آخر الاخبار

المليشيات تكشف حقيقة موافقتها على استئناف تصدير النفط تركيا تفنّد مزاعم بشأن تصريحات منسوبة لوزير الخارجية السعودي أردوغان يرفع خطاب الحرب والمواجهة ويطالب تركيا بتعزيز قواتها لردع إسرائيل ويهدد ما فعلناه في أرمينيا وليبيا سوف نعمله مع الإسرائيليين المليشيات ترتكب جريمة مشهودة شرقي تعز في ذروة إنشغال اليمنيين بالقصف الصهيوني على الحديدة مليشيا الحوثي تستكمل احتلالها وسيطرتها على مساجد ومراكز أهل السنة بصنعاء الأرصاد في اليمن تحذر المواطنين في هذه المحافظات من سيول وأمطار رعدية غزيرة عدم استقرار تشهده العملة اليمنية.. أسعار الصرف في صنعاء وعدن الآن شاهد السعودية تكشف تصاميم استاد الملك سلمان.. سيكون أحد أكبر الملاعب في العالم عدن: الحكومة اليمنية تضع سفراء الإتحاد الأوروبي أمام آخر التطورات وتحدد 5 مسارات وأبرز القضايا التي ستعمل على تحقيقها صورة لثلاثة مختطفين قررت سلطات الحوثيين إعدامهم.. وسط استنكار شديد وادانة

للمرتبطين عاطفيا وبس
بقلم/ هناء ذيبان
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 30 يوماً
الثلاثاء 29 مارس - آذار 2011 08:21 م
 
 

تذكرين يوم أن أخبرتك بأنني رجل يشبه العملية الحسابية المعقدة, التي ترفض القسمة، وتهرب من الجمع، وتتحايل على الضرب، وتتجاهل الطرح؟ يومها أكدت لي بأنها عملية معقدة لكنك قادرة على حلها وفك رموزها..

ها أنا ذا أعترف بأنك نجحت بجدارة في حلها، فاحتويتني واستوطنتِ قلبي دون أن يحملك عناء الانتظار.. اقتحمته دون مشقة البحث عن مفاتيحه, وخارطة التجوال في طرقاته.. حافظتِ على حبي لك, تماما كالنبتة الصغيرة التي تحتاج للاهتمام والرعاية، لتكبر وتنمو، وتعيش طويلا..

لونتي ببهجتك سنين عمري..رسمت أمالي واقعا, وأنت تمسحين بيمناك وجع أيامي..

 تطلقين العنان للمساتك الحانية، وأجوائك الدافئة، لا تنتظري أن آتي إليك شاكيا، بل تستشعرين تلك الأحاسيس الدفينة, فتستقبليني كما لو كنت عروساً في شهر عسل متجدد..

 كلمات الترحيب ترتعش بين شفتيك، يداك تبحثان بصمت عن يدي، ملأت علي حياتي فاكتفيت بك، لم تتركي مساحة خالية في عقلي ووجداني للتفكير بامرأة أخرى، فكنت حورية الدنيا التي وهبني الله إياها..

حبيبة قلبي:

أحب أن أناديك بهذا النداء أكثر من غيره، فهو صادق كحبي، نقي كإخلاصي، واضح كشعوري نحوك..

رسالتي هذه دعوة لك لأخذ إجازة قصيرة من تفاصيل الحياة التي تسرق منا أجمل أحلامنا، وتجعل أحاسيسنا آلة تركض في كل الاتجاهات، أما أحلامنا فتبقى مؤجلة إلى زمن غير مسمى..

 أريد أن أسمي هذا الأجل.. أريد أن أحلم بك وأحلم معك.. أريد الهروب بك بعيدا عن هذه العجلة التي تدور بنا فتسحقنا كحجر الرحى..

هناك وفي بلاد الأحلام سأتوج رأسك بأجمل الأزهار، لن أقول لك أحبك، ستجدين حبي مطرزا في كل لفتة، في كل نظرة، سأملأ الأرض بحبك، سأحدث الدنيا عنك، سأردد اسمك في كل وقت، سأحتاجك كالماء، كالهواء، سأختنق لغيابك، سأطلب منك الحنان كطفل، وأشكو لك كطفل..

حبيبة عمري:

يعجبني فيك أنك حادة الذكاء، تنصبين لي الفخاخ, فلا أستطيع إلا أن أكون معك.. تنظرين إلي وأنا أتعثر كطفل يقف على رجليه لأول مرة، فأهرول ناحيتك، أرمي همومي على صدرك، باحثا عن الحب، عن حالة الصدق الوحيدة المتبقية على وجه الأرض..

توأم الروح:

 تخطيتِ حدود الحلم، فلم تعودي مجرد خاطرة تملأ أيامي، أو حرف يسكن قصيدتي الحائرة، الباحثة عن أسرار الحب، القادرة على تخطي حدود اللامعقول، بل أصبحتِ أحلامي التي تلون سنين عمري, وترسم آمالي واقعا..

اليوم أتنفسك بكل ما فيك, فلا أخشى البوح بنقاط ضعفي، بل أتجاوز ذلك فأعترف لك بأسرار أحلام اليقظة التي تداهمني من وقت لآخر..

علاقتي بك تعدت كل ما هو تقليدي، ما بيني وبينك صداقة عمر هي أسمى من العشق والجنون، ألفتك وكأن بيني وبينك دهرا من الود، وسيرة كاملة من الحب، فكنت يا كل عمري استراحة العمر، والظل الظليل الذي آوي إليه، وتيقنت بأنك المرأة الوحيدة التي أريد!!