آخر الاخبار

واشنطن: قضينا على قيادات كبيرة من الحوثيين وضربنا مراكز اتصالات ومصانع أسلحة ومنشآت إنتاج الطائرات المسيرة انقلاب في قواعد اللعبة.. الحوثيون تحت مقصلة إيران وأمريكا حيث الإنسان يصنع مشروعا مستداما لطه ..الرجل المناضل بيد واحده ويغير حياته بكل تفاصيلها مكة: أكثر من 3 ملايين مسلم اجتمعوا في بيت الله الحرام ليلة 23 رمضان زعيم الحوثيين يعلن استعدادهم لدعم لبنان في مواجهة إسرائيل من هو منصور السعادي العقل المدبر للهجمات البحرية لدى الحوثيين الذي أُصيب بقصف أمريكي؟ خبراء: تصعيد الحوثيين يخدم أهداف نتنياهو في المنطقة .. واستهداف الحوثيين لإسرائيل جاء بتوجيهات ايرانية عاجل: صورة متداولة للغارات الأمريكية التي تعرضت لها العاصمة صنعاء قبل قليل والموقع المستهدف عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟ أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي

العدوان الثلاثي على أفكارنا .
بقلم/ طارق ابو اصبع
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و 6 أيام
الأحد 15 يناير-كانون الثاني 2012 07:59 م

كيمنيين نعيش واقع مؤلم تتصادم فيه الكثير من الافكار والاراء والاتجاهات الفكرية والسياسية لذلك فنحن نقف امام محاور ثلاثة .النظام – المشترك والحل السياسي –الشباب والحل الثوري .ووهناك طرف رابع عينا الوقوف عنده وهم (العبثيين )وهؤلاء قد يطول الحديث عنهم اذا ما تطرقنا اليهم في هذا المقال الذي احببت ان اخصصه للمحاور الثلاثة الذي يكمن بين طياتها أمرين .(ما نسعى الية وما نخافه).

وبين ما نسعى اليه وهو تحقيق أهداف ثورتنا العظيمة وبين ما نخشاة وهو الانجرار الي مربع الحرب والتمزق تقف هذه المعضلات الثلاثة التي قد يعاني منها اليمن واليمنيين كثيرا اذا ما انفكت منهم عقدة التشبث بالراي .

نتفق جميعا ان اليمن أكبر .وأن اليمن أغلى ولكن المشكلة أننا لا نقوم بترجمة ما نتفق عليه على ارض الواقع لعلنا بذلك نصل الى حل ونتيجة لكل هذا العراك الدائر في الساحة والذي ندرك جميعاً انه ينخر في جسد هذا الوطن ويزرع الكثير من المعوقات في طريق العبور الي المستقبل الذي نتمناه..

اليمن لا يحتمل الكثير وكلما زاد الخلاف فيه كلما انحدر بنا الحال الى الاسفل وهذا بحد ذاته مخالف لاهداف ثورتنا المجيدة .وعلى هذا فأن المفهوم الذي يجب ان يسود لدى الجميع هو انه طالما والحل يكمن في بعض التنازلات من الاطراف الثلاثة فعلينا ان نقدمها من أجل اليمن ومستقبلة .وان نتخطى بعض العراقيل في سبيل إيجاد المخرج الذي كلما أقتربنا من أبتعد عنا بسبب ما يقترفه البعض من أخطاء ومزايدات احيانا

بقايا النظام عليهم ان يكتفوا بما لديهم وبالمبادرة كما هي.وان يكفوا عن محاولة اشعال نار الفتنة بين الحين والاخر بسبب ومن غير سبب .وعلى المشترك وقياداتة ان تلتزم بواجباتها تجاه الشعب وتحاة شباب التغيير وان لا تستثني احدا او تتجاهل احد فالكل شريك في صنع الحدث وليعلموا انه اذا كان هناك من فضل لأحد في نجاح الثورة فهو فقط للشهداء والشباب الثائر والمرابط في الساحات واؤلئك المهاجرين الي الحرية الذي صنعوا حدث سيخلده التاريخ باحرف من نور .واما الشباب فعليهم ان يعرفوا ان هناك أمر واقع ومفروض وعليهم ايضاً ان يعرفوا ان تجاوزه لن يقودنا الا الي مستقنع من الويلات والحرب أو الحال الذي نحن فيه اذا ساعدتنا الظروف وهذا ما لا نتمناه .والحقيقة تقول ان تجاهل المجتمع الدولي في الظرف الراهن ليس صواباً فقد قطعنا شوط كبيرا في طريقنا لتحقيق اهداف ثورتنا وما تبقى من اهداف فأن الايام القادمة وبما نملكة من ارادة وبالعمل الجاد سوف تمكننا من تحقيق بقية الاهداف فليس هناك مستحيل امام ارادة الشعوب .

دعونا لا نجعل حب الوطن ذريعة للتشبث بأرائنا .ولكن ليكن هذا الحب دافعاً لنا من أجل ايجاد الحل والمخرج بأي طريقة وبأي كيفية طالما وذلك سيصب في مصلحة اليمن وشعبة .

هناك من يرى ان الثورة يجب ان تستمر .ولكنا مع هذه الرأي .ولكن الثورة ليس ايقافاً لمشروع التحديث والحل .الثورة ستبقى في كل ركن من اركان الوطن .في الوزرات والمؤسسات .في البيت والشارع والمدرسة .ثورة في السهل وفي الصحراء ..وثورة كبرى على نفوسنا وهي الثورة الأهم .

علينا ان نثور على كل سيء يحيط بنا من سلبيات .الثورة ليست في الساحات فقط ولكن يجب ان تمتد الي كل مكان ولعل الساحة لم تعد ذاك المكان الذي يعتقد البعض انه المكان الوحيد والحصري للحل .

هناك امل نسعى اليه.وهناك الم نعاني منه .وعلينا ان نقهر الألم بما لدينا من أمل .وعليه فان الواجب علينا تحكيم العقل ولا أقول البحث عن الحل لان الحل موجود وما علينا الا ان نثبته ونعمل بموجبة ونطورة بما يخدم قضيتنا وارادتنا وحلمنا ببناء يمن جديد.وكلمة اخيرة اقولها للمتشدقين بحب الوطن ومستقبله .اقول لهم حب الوطن ليس كلمة تقال ولكنه عمل ينجز يعقلانية وروية واتزان .بعيدا عن الشطح والنطح والاستهجان لأي عمل يقود الى الحل حتى ولو كان منقوصاً.لأن استكمال النقص هو واجبنا .ليس برفضه ولكن بالعمل بموجبة وتطويرة .

ارحموا هذه اليمن ايها اليمنيون .انها لا تستحق منكم كل ذلك .واذا كان المجتمع الدولي يعمل كما يقول البعض من اجل المحيط الاقليمي فاننا يجب ان نعمل به ايضاً لاننا نعرف ان تجاوز ذلك لن يقودنا الا الى مزيدا من الخسارة .فاليمن امانة في اعناقنا جميعاً ..

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
صهيب المياحي
الحوثي: حرب الوهم
صهيب المياحي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
دكتور/ فيصل القاسم
هل تنجح الديمقراطية في بلادنا العربية؟
دكتور/ فيصل القاسم
كتابات
رضوان عبدالله البعدانيفي اليمن فقط .. النهاية دائماً صلح
رضوان عبدالله البعداني
مشاهدة المزيد