامل بين يدي العليمي.. توجيهات رئاسية بتسهيل عمل لجنة التحقيق الوطنية والتعامل بمسئولية مع ما يرد في تقاريرها
شرطة مأرب تقيم البرنامج التوجيهي الرمضاني لمنتسبيها في الوحدات الأمنية بالمحافظة
" مأرب برس - خاص "
لستُ أدري ما إذا سيسمح القائمون على مأرب برس لمقالي هذا بالمرور بسلام من مقص الرقيب أم أنه سيخضع لعملية تجميلية و_ربما_جراحية تودي بحياته ومن ثّم من تشارع إذا كان غريمك القاضي لكن أرجو أن يكون ظني هذا آثماً !
تجشمتُ عناء القراءة لمقال السيد / عبدالله النسي محافظة (محافظة مأرب) سابقاً في ذات الموقع الذي دعا فيه أبناءَ شبوة (محافظة المحافظ) إلى الاضطلاع بدورهم الرقابي في محاسبة المفسدين وشدّد على تفعيل دور المجالس المحلية في شبوة حتى تسلم المحافظة ممن أسماهم " الأوصياء " وأصحاب " البرزات المعيبة " حدّ قوله .
وكغيره يعمل النسي الآن من نفسه مثالياً لدرجة يُخيل إليك أنه لم يكُ يوماً من الأيام جزءاً لا يتجزأ من سلسلة طويلة عريضة ربضت على رقاب المأربيين لسنوات والنسي حلقة من حلقات هذه السلسلة .
وأود الاّ أكون جارحاً وموغلاً أكثر في التفاصيل التي يحاول الروغان منها الآن سيادة المحافظ عندما كان في أعلى الهرم في محافظة مأرب ويدرك _ولا يزال يتذكر_قائمة طويلة من المفسدين في محافظة مأرب ومن عاثوا فيها فساداً لكنه حينها لم ينطق ببنت شفه ولم يحرك ساكناً أو يُثير موضوعاً حساساً كهذا .
يعلم جيداً المحافظ أصحاب البرزات المعيبة في مأرب ومن يخططون لاشعال فتنة الثأر في المحافظة وقد كان يحضر جزءاً من مشاورات " أهل الوادي " في لقاءاتهم لكنه أيضاً لم يقدم حلولاً مرضية ولم يحل مشكلةً عالقة!!
المحافظ الذي يدعو اليوم إلى التفعيل الحقيقي لدور السلطة المحلية هو ذاته الذي سكت عن تجميد مجلس محلي محافظة مأرب بحجة أن " الإصلاح " فاز بأغلبية مقاعده آنذاك ، فلماذا تطالب اليوم أهل شبوة بما حرمتَ أهل مأرب منه ، أرأيتم أين الخلل ؟!
من القواسم المشتركة بيننا نحنُ العرب جميعاً أن المسئول عندما يتقاعد أو (يُرحّل) من منصبه بصرف النظر عن موقعه وأهميته يتحول بقدرة قادر إلى المعارض ( رقم واحد ) والقانوني المخضرم والمواطن البسيط العادي الحريص على مصالح البلاد والعباد، لكنه لا يتذكر أنه كان ذات يوم جزءاً من محفظة فساد عام على كافة المستويات.