عاجل .. وزير الدفاع اليمني : القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية
في أمسية رمضانية لرابطة الجرحى بمأرب.. بلغيث: القيادة السياسية تقدر تضحيات الجرحى
من أعماق سقطرى.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا ويغير مسار حياة ابو سلطان
حزب الإصلاح في اليمن يوجه دعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة
تقرير دولي.. اليمن خامس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأعداد النازحين ستصل الى اكثر من 5 مليون نازح ..
مركز الفلك الدولي يكشف عن موعد عيد الفطر 2025 وغرة شهر شوال
عاجل ...الجامعة العربية تكشف عن أدوات المواجة مع إسرائيل ردا على المجازر الإسرائيلية في غزة
وزارة الدفاع الأمريكية: مصممون على تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع سفير تركيا
أثارت خُطَب الجمعة (ألمركزية القسرية) في جوامع صنعاء وذمار ومناطق تسلط الحوثيين الأسبوع الماضي مسألة إن ولاية حكم عبدالملك الحوثي قضاء وقدر من عند ألله, وعلى الناس الخضوع لمشيئته تعالى.
ويزيد شمس الدين شرف الدين المسمى من قبل صهره عبدالملك الحوثي (مفتي الديار اليمنية) في الأستدلال بالآية القرآنية( اللهم مالك الملك تؤتي المُلك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء تعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير).
وكما قالت امرأة العزيز في اعترافها بغواية النبي يوسف ومراودته عن نفسها( ألآن حصحص الحق) وظهر كيد المفتي(المفتري) على أرحم الراحمين ودينه, فلو كان استيلاء عبدالملك واغتصابه للسلطة بتفويض وقدر ألهي كما يَتَقَوَّل الرجل على أرحم الراحمين وكتابه العزيز لما تصدى لمواجهته رجال وأبطال اليمن وأوقفوا مشروعه التآمري المفسد للوطن والإنسان, ولكان ألله تعالى أنْفَذ مشيئته وقضائه وقدره في تمكينه الهادئ من السلطة والعرش دون اعتراض ومقاومة, لكنه بدلًا من ذلك أخزاه الله وفضحه وغضب عليه وسلط في وجهه وعائلته رجال الرجال ذوو بأس شديد من مأرب إلى صعدة إلى عدن ومن الحديدة إلى المهرة , أما إذا كان فخامة المفتي يقصد بأن شرور وأفساد صهره وعصابته على أرض اليمن هي أيضاً قضاءٌ وقدر فإن ألله سيبطله من عنده كما يحدث الآن من مقارعة أو بعدها.. فما يمارسه عبدالملك الحوثي اليوم ليس تمكيناً وتأييداً ألهياً من السلطة والمُلْك بل استكباراً وطغياناً على عباد الله بغير الحق, ولو كان قضاءاً وقدراً على حد تدليسات شمس الدين المفتي لحماه الله من عنده بترسيخ الملك والحكم وليس بتسليطه سبحانه تعالى عليه من يكافح ويجاهد بالغالي والنفيس في سبيل الله لاقتلاع مشروعه السلالي العنصري ويذيقه الخزي في الدنيا والآخرة.
فالحوثي ومشروعه الشيطاني ابتلاء لليمنيين يدفع الله به أصحاب الحق ضد أهل الباطل ومن يواليهم ممن لا يخافون الله من علماء النفاق أمثال سعادة المفتي أجار الله البلاد والعباد من افتراءاته التي تحصد أرواح الأبرياء بالباطل ليؤسسؤا على اشلائهم وأنقاض البنيان والعمران مملكة ومجد الشيطان العائلي الخبيث.
فالدعاء موصول إلى كل المرابطين الأبطال في جبهات العزة والكرامة والشرف في مأرب والحديدة وصعدة وأبين والضالع وشبوة وحجة وغيرها ولكل من يقاوم مشروع الأستبداد والتسلط والقهر العائلي بالمال والمناصرة والكلمة القوية والتعبئة الإعلامية والدعاء, فالظلم والإجرام وأهلاك الحرث والنسل ومنع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه والسعي في خرابها الذي تذيقه عصابة الحوثي اليمنيين ليس قضاءاً وقدراً لأن ذلك افتئات على الله ووصفه بالظلم ونصرة الظالمين(وما الله بظَلاَم للعبيد).