معهد دولي مقره لندن يكشف للحوثيين والعالم حقيقة صواريخ الحوثيين وأين تم صناعتها ؟.
أردوغان يتحدث في منتدى دولي عن دور تركيا المحوري في استقرار وأمن أوروبا
عاجل: البيان الختامي للقاء القبلي الموسع بمحافظة حضرموت
انطلاق محادثات غير رسمية في مسقط بين أمريكا وإيران.. واشنطن تحدد ''خط أحمر'' لطهران
واشنطن تكشف حقيقة تعرض حاملة الطائرات الأمريكية ''ترومان'' لهجمات الحوثيين
صفعة قوية للانتقالي بحضرموت.. شاهد احتشاد قبلي كبير دعا اليه الشيخ عمرو بن حبريش
وزير الدفاع اليمني: ''ساعة الحسم اقتربت وقواتنا في أعلى درجات الجاهزية''
معلومات هامة عن الشعر الزائد عند الرجال.. إليك الأسباب
أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وأكبرها في دولة عربية ؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب
خلال ساعتين.. 29 غارة أميركية تستهدف مواقع حوثية في اليمن
بناء الحوثي شبكات اقتصاد موازي بًدون رقيب او حسيب، في ظل غياب كامل لسيادة البنك المركزي وغياب دوره في السيطره النقدية وادارة السياسات النقدية...
ومن المعروف والمعلن ان هناك اطراف دولية تصر على تحسين وضع الحوثي من تمرد انقلابي وترقيته الى شريك سياسي على الرغم من تصنيفه منظمة ارهابية.. وتصر تلك الجهات ان وجهة نظرها تخدم السلام والعملية السياسية.. .
الحوثي تلقى دعم اطراف معينه في الرباعية بمزيد من الغطرسة بدلاً من ابدا استجابة كافية امام تلك الحوافز واهمها الحفاظ على وجود الحوثي كا كيان سياسي شريك . غطرسة الحوثي بعثت بعض الشكوك لدى تلك الاطراف ...
الرعب الذي يعيشه الحوثي نتيجة اجراءات البنك وهو مؤسسة سيادية اثبت ان الحوثي نمر من ورق..
وثبت ان على الحوثي الالتزام بالخطوط الحمراء للعبة وان تجاوزها مكلف.
على الجانب الأخر ننتظر. حديث السرديات من رئيس مجلس القيادة وحكومته واعتقد ان هذا الوقت المناسب لحكاية السردية..
واذا لم يمضي الجميع با اتجاه معالجة واقع الصراع ونتائجه فهذا يعني ان هذا الصراع قد يتحول الى صراع مزمن في المنطقة ويهدد الوضع الجيوسياسي في المنطقة برمتها في ظل متغيرات دولية لازالت بظهر الغيب..
ومن خلال التجارب الماثلة امامنا ان ترك هذا الصراع في منطقة اشبه ببرميل بارود كجرح مفتوح أطول مما يجب سيكون مكلف للجميع...
يجب ان لايحدث اي تردد في استعادة سيادة بنك البنوك كمفتاح اساسي للسلام يبدأ بمعالجة الأوضاع الأنسانية والاقتصادية المتردية، وتظل هذه الخطوة مهمة تمنع فقدان الأمل وتوحي للناس بأن السلام ممكن مهما كانت العقبات...
وهذا يوجب على قيادات الشرعية ابدأ الاستجابة الكافية نحو المتغيرات الحالية والفرص الممكنة..
والسؤال الذي يدور في خلد الكثيرين هل تمثل خطوات البنك المركزي خطوة جاده نحو السلام.؟
وعلى الرغم ان البنك مسمى ليس ذو طبيعة حربية ميدانية مثل التقدم والانسحاب والقصف وغيرها الذي تستخدمه الجيوش المحاربة. الا ان هناك من يراهن على البنك المركزي واستعادة سيادته الكاملة قد تمثل خطوه هامة واستراتيجية على طريق السلام.