سفارة واشنطن في اليمن تكشف الهدف الرئيسي للضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي
عاجل: تصريحات لترامب حول الهجوم على الحوثيين وفضيحة تطبيق سينغال
خسارة البحرين وقطر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026
بتمويل كويتي ...إفتتاح مركز تعليمي بمحافظة مأرب بتكلفة 700 ألف ريال سعودي
السبت أم الأحد؟ الفلكي اليمني أحمد الجوبي يحدد متى ينتهي شهر رمضان ومعهد أبحاث مصري يؤكد الموعد
بن دغر يشيد بجهود طارق صالح وبالجهود المبذولة في التنسيق بين القوى الوطنية لمجابهة التحديات
صدور توجيهات رئاسية خلال اجتماع عقد بقصر معاشيق بالعاصمة عدن
عيدروس الزبيدي يبلغ الإدارة الأميركية على ضرورة التنسيق بين الجهود المحلية والإقليمية والدولية لمكافحة المشروع الإيراني في المنطقة
تعرف على قنبلة مهمتها مخابئ الحوثيين
معارك عنيفة وهروب جماعي لقوات الدعم السريع من العاصمة السودانية
مباريات الربيع العربي من رحلة الذهاب إلى مفخخات الإياب!! ، هكذا يعيش وطننا العربي تحت وطأة العذاب والحريق النفطي الخليجي الممول لاستمرارية تلك المباريات الكروية السياسية، لتغدوا الساحات والميادين العربية ملاحم صراعية قاتلة للأحلام ومبددة للطاقات العربية،سيما ورعاة هذه المباريات يعيشون فرحة الموت القابع في كهوف جهلهم، دون إدراك لمأساة فعلهم!! ،، وفي الضفة الأخرى من المحرقة تسيل انهار من الدموع لمفارقة الأكباد والأحباب ببكاء الثكلى على فقدان أعزاء وأحباء، قضوا نحبهم بفعل إرهاب الرصاص ممن أشعلوا نار الفتنة من رعاة عرب وحكام
دوليون، يديرون مجريات هذه المباريات على حساب المال والدم العربي، ولا ريب من أن تلك المخططات أديرت وتدار في أوكار الشر العالمي ، في ضل الصمت الرهيب والاستقطاب الإعلامي المريب في وطننا العربي السليب الإرادة والحكمة معاً، كما أن أعداء الأوطان والشعوب اعتنوا بوضع أزمنة تلك المباريات مفتوحة، وهم من يحددون التوقيت والنتائج الكاريثية المنتهكة للأرض والعرض(سوريا أنموذجاً)، بغية تأمين أمن إسرائيل لقرون قادمة، يعيش خلالها العرب في نزاعات وصراعات داخلية داخلية ومع الأسف لم يتفهم الإخوان مجريات البدايات لتك المباريات ما أدى إلى ضعف أدائهم الجماهيري ولهثهم وراء مطامع الاستحواذ والإقصاء لمعارضيهم، وهكذا يعيشون هزيمة إقصاء اللحظة ، ليعاودنا المشهد السياسي اليوم بماضي الأمس طباقاً ونوعاً،،،،،،
وعلى الإخوان اليوم الاعتراف بأخطاء أدائهم الجماهيري والإعلامي المنتصر للذات، والذي أدى إلى حشر هم في زاوية صراع فرادى، وبإرادتهم أرادوا أن يظهروا أنفسهم وكأنهم حماة الإسلام، والآخرون غلمان وعلمان، أي جماهيرية هذه يا من حشرتم أنفسكم في صراع خاسر!!،حقاً ويقيناً الإسلام دين محبة وسلام لا يقتصر على جلباب شيخ أو عمامة سيد، بل هو رحمة ودين محبة ودعوة خاتمة للإنسانية جمعاء، ومهما أختلف ألوان التصنيفات السياسية بين الأحزاب والجماعات، يضل الإسلام عمق إيماني لكل ما سبق، بل ونور هداية يطهر النفوس ويشفى الأبدان من كل الأدران والأحزان،،حقاً مصر الكنانة اليوم بحاجة إلى حكماء يسيرون دفة الحياة فيها بأمن وعدل وأمان، وليست بحاجة إلى رصاصات القتل في وجه الرأي والكلمة، لتغرق في بحور الفتنة والثأرية- والثأرية المضادة ،والتي ستجر الحبيبة مصر لا قدر الله إلى المجهول،،،وأقول لكل الأحبة في مصر الكنانة في هذا الأثناء: لا يجب أن تجروا مصر وشعبها إلى المجهول، واتعظوا مما تشاهدوا من مشاهد دمار وقتل وبما يجري في محيطكم العربي وكونوا على يقين بأن الحل يكمن بوقوفكم على مائدة حوارية جماهيرية، لا تستثني ولا تقصي رأيا سياسياً، ولربما الآخر قد يحمل أيضا جزء من الحقيقة، وقد تساهم في مداواة جروح مصر الاقتصادية والسياسة والمجتمعية، ،وذلك للخروج من كهوف الصراعات إلى رحاب الحرية والعدالة وتساوي الحقوق والواجبات، وبناء مصر القوية بأطيافها وخير أجناد الأرض كما وصفهم حبيبنا ورسولنا الكريم "محمد عليه أطيب السلام" ، لتبقى مصر وتاريخها منارة هدي واقتداء للعروبة والإسلام معاً، بدلاً من أن ترحل إلى جحيم الشتات، ومهزلة القتل- والقتل المضاد،وحينها ستغدو أم الدنيا أم القهر والعذاب