آخر الاخبار

دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب حيث الانسان يعيد البسمة للأطفال الملتحقين بمركز يؤهل ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة تريم بحضرموت.. تفاصيل الحكاية رمضان في مناطق الحوثي .. من أجواء روحانية إلى موسم للقمع الطائفي والتلقين السياسي.. شوارع تعج بالمتسولين وأزقة تمتلئ بالجواسيس العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية الموسم مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان'' عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية

حتى لا تموت فينا فلسطين (2)...صورتنا من المكلا
بقلم/ كاتب/مهدي الهجر
نشر منذ: 17 سنة و شهر و 18 يوماً
الأحد 27 يناير-كانون الثاني 2008 04:11 م

 مأرب برس - خاص

الجمعة الماضية كانت اغلب خطب الجمعة في المكلا –وفي الجمهورية عموما –تتناول فلسطين وما تعيشه غزة اليوم من عنت وضيق واختناق جراء الحصار المفروض .

 وفي منطقة فوه –بضم الفاء وفتح الواو مع التشديد- وهي احد أهم أحياء المكلا خطب احدهم وتناول قضية غزة بشيء من الصدق والمرارة والألم وفي نهاية خطبته دعا المصلين إلى البذل والتبرع من اجل إغاثة غزة.

 ولم يبخل الناس فتسابقوا ، إلا أن هناك صورتين ذات دهشة وإثارة وتأمل ....

  الصورة الأولى : 

لرجل بدوي من ضواحي حضرموت ، هزه الموقف فأخرج رزمة كبيرة فئة الألف ريال ثم وضع معها خنجره وألقى بهما معا على بساط جمع التبرعات في المسجد وعلامات الحزن والأسى تعتصره كما بدت على صفحات وجهه.

الصورة الثانية :

لطفل صغير مهنته اليومية التسول على فئة العشرة الريال بملابسه الرثة والمرقعة وذات البقع ينتمي لقيبلة ذات العشش والصفيح ، رأى رجلا ألقى بمبلغ على بساط التبرع لغزة فلحقه الصغير المتسول يسأله ،فأكرمه الرجل بخمسين ريال فأخذها البائس الصغير وجرى بها وهي على يده سريعا والى بساط التبرع لغزة ليلقي بها هذه المرة هناك ، ثم ظل هذا الصغير كما النحلة يلتف ويدور حول المارة والمصلين بحمية وحيوية على عشرة على عشرين ومحصوله هذا اليوم على بساط غزة فلسطين ..

أقف هنا حيث مكاني ولن اشخبط جمال الصورتين بشيء من الكلام كتعليق أو إضافة ...ليبقى الجمال كما هو بدون رتوش ليتولى هو عن نفسه ....ولا ثرثرة ..

وانتم تذكروا ....حتى لا تموت فينا فلسطين ..

Alhager2007@yahoo.com