معارك عنيفة وهروب جماعي لقوات الدعم السريع من العاصمة السودانية
انقطاع مفاجئ للإنترنت بسوريا.. والحكومة تكشف الاسباب
الريال الإيراني يهبط إلى مستوى غير مسبوق ويكسر حاجز المليون أمام الدولار
تقرير مخيف من الأمم المتحدة يكشف عن نصف أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد
فضيحة عسكرية جديدة عن تسريب خطط عملياتية أمريكية باليمن عبر تطبيق مراسلة
علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
قــيل للثائِر هيا قُــــم نُحاوِر
أشعلوا نيران فتنتهم في كُلِّ دار
ثُم قالوا قُم نُحاور
***
حاولوا إبدال عِزتنا العُظمى بعار
أغــدقونا بالحِصار
ثُم قالوا قُم نُحاور
***
جعلوا الفقر لنا مأوىً وجار
حاصرت أشلائُنا دمعُ الصِغار
ثُم قالوا قُم نُحاور
***
الفقر حاصرنا؛أضحى لنا أقرب جار
بِعنا الحقولَ اليانِعاتِ مع الديار
بِعنا حُقولَ البُن والزيتونِ ظُلماً قبل أن نجني الثِمار
بعنا الحدائِق والمُروج مع البساتين الصِـــــــــغار
من أجل أن نحيا كِراماً لا نذِل ولا نُجافي من استجار
من أجل أن تبقى أُنوفُ العِز سامِقةً يكللها الفـــخار
حتَّى نسدد قرضنا المُلقى على عواتِقنا وكأنَّهُ جبلُ المنار
ونقيل عثرتنا التي من حولنا دارت علينا كالسُوار
وأصابنا مِن بعدها عَوَزٌ أغار وكأنهُ جيش التتار
عثراتُنا عاثت بِنا ؛
ماتت بها من أجلِهم كُلُّ أمانينا الكبار
يا سادتي معذرةً
ماذا سيجدينا الحوار؟!
في القلب نارٌ تشتعل تكفي لإحراقِ الحقولِ مع المدائِن والقِفار
أيُ حــــوار؟!
ومن المُجيْرُ ومن المُجَار؟!
ومن الذي سيتخذُ القرار؟!
مازالت الأعيُن الصَماءُ والخرساء تكوينا بلهيبِ نار
يا هؤلاء معذرةً
قبل الحوار لابُد من رد إعتبار
لابُد من صك إِعـــتذار
لابُدَ أن تُكوَى جِباهُ الغادرين بماء نار
لابُد أن تزُر المجازِرُ أوكار الدعارةِ والقِمار
قـــــبل الحِـــــــوار
لابد أن أُلقي سؤالاً بينكم,قد أشعل الفِكر إحتيار
هل حول طاوِلَةِ الحوار سيلتقي أَسَدٌ وفار؟!
يا أيُهَ الفأر الجبان ...
لا لا تُحاوِل
لا لا تُحاوِر
لا لاتُكــــابر
قد كُنتَ مهزوماً وخاسِر
مازلت مهزوماً وخاسر
وستظلُ مهزوماً وخاسر
بل أنت في أفضل حالٍ عنَّا قريباً ستُهاجر
يا أيُها المأجُور من نفسك وعلى نفسِك حاذِر
من قبل أن تلقى مصيرك في مغاراتِ المخافِر
إقذِف بأقنِعةِ الدجَل؛ ليكون وجهُ الخزي مكشوفاً وسافِر
واعلم يقيناً أن كيد الظُلم قاصِر
وبأن مكر الماكرين عن الأحرار مهما كان مُنتكِسٌ وبائِر
وعلى الغادِر غادر
واعلم بأن الله قادر
وكفى بِهِ هادٍ وناصِر
واحرق طُروسك والدفاتِر
لن يُفتِ في طُهرِ الطهارةِ ماجِنٌ باغٍ وعــــاهِر