آخر الاخبار

دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب حيث الانسان يعيد البسمة للأطفال الملتحقين بمركز يؤهل ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة تريم بحضرموت.. تفاصيل الحكاية رمضان في مناطق الحوثي .. من أجواء روحانية إلى موسم للقمع الطائفي والتلقين السياسي.. شوارع تعج بالمتسولين وأزقة تمتلئ بالجواسيس العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية الموسم مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان'' عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية

الرئيس و مسلسل الأنفاس الأخيرة
بقلم/ فائز حيدر
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً و 7 أيام
الأحد 08 إبريل-نيسان 2012 05:23 م

تأتي قرارات رئيس الجمهورية عبدربه منصور قرارات قوية تعكس قوة شخصيته واقتداره على التغيير إلى يمن اليوم اليمن الجديد، كما أن القوة التي تحملها هذه القرارات قد أظهرت نوع من التأزم السياسي الذي حصل بعد صدور القرار بأقل من 24ساعة.وبالتالي فأن التأزم الحاصل في اعتقادي لم يكن مستبعداً من قبل القيادة السياسية، ومن الأمور المتوقعة فكل ما يصدر من قرار إقالة قائد عسكري يحصل حدث يدلل قوة القرار من ناحية، وضعف تفكير الطرف الأخر من ناحية أخرى، حيث تجده يراهن بمنطق العنف واستخدام القوة، فكل قائد عسكري يرى بان قرار إقالته هو انتهاء للموقع المتواجد به بحد تفكيره، بالأمس القريب يراهن مهدي مقولة على محافظة عدن، وحافظ معياد راهن بالمؤسسة الاقتصادية، واليوم محمد صالح يراهن بمطار صنعاء المدني والعسكري، لكن تخيب أمالهم ولا يصح إلا الصحيح، وان تكون هي الأنفاس الأخيرة التي تعكس ما يعانوه من جمود الفكر وعدم إدراكهم بأن قرارات العمل هي تكليف وليست تشريف، لان تغيرهم باعتقادهم بأنها مستحيلة جدا، والجميع يعرف محمد صالح الأحمر والظلم الذي كان ينتهجه مع قيادات وضباط وجنود القوات الجوية، واليوم مع احترامي لم يستوعب محمد صالح التغير في اليمن والثورة اليمنية التي خرجت تطالب الحرية والعدل،والمساواة والتنمية، لم يستوعب أيضا رمي الحذاء، لم يستوعب خروج الضباط والصف والجنود بالآلاف من القوات الجوية اليومية المطالبة برحيله، لم يستوعب القرارات العسكرية التي تحتم على الرجل العسكري الطاعة العمياء، لم يستوعب المبادرة الخليجية التي قبل بها الشعب والمجتمع الدولي.

 فحكمة رئيس الجمهورية في إدارة الأزمة أراد أن يكافئه ويتخذ إقالته بتسليط نوع من الأضواء الإعلامية التي اعتقد أنها بمثابة التكريم له. ورفع من شأنه ولم يزيحه تماما بل نقله عمل أخر "من قائداً للقوات الجوية إلى مساعداً لوزير الدفاع لشؤون التصنيع العسكري"، إلا أنه مازال يثبت ضعف تفكيره واستخدام القوة وتجنيد المليشيات العسكرية التي يعتقد أنها سوف تحميه من تنفيذ القرار.

الأمر الذي يجب لنا أن ندرك ما تواجه القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية من صعوبات وعراقيل تعرقل العمل الوطني في بناء اليمن السعيد. وتستمر الحكاية فمسلسلات الأنفاس الأخيرة مازال منها الكثير.

وهناك قيادات عسكرية ومسئولين في الوزارات والمحافظات والمؤسسات الخدمية ومؤسسات الدولة التي مر عقود من تعيينهم وبدأت عليها رائحة التعفن في مناصبهم، ما أن يتم تغييرهم ألا وتظهر أنواع وأساليب العنف والبلطجة حال سماعهم بالتغيرات الجديدة التي هي إرادة شعب ودولة نحو تدوير وظيفي يعتمد في أساساته المؤهلات العلمية والخبرة والكفاءة نحو بناء اليمن الحديث.

وقال تعالي " وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" صدق الله العظيم.

مشاهدة المزيد