احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل
المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته
توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي
على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ...
أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية
كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه
وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية
إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة
السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً
جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''
مأرب برس - خاص
في دردشة مع أحد الأخوة على شبكة الانترنت أرسل لي خلالها رابطاً عن مأرب وظللتُ أبحث من خلال موقع (اليوتيوب) حتى عثرت على مقطع فيديو يحمل ذات العنوان الذي اخترته كـ(عنوان) لهذا المقال.
يصور محمد قحطان (وهو بالطبع ليس قحطان السياسي الإصلاحي المحنّك) المأربيين بنفس الصورة النمطيّة التي تتعامل بها معنا السلطة منذ الثورة، وما تزال، وتجعل منّا مجموعة قتلة وقطاع طرق وأعداء النظام.
هذا القحطان كال ما استطاع على المأربيين ومثّلَ بهم قبل أن يمثّل عليهم، وأتى بالمأربي يحمل " الكلاشنكوف" وكأن المأربي وحده من يحمل السلاح ووحده الخارج عن النظام والقانون دون غيره من أبناء اليمن.
جهل هذا الرجل بالوضع العام جعله انتقائياً وغير محايد، وربما إفلاسه في العثور على مواضيع لجذب انتباه الجمهور جعله يلجأ إلى الإساءة لنا من خلال تقليده للـ(اللهجة المأربية) تماماً كما تفعل قوى الرابع عشر من آذار عندما تعجز عن شيء تنسبه لـ(سوريا) حتى لو لم يكن لسوريا ناقة ولا جمل في ذلك.
ما فهمته من مقطع " قحطان وصاحب مأرب " هو أن أحدهم اشترى من المأربي سيارة ثم لم يدفع له ثمنها فجاء إليه المأربي مهدداً إياه بالقتل إنْ هو لم يعطيه حقه، وهذا زيف يعرفه من تعاملوا مع المأربيين وعاشروهم طويلاً !
هذا المقطع جعلني أتذكر كلام أحد الجنود الذين جاءوا إلى مأرب لتأدية الخدمة منتصف التسعينات، لعله كان من محافظة إب، كيف أن والدته ودّعته قبيل سفره إلى محافظة مأرب وتمنى كلٌ منهما على الآخر أن يسامحه ويدعو له، قائلةً له : " نلتقي في الجنّة إنْ لم تجمعنا الدنيا ثانية " وكأنه ذاهب إلى (تورا بورا) وليس إلى محافظة يمنية تفصلها مائة وستين كيلو متراً عن عاصمة البلاد ويتمتع أهلها بالطيب والكرم ويشهد بذلك من زار مأرب أو عرف أهلها عن قرب.
هذا الكلام على بساطته إلا أنه يحمل في طياته الكثير من التشويه الذي ما تزال تعاني منه مأرب وما يُلصق بها من تهم لا تمت إلى أبنائها بصلة.
المأربيون مسالمون بطبعهم، وإنْ كنتُ اعلمُ أنني لن اقنع القارئ العزيز الذي تشبّع فكره بصورة مغايرة للواقع هدفها عزل مأرب عن غيرها من محافظات اليمن وجعلها نائية بما تحمله الكلمة من معنى .
بالكاد توصلت إلى إقناع أحد الإخوة " التعزيين " إلى حقيقة أنه ليس ثمّـة فارق بين قتل في طريق صنعاء مأرب وقتل مشابه له في شرعب (عبدالسلام القيسي نموذجاً) إذْ أن القتل محرم أينما حدث بصرف النظر عن القائم به ومكان حدوثه.
ليس هذا الكلام تعصباً لأحد، كلا، لكن ما يحز في النفس أن نظل نمارس التشويه على بعضنا ونزرع الضغائن فيما بيننا دونما سبب وجيه لذلك.
نحن نعتب دوماً على السلطة والمعارضة في ممارسة ذات الفعل، فيما نحن نمارسه يومياً دونما تنبّه في أن أفعال كهذه من شأنها بث الضغينة بين أبناء اليمن.
Ms730@hotmail.com