عاجل.. غارات أمريكية تدك اهدافا حساسة لمليشيا الحوثي وتخرج شبكات الاتصالات عن الخدمة
دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
أردوغان يهدد : لن تتحقق أهداف إسرائيل برسم خريطة جديدة للمنطقة
إصابة الركبة تنهي موسم المدافع شلوتربيك مع دورتموند
تعرف على الخسائر الضخمة للاقتصاد الإسرائيلي بسبب الرسوم الأمريكية
وزير الخارجية السعودي يصل أمريكا في زيارة رسمية .. الاهداف والغايات
تصريحات مدرب منتخب اليمن للناشئين بعد الخسارة من اندونيسيا وقبل لقاء كوريا الجنوبية
لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
" مأرب برس - خاص "
الأخ مرشح الرئاسة رئيس اليمن السابق الذي دام حكمه 28 عاما علي عبد الله صالح في خطابك الأخير في محافظة حجة كنت تبدو خارج نطاق المنطق والعقل وذلك من خلال حديث متشنج ربما كان ردة فعل على قوة منافسك مرشح الرائاسة الرئيس اليمني القادم فيصل ابن شملان الذي ظل بقية مهرجاناته متزنا في خطابه وملامسا في طرحه لهمومنا وأشواقنا ومحتفظا بهدوئة الذاتي..
وكنت أتمنى منك ان تظل هادئا ومنطقيا وملامسا لهمومنا .. لكنك بدأت تتهم شعبك اليمني( بالتتار) وتكيل ضد معارضيك الوطنيين تهم لم نعرفها ولم نراها يوما منهم ، فإذا كنت تنظر إلى منافسيك انهم خصوم وأعداء فهذة نظرة لاتنم عن فهم عميق للديمقراطية التي تقول انها إحدى منجزاتك ومنحة من منحك التي فاض بها كرمك علينا!! فالديمقراطية ليست كيل تهم وتجريم للآخر لأنه فقط أراد أن يحتل مكانك بوسائل شرعية واختلاف رحيم ..ولأنه ربما رأى فجوة واختلالا في مسيرتك كحاكم استمر طيلة 28 عاما أراد ان يقول لك ان هناك أخطاءجسيمة وأداءات مختلة في نظامك لم تستطع طوال فترة حكمك هذة ان تصلحها فهو يرى أنه حين يسد مكانك ببرنامجة ورؤاة السياسية المتقدمة أقدر على ان ينهض بالوطن الذي أضحى مواطنيه جوعى وفقراء ومتسولين وقاطنو رصيف وشارع.. كما أن وصفك لمعارضيك بالتتار في خطابك الذي القيته في محافظة حجة
الغيت فيه منهم صفة المواطنة كيمنيين وتتهم شعب بأكمله أنه آتٍ من خارج حدود الوطن لتجعله في مقام محتل ومحارب .. وهذا ربما غباء سياسي وليست حكمة لأن الجماهير لديها من الوعي ما تستطيع فيه ان تميز من يعامل الوطن كمحتل ويعاملهم كعبيد وأجراء ومستعمرين... إن خطابك موجه ضدك ويعمل على التسطيح الواضح لشخصك كسياسي .. فالخطاب المتزن يعبر عن وعي سياسي ونضج فكري وتشبعا بمفاهيم الديمقراطية .. لكن الخطاب التخويني ينم عن ضعف وعدم ثقة بالنفس واهتزاز واضح وفاضح مما ستفرزة الأيام القادمة يوم ان تحسم الأمور ويفور( التنور) ويقول الشعب كلمة الفصل ويقرر إرادته ومصيره ... كما ان قيام اللجنةالأصلية بنزع ملصقات وصور منافسك ابن شملان من بلدك( سنحان )سلوك يقرأ بأن هناك دعوى للمناطقية وإحياء للنعرات التي تردد في خطاباتك أنك ضدها ويعبر عن تناقض يكشف للجماهير عن سلوك غير وطني أو ديمقراطي لأن العمل ليس كالقول... أخيرا أقول لك يا مرشح الحزب الحاكم نحن شعب يمني وليس( تتار) كما قلت في خطابك ، شعب أراد تغيير وضعه الذي أضحى في الحضيض .. أوجعنا الفساد .. أنهكتنا سياسات حكمكم القائمة على التجويع والتجريع والظلم .. نهاية نحن شعبا يمنيا واحد.