دراسة دولية...ألمانيا تواجه أزمة سياسية واقتصادية متفاقمة.. وهذه أسبابها؟ تفاصيل اتفاق السيسي وترامب بخصوص الحرب في غزة وفاة امرأة بانفجار لغم في مديرية نهم ومنظمة شُهود تحمل الحوثيين المسؤولية يوتيوبر مصري يكشف لحظات الرعب وتفاصيل إختطافه من قبل مليشيات الحوثيين الإرهابية قائد عسكري يتفقد جبهات محور الباحة بين تعز ولحج إيران حول قدرتها على تصنيع النووي: ''آية الله أفتى بحرمة ذلك'' بيان عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويشدد على ضرورة الإنسحاب الكامل للإحتلال من قطاع غزة المغرب ترفع عدد المنح الدراسية للطلبة اليمنيين النشرة الجوية: توقعات الطقس في اليمن خلال الـ 24 ساعة القادمة شرطة محافظة مأرب تكشف حقيقة اعتداء عناصرها على تجمع لجرحى الجيش
هذه القصيدة تمثل الحلقة الثانية من سلسلة (نكاية.. إلى رئيس عربي مطرود) التي بدأناها بتاريخ 15 يناير 2010م.
بئس ما قدّمْتَه منك إليك
ومصيراً كان مجهولاً لديك
فابتلع غيظك وارحل من هنا
لا رَكُوبَ الآنَ.. فاركب قدميك
وتأبّطْ خيبةً لا تنتهي
قد بَدَتْ سوءتها في حاجبيك
ربما ترغب يا \"أوديب\" أن
تتخطّى العار.. فافقأ مقلتيك
قضي الأمر هنا .. لا تعتذر
يا غريم الشعب كفكف دمعتيك
لا تقل : أخشى إذا فارقتكم
حالة الغوغاء .. وارحل ..لا عليك
أنت لا تخشى علينا فتنةً
إنما الفتنة من صنع يديك
كن خفيف الظل واخرج سالماً
قبل أن تنتقل النار إليك
باخعاً نفسك تغضي أسفاً
نادباً أرصدةً كانت لديك
يا بليداً غارقاً في جهله
شهوة الكرسيّ أعْمَتْ أصغريك
طالما قد صَبَرت أنفسنا
وشبعنا سغباً في فترتيك
كم تَقَيّأتَ علينا خُطُباً
وهراءً مقرفاً من شفتيك
وكفانا قَرَفاً مصدره
القذارات التي في جانبيك
لا تحاول عبثاً تقنعنا
نحن لا نمزح فافتح أذنيك
الملايين التي أرهَقْتَها
قالت : ارحل .. لعنة الله عليك
****
صنعاء - 4 فبراير 2011م
انتظروا الحلقة الثالثة قريباً