الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ
الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل
أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب
وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي
وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ
منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع
قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو
سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن
موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة
اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة
وقفت حائرةً أمام تلك الكلمات..
وقفت ثائرةً أمام تلك الطلقات.. وقفت متعجبةً يا أنت مستفز.. دوماً لا تُبالي بنحيب الدمـــــــــــــاء الطاهرة على أجسادها...
لا أحد يسمعني أو يلتفت إليّ!!
لا شيء يثير التعجب بتاتاً, فـــكم أمّ جفت مدامعها نحيبا على رضيعها, وكم من رجل صـــرخ بحسرة أمام شلالات الدمـــاء!!!! وكم من طفل وطفلة فقدا الحنان!! وكم من شيخ أُهينت لحيته التي غزاها الأبيض وامتلأت بدمه...!!
لمـــــــــــا التعجب ولما الصراخ؟؟؟؟
نحن في زمن الكرسي أهم من دم الأبرياء... زمنٌ أستوطن الشيطان وتمرس في ضعاف النفوس .لقد تعجبت من أسلوبك المستفز.
كنت ممثل بارع تتقن جميع الأدوار.. أثبت دناءة نفسك على حسابنا وكبرت, ونهبت خيراتنا, كنّا يمناً سعيداً جعلته يمناً حزيناً, والآن جعلته يئن, يبكي!! عجباً منك يا من تدّعي أنك رئيس!!
هل أنت قائد أمة؟ هل تعلم ما معنى قائد أمة؟ هل أنت مسلم وتعلم تعاليم ديننا الحق؟
هل ديننا يسمح لنا بالعبث بأرواح الملايين؟
أي دين تتخذ؟ أليس في دينك الرحمة؟ أليس في دينك الأمان والصدق؟!!
تعجبت منك!! وليت من عجبي الفائدة.. يا قائد التعاسة,
قلتَ "سأترك اليمن كما كانت قبلي"!!
فكيــــــــــــــف كنت أنت قبل أن تكون رباناً على سفينتنا التي أغرقتها بطمعك وجشع واستهتار من حولك فراجع نفسك قبل أن يأتي يومك؟!!
نعم.. لقد تألمت على دماء الشهداء الثوار المناضلين الأحرار. كنت أتعذب على كل قطرة دم نزفتها تلك النجوم التي أضاءت تلك الساحات, وفي الوقت نفسه تعجبت بفرحي عندما سمعت بسقوطك. نعم فرحت لعلك تشعر بألم شعبك.
ليتك فهمت منذ البدء أن الله يمهل ولا يهمل, فقد ذقت من نفس الكأس وذاتها هي جرعة الألم التي سقيتها أبناء الشهداء يتجرعها أبناؤك..
لكن هم شهداء.. فماذا تسمي نفسك؟
لا تتألم. لا تصرخ. فقط إن كنت ما زلت على قيد الحياة تٌب إلى الله لعلها طوق نجاتك, وأعلم أن هناك آخرة بدون كرسي ولا كفيل والموت لا يعرف سُبل المبادرات.