تعرف على أبرز صفقات الأندية السعودية بعد إغلاق الميركاتو الصيفي لموسم 2024-2025 الدولار يصعد لليوم الخامس ..مقابل معظم منافسيه العشرة الكبار بهدف إحلال عناصرها والموالين لها..إجراءات حوثية جديدة لطرد مَن تبقّى من موظفي الدولة في مناطق سيطرة المليشيات أرقام تاريخية جديدة… محمد صلاح يدخل قائمة أفضل 10 لاعبين فى الدوريات الأوروبية الصين تفاجئ دول العالم و تنتقم من قيود كندا على سياراتها الكهربائية بتحقيق جديد موعد الإعلان عن المرشحين للكرة الذهبية ونجم ريال مدريد يتصدر تركيا تكشف عن عمليات تحويل أموال للموساد وتعتقل مسؤولًا رفيعا رئيس الوزراء يعلن عن خارطة استثمارية مع شركاء اليمن رئيس تحرير موقع مارب برس لقناة الحدث: محافظه البيضاء مثلت صداعا مزمنا للحوثيين وهناك استهدافا للهوية الاخلاقيه لليمنيين تركيا تستعرض أحدث طائراتها النفاثة في مصر ''صورة''
في ذكرى عاصفة الحزم السادسة، لم يعد هناك من شك من أن الشرعية والتحالف العربي بقيادة المملكة يستعدان للسلام كما كانا دائمًا، فيكبر الأمل لدى اليمنيين، نحن ندرك جميعًا مدى ما تلقاه المبادرة السعودية من تأييد يمني وإقليمي ودولي واسع، يمنحها زخم الاستمرار حتى تحقيق الهدف، لقد أضاءت المبادرة مناطق معتمة لدى الكثير من الأصدقاء في العالم، ولو لم تفعل غير ذلك لكفاها.
كشفت المبادرة حقيقة الحوثيين كجماعة إرهابية دموية عنصرية سلالية نتنة، وعرَّت أكاذيبهم، لقد ظهروا كما لم يظهروا من قبل دعاة حرب، ووكيل تابع يخدم أجندة إيرانية توسعية في المنطقة، وكيل يتماهى مع سياسات النظام الإيراني التوسعية، ومشروعه القديم الجديد ويعمل في نطاقه.
الأمر الأكثر أهمية هو أن المبادرة السعودية قد حظيت بدعم وطني مازال ينمو ويكبر، وتكبر معه آمال السلام، يأمل اليمنيون في وقف الحرب التي تسبب الحوثيون في وقوعها، وهاهم يتسببون في استمرارها، دون مراعاة لحجم الخراب الذي لحق باليمن، وغزارة الدماء التي سالت بسببهم.
الاستعداد للسلام الذي دعت له المملكة، وتدعمه الأمم المتحدة، ويباركه غالبية أبناء اليمن، لابد أنه سيأتي سلام عادل وشامل يحترم مرجعياته، ويحافظ على اليمن جمهوريًا وموحدًا، هذه قضية جوهرية في كل نزوع نحو السلام، وفي كل مرحلة من مراحله، وهي بالتأكيد قضية اليمنيين المركزية في هذا الصراع.
وأخيرًا ونحن نستقبل مبادرة السلام السعودية ونرحب بها، لا ينبغي لنا الركون لهؤلاء الحمقى المقطورين بعمامة الإمام الخوميني، حتى لو استجابوا للحوار، فكل مراحل الحوار معهم أفضت بكل أسف إلى مزيد من الدماء، إنه باختصار جنوح للسلام، وقد أقبل، واستعداد للتضحية إن أدبر.