إشهار التكتل الوطني للأحزاب.. الأهداف ودلالة التوقيت - تقرير د. منصف المرزوقي: يوجه دعوة لقمة الرياض ويدعو إلى الانصات لإرادة الشعوب العربية توكل كرمان خلال مؤتمر القمة العربية للشعوب: الثورات المضادة في العالم العربي أنجزتها غرف مشتركة للاستبداد مع الكيان الإسرائيلي حماس تزف نبأ غير سار لنتنياهو بشأن مصير 15 جندياً صهيونيا لاعب مانشستر يونايتد يسجّل هدفًا عالميًا في الدوري الإنجليزي وسط إشادة جمهور الكرة وزارة الدفاع الأمريكية تكشف عن نوعية الأهداف الحوثية التي استهدفتها مقاتلاتها يوم امس رئيس مجلس القيادة يطير إلى الرياض للمشاركة في القمة العربية الاسلامية الاعلان عن ضبط خلية تخابر حوثية بمحافظة لحج الكشف عن قيام المليشيات بتصفية جندي محتجز قسراً في سجونها بعد تعذيبه والشرعية تصفها بالجريمة النكراء عضو مجلس القيادة د.عبدالله العليمي يلتقي قائد القوات المشتركة
لعب الغرب دورا أساسيا في التدخل في شؤون منطقتنا العربية في كل مرحله من المراحل التي مرت بها في السابق وأخص هنا بالذكر الشأن السياسي لكل بلد عربي.
مرت المنطقة في السابق بثورات عربيه غير شبيهه بالثورات السلمية القائمة اليوم فلكل زمن أدواته الخاصة به في التغيير مع قناعتنا الثابتة أن الاداه الصحيحة هي ما تقدمه ثوراتنا اليوم من نموذج سلمي حضاري راقي خاطب ويخاطب كل أبناء البشر في هذه المعمورة عن حقهم في رفع الظلم والفساد عن بلدانهم بترحيل وطرد رموز هذا الظلم والفساد ليعيشوا أحرارا وتنعم بلدانهم وأبناء شعوبهم بخيراتهم وثرواتهم كباقي شعوب الدنيا.
لكن المتأمل لطبيعة التدخل الغربي يجد دوما أن الغرب يتدخل بما يخدم مصالحه ولو على حساب ظلم وقهر الشعوب فهم يلعبون على المتناقضات بين أبناء البلد الواحد, ففي السابق لعبوا على الخلاف القائم بين مشروع القوميين واليساريين مع المشروع الإسلامي فصار الإقصاء والعنف عنوان كل مشروع قادم إلى الحكم مما قاد إلى استبداد الفرد بالحكم وانهيار كل المشاريع الوطينه.
خلال الخمسة العقود الماضية التي اتسمت بحكم الفرد وقهر الشعوب استوعبت كل القوى والأحزاب والتنظيمات السياسية والمدنية انه لا خلاص من هذا الظلم سوى الشراكة الوطنية الحقيقية بين كل القوى على اختلاف أيدلوجياتها الفكرية وخلق روح القبول بالأخر على أساس حرية الرأي والتفكير والوطن هو القاسم المشترك الرئيسي بين كل أطياف المجتمع فتحولت تلك الأيدلوجيات إلى مشاريع وطنيه حقيقية حيث أبدى الإسلاميون مرونة في التعامل مع كافة القوى السياسية الأخرى وبالمثل قابلهم الآخرون فصار عدوهم الوحيد هو الاستبداد فجاءت هذه التحالفات بين كل من الإسلاميين والقوى القومية واليسارية على أساس استراتيجي وليس تكتيكي كما يلتبس على الكثير من الناس فهي استراتيجيه لإنشاء دول مدنيه حديثه أساسها القانون والعدل وتجمعها أوطان واحده وشعوب حرة تحكم نفسها بنفسها.