آخر الاخبار

الديوان الملكي السعودي يعلن عن وفاة الأمير إسرائيل تقتل مسؤول منظومة أركان حزب الله في الذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى..أردوغان يوجه خطاباً شديد اللهجة إلى زعماء العالم - بماذا توعد نتنياهو؟ في الذكرى السنوية الأولى لـ طوفان الأقصى.. أبو عبيدة يتوعد بأمر .. شاهد هيئة الإسناد اللوجستي تعلن جاهزية دوائرها لتنفيذ كافة المهام المنوطة بها وفق توجيهات قيادة وزارة الدفاع حملت المليشيات مسؤولية سلامته.. نقابة الصحفيين تتحدث عن مصير مجهول للكاتب محمد المياحي جيش الاحتلال يكشف نتائج الهجوم الحوثي الصاروخي الذي استهدف تل أبيب اليوم أكاديمي يمني يعري أحد ابرز قيادات الحوثي التي تنتحل منصبا رفيعا في جهاز المخابرات أطفال مأرب يطالبون الأمم المتحدة القيام بدورها الانساني تجاه أطفال غزة ويعلنون التضامن مع منظمة الاونروا الخزانة الأمريكية توجه أقسى عقوبة على رجل الأعمال اليمني حميد الأحمر وتضع 9 من شركاته في قوائم العقوبات

محمد جميح : شطحة 7
بقلم/ فيس To فيس
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر و 21 يوماً
الأربعاء 15 فبراير-شباط 2012 05:26 م

  محمد جميح : شطحة 7

الشمس اليوم تنـْصبُّ على الجسر، ترسل جدائلها الذهبية لمداعبة أهداب العابرين، الهواء منعش يبشر بقدوم الربيع، المويجات الصغيرات تتحرك في تثاؤب لذيد، ينم عن أحاديث البارحة بين المويجات النعسى.

التايمز يشبه عاشقاً عربياً قديماً، يتأبط فتاة شقراء اسمها لندن. فرح غريب يتساقط في قاع روحي هذا الصباح، كما تساقطت ندف الثلج على سطح النهر الليلة الماضية.

قالت لندن في فرح طفولي: اليوم"عيد القديس فالانتاين"، انظر لقد بعث لي "التايمز" ببطاقته الحمراء" في يوم الحب. هل أرسلت لك حبيبتك بطاقة حمراء، أيها الشرقي الغريب؟

قلت: نعم. حبيبتي ترسل لي بطائق أرجوانية كل يوم، تبعثها مع أبي زيد الهلالي.

قالت: أنت رجل محظوظ إذن. قلت: نعم، أنا كتلة من الحظ السعيد...وداريت دمعة خجلى تنسرب من بين أهداب الروح وتسقط على خد النهر.

عندما تعتريني حالة من الكآبة، جراء متابعة "الجزيرة" في المساء، وبقع أرجوانية ترتطم بروحي، وكابوس كبير اسمه "الشرق الأوسط" يهجم على هدأة أحلامي، اتجه في صباحات عذرية إلى هذا الجسر المعلق في أبهاء الروح.

حزمة من أشعة شمس لندن النادرة، مع نظرة إلى نهرها الأشقر تغسل الروح من أوجاع الربع الخالي، من أوجاع أحبتي...إلى حين. آه أيتها الرمال، لا أنا أستطيع مسح ذراتك من مرآة الروح، ولا أنت تكفين عن مغازلة الغبار.