حالة من عدم الإستقرار للعملة اليمنية.. أسعار الصرف اليوم في عدن وصنعاء
البنك المركزي بعدن يبدأ معركة الدعم للشركات الدوائية في اليمن ويحاصر الفروع الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي
نجاح أمني جديد في مأرب.. شاهد ضبط كمية مخدرات كانت في طريقها إلى مناطق الحوثيين
أول الزعماء العرب المهنئين.. هذا ما قاله الملك سلمان وولي عهده للرئيس الإيراني الجديد
رئيس ''إصلاحي'' لإيران.. ماذا قال في أول تصريح بعد إعلان فوزه رسميا؟
قيادي إصلاحي بارز يكشف هدف زيارة قيادة حزبه الى الصين وما جرى الإتفاق عليه
هولندا.. برلماني يخاطب حكومة بلاده بشأن موظف مختطف في صنعاء
صنعاء.. منظمات تابعة للحوثيين متورطة في قضايا اختلاس بأكثر من 2 مليار ريال
سفير سابق في اليمن يكشف معلومة تخص مقتل صالح وماذا اخبروه قادة الحوثيين
غدا الأحد إجازة رسمية
إن بناء الأوطان وتدبير أمورها وإنشاء الأنظمة القوية والاقتصاد والنهضة والتكنولوجيا وكثير أشياء مرتبطة اشد الارتباط بالقرارات والتعامل الناجح الذي يبديه قائد او رئيس هذا البلد .
لذالك لن ولم ولا ينهض أي وطن بدون قرارات قويه وحازمه منها الحكيمة ومنها الرادعة ومنها ما تعكس قوة وهيبة الحكم بدون ظلم او ممالئه لأحد سواء داخل الدولة بين التيارات السياسية او خارج الدولة بين الجماعات والقبائل والعصابات المنظمة 0
إن ما تمر به اليمن هي نقطة تحول إما إلى الأسوأ أو إلى ما يتوقه الكثير من أحرار الشعب المغلوبون على أمرهم والحالمون بوطن تملأه الحرية والعدل وسمو الفكر والأدب والتعايش السلمي والتكامل بين كل التشكيلات والأطياف بكل الانتماءات والتوجهات اليمينية واليسارية على حد سواء
فكما أردنا أن نكون منصفين وحياديين في طرحنا ووضعنا وتحليلنا لما يدور في فلك المتغيرات لابد أن نذكر رئيس الجمهورية ان هناك دوله وهناك ثوره فقامت الثورة لتحفظ حقوق الناس في هذه الدولة التي أصبحت مطعونة بغدر الكثيرين ومنهوبة بجيوب النافذين فها نحن نراها اليوم مقسومة كتركات بين جماعات ومنظمات لا ندري هل فعلا مدعومة من الخارج لتدمير هذا الوطن أم أنها منخورة من داخله كي تطبق أفكار مستورده عقيمة لا هم لها إلا كيف تسيطر
أو انه انتقام قائم مالاقام القائمون عليه في هذا البلد برضاء كثير من مكونات الشعب الذي يجهلون ما يدور في ظلام الغدر للانتقام ليس إلا
أما للجيش فله حكاية ورواية فهو قصتنا المبكية وروايتنا المحزنة بين المتصارعين على حق لا يملكونه وورثه لا وصي عليها غير شعب ضيع بين هذا وذاك .
هي كلمات تترقرق مخضوبة بألم الفرقة والتشتت وتمكين من لا يستحق من هذا الوطن وأمل ان يعود كل ما اخذ من الشعب إلى الشعب من امن وجيش وثروة وحرية وكرامه .
هذه رسالة إلى رئيس الجمهورية المسئول الأول والأخير بما يجري في هذا البلد وبما ستشهده بعد بسبب قرارات كنا نتمناها وننتظرها كي يوحد بقوة الرأي والقرار وبقوة الثورة لا المحاباة والمجاملة وبقوة الشعب الذي اختارك لا بقوة الشخصيات النافذة او الزعامات التي لا هم لها إلا كيف تأخذ لا تعطي .
قراراتك هي أساس قيام هذا البلد وخروجه او دخوله فيما تخفيه الأيام القادمة فكن واثق بما تصنع فلا خير بحوار في وطن جيشه منقسم وأمنه ممزق .
وحد الجيش وقيل النافذين عليه من كل الأطراف كي تستطيع ان تلزم لا أن تلتزم تكلم بلسان الثورة لا بلسان المتخندقون وراء الأحقية بهذا الوطن دون ورثه أخذوها او صك يثبت أحقيتهم امتلكوه .
إن الوطن بحاجه إلى قرارات حاسمه مترجلة تعمل على توحيد كل مؤسساته الأمنية والعسكرية وإخلائها من كل الحالمون بأحلام الأحقية والملكية لكي تنتزع الوطن من البقية الباقية خارج نطاق الدولة التي قد يرون أن لهم دوله فيها دون الدولة التي ننتمي إليها فالثبات واجب كي تخرج الوطن من دائرته الضيقة فبدون ذالك لن يكون لأن الأيادي المرتعشة لا تبني وطن.