آخر الاخبار

مهندس صناعي يحقق حلمه بعد 40 عاما من الانتظار.. مؤسسه توكل كرمان تحول حطاب الخشب الى مهندس يصدر الأدوات المعدنية من قرية الأكمة الى الأسواق المحلية حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية.. عاجل أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان 140 مقطورة غاز وصلت عدن وتعز قادمة من مأرب مع زيادة في حصة المحافظتين وزير الدفاع اليمني يشدد على ضرورة دعم القوات المسلحة ويؤكد جاهزيتها العالية لردع أي حماقة حوثية

يوم لن ننساه
بقلم/ موسى المقطري
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 23 يوماً
السبت 10 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 10:01 م

يوم الجمعة 11 / 11 / 2011م يوم لن أنساه ما حييت .

في تلك اليوم المشهود تجلى الحقد على أبشع صوره , واختلط صوت الرصاص المنهمر على الساحة مع تكبيرات المصلين وابتهالاتهم إلى الله أن يرينا في الظلمة يوما أسودا .

كان القصف قد اشتد على المدينة منذ الصباح وقرر الأزلام أن يمنعونا من الصلاة في الساحة فكانت العزيمة أقوى والهمة أشد .

أغلقوا مداخل المدينة ونشروا النقاط في الشوارع التي يسيطرون عليها وصبوا نيران أسلحتهم على المدينة وخصوا الساحة بالكثير .

لازلت استعيد المشهد وبوضوح .. مكبرات الصوت تلهج بالتكبير والدعاء والرصاص المنطلق من مستشفى الثورة يوقع الجرحى والشهداء بين ظهرانينا والساحة مكتظة بالمصلين .

ياله من مشهد عجيب يهز الوجدان ويكبر في نفوسنا العزيمة التي تحلى بها الثوار .. يومها لما يخرج احد من الساحة ومن استطاع الوصول إليها حمد الله على ذلك .

حين يئس القتلة من صد الناس عن التوجه إلى الساحة والصلاة فيها ورأوا الساحة تكتظ بالمصلين ومع استعداد الخطيب لإلقاء الخطبة هزت قذائفهم الساحة وأصبح مصلى النساء ساحة لمجزرة دنيئة ....

استمت عزائمنا وأكملنا شعائر الصلاة والرصاص لا زال ينهمر والجرحى يحملون إلى المستشفيات .

وحين أدركوا أنهم فشلوا في صد العزائم توجهت قذائفهم إلى مستشفى الروضة التي أسعف إليها الجرحى ونفذوا مجزرتهم الجديدة .

لقد تجلى الحقد الأسود في أبشع صوره في ذلك اليوم , أوقع فينا شهداء وجرحى لكنه لم يوهن من عزائمنا وزادنا إصرارا .

لا زالت أحداث تلك اليوم تمر أمام عيني وكأنها حدثت بالأمس .. لا نامت أعين القتلة.