استهداف الأمم المتحدة واشتباكات دامية.. ماذا يحدث في جنوب السودان
بطارية نووية يمكنها العمل 100 عام دون شحن.. ما قصتها ؟
حرب الإقتصاد… زيادة الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا تهدد بـ9.5 تريليون دولار سنوياً
300 مليون يورو مساعدة ألمانية لسورية
عشرات الوفيات بسبب عواصف تضرب عدة ولايات أمريكية.. تفاصيل
واتسآب يطور ميزة جديدة لتنظيم المحادثات الجماعية
اشتعال موجهات وحرب طاحنة بين الجيش السوري وعناصر حزب الله ..تفاصيل
إسرائيل تترقب زلزالا سياسيا وأمنيا الأربعاء
البنك المركزي ينشر أسماء 8 بنوك كبرى قررت الإنتقال من صنعاء الى عدن
أول رد روسي على الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
ماحدث في تونس لم يكن نتاج لما يسمى بالمؤامرات الخارجية التي طالما استخدمها الإعلام العربي لذر الرماد في عيون الشعوب المغلوب على أمرها ولكنه نتاج لغليان شعبي ومعاناة عاشها الشعب التونسي منذ ان نال استقلاله وحتى يوم ان ثأر لكن شباب ميدان التحرير في مصر الحبيبة وما يحدث هناك لهو الانطلاق الحقيقي لرياح التغيير في العالم العربي كيف لا ومصر ال 85مليون أي ما يقارب 50% من سكان وطننا العربي الكبير هم صناع حركات التحرير التي شهدها العالم العربي حتى نال استقلاله وهم النواة الفعلية للتغيير منذ انطلاق الثورة المصرية ضد المستعمرين والتي شهد العالم العربي بعدها الكثير من حركات التحرير الوطنية واليوم نرى هؤلاء الشباب العربي الأصيل وهم يرفعون شعاراتهم السلمية ضد الاستغلال والظلم والفقر والاستبداد والانفراد بسلطة الشعب نراهم وهم ينشدون الحرية والاستقلال من أبناء جلدتهم الذين خيموا على صدر هذه الأمة منذ عشرات بل مئات السنين ويتطلعون الى الكرامة التي ضاعت تحت هيمنة المستعمرين الجدد وخضوع الحكومات العربية لهذه الهيمنة البغيضة التي سلطتهم على دماء وأرواح ومكتسبات الشعوب
وكل تلك الهيمنة في سبيل الدفاع عن أنظمة فاسدة ليس لها هم الا الجلوس في سدة الحكم وجمع اكبر قدر من ثروات الشعوب لمصالحهم الخاصة ان ما يحدث اليوم في ميدان التحرير لهو كفيل بتغيير نظرة الغرب أيضا وصناع القرار هناك الذين يراقبون المنطقة عن كثب والذين سيدركون ان رياح التغيير قادمة لا محالة ولا جدال في ذلك وما على هؤلاء اليوم الا رسم السياسات وطرق التعامل الجديدة مع الوطن العربي الجديد نعم الجديد فعلا الذي لم يعد يدس رأسه في التراب وسيناضل من اجل استعادة حقوقه المسلوبة وسيموت من اجل الدفاع عنها وها هم اليوم شباب مصر الحبية قالوا كفى كفى كفى وبالتأكيد ان إخوانهم في كل البلاد العربية سيحذون حذوهم ان لم تبادر الأنظمة الى التغيير السريع والسريع جدا وأولها منح الشعوب استحقاقات كانت ولا تزال مهضومة وعلى الأنظمة العربية ان تدرك ان الشباب اليوم هم أصحاب المستقبل وهم صناع الغد وهم من يشاهد ما يحدث في العالم من متغيرات وهم أيضا على تواصل اللحظة مع هذا العالم الذي يشهد تحولا هائلا وسريعا نحو تقنية المعلومات والتقدم العلمي من خلال مؤسسات يديرها الشعب الذي نال حريته وليس حفنة من المتسلطين الذين طوعوا حتى الإعلام العربي لصالح مراكزهم وفساد أعمالهم اليوم لسان حال الآباء والأمهات يقول سيروا سيروا يا شباب يحرسكم رب الأرباب احنا معكم بالألباب لا تخشوا قول الأذناب.