الخليج يفرض رسوماً نهائية على ألمنيوم الصين
بوتين يضع شرطا حاسما أمام ترامب لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
وزير الدفاع اليمني يؤكد الجهوزية لمواجهة الحوثيين و بقوة
الولايات المتحدة تستهدف مواقع الحوثيين في صعدة: مصادر تكشف عن تفاصيل الهجمات
أسبوع أسود في الخرطوم ... حرب ومواجهات طاحنة و50 قتيلا وعشرات المخطوفين
الحرب على غزة مباشر.. مجازر جديدة وغارات متواصلة
تطورات جديدة وخطيرة في سوريا… والأمن السوري يعتقل قائد مطار حماة العسكري ويمشط محيط مطار حميميم
إسرائيل تقصف مناطق النازحين بغزة و25 ألف مريض مهددون بالموت
تحذير هام وخطير للرجال والنساء.. أطعمة شائعة الاستهلاك تضر بالخصوبة
أجهزة الأمن تضبط كميات كبيرة من مخازن الذخيرة في محاولة تهريبها جنوب اليمن
قد تجد نفسك في وقت لم يكن بحسبانك مثل من خرج يرتع ويلعب فوجد نفسه فجأة في غيابة جب لا سماء له، تحيط به حجارة رماها مارة ليسمعوا بها صوت الماء في عمقه فبقيت في مكان لم تختاره!
أتراها تقنع نفسها على التعايش معه ولو لحين، أم ترفضه جملة وتفصيلا فإما أن تخرج أو تطمر نفسها في طينه.
وما لا قد تستشعر أن الماء قد يفيض فتجد نفسها وقد رجعت فرأت السماء ولاعب الهواء إحساسها ويتبدد كل ما جثم على نحرها فظنت أنه آخر ما كتب.
إنها وهو في رجاء ساعة الفرج بعد أن أرهقت الأيام روحه، وأخذ في غفلة من حسن ظنه إلى ظلام ظنونهم.
ومهما بدت الأشياء موحشة في الظلمة تجدها وإذا هي شجر أخضر وأحمر، وبياض بقي يذيب برده على حواف دفئها. هل هي غريبة هذه الدنيا أم نحن فحسب من لا ندرك السر بها، في تلك التنقلات العجيبة بين حال وحال وإحساس وإحساس.
هل نستطيع أن نعيشها بذات القوة والإيمان والتفاؤل في ساعة العسرة واليسر، أم أن قوى بعضنا لا تكفي فتخور وتنكفأ عند أول سِطام يوضع عليها. هل هو خيار بشري أن تجد البعض كالملائكة لا يضعون يدا إلا لتلمس الآلام فتداويها، ولا يتحدثون بكلام إلا ويتسلل إلى مسامعك كالنغم. وآخرون لا ينتمون إلا لشجر يملأه الشوك، لا ظل له، خلق ليكون يوما وقودا تأكله النار.
كم نحن بحاجة لفهم أن الحب قوة لروح تسري في الجسد فإذا هو طري ناعم يضيء.
وأن الكره وحشة تأتي على الأخضر فيصفر فإذا هو حطام.
وإن يد المعروف لا تفنى تأتي يوما والناس قد شقهم العطش فترتوي من النهر الأبدي على قدر ما كانت تمد.
وأن القابضون خشيةً، سيبقون في خشيتهم يلتف بهم الخوف والريبة ويفنون. سيأتي زمن نريده سنرقص مع فراشات الحلم الذي بقينا نمسك عليه وآمنا به، سنسلك السَرب ونجد ما تمنينا عنده.