قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين ماذا يعني انتشار شرطة غزة مع بدء موعد الاتفاق وكيف علق إسرائيليون؟
أنا على أحرِ مِن الجمرِ.. لسماعِ خطبتي الجمعةِ القادمةِ من الحرمين المكي والمدني. والخطيبان كالسيلِ الهادرِ يجتثُ كلَ غطرسةٍ وعدوانٍ صهيوني، وكلَ تثبيطٍ وهوانٍ عربي، وكلَ وهنٍ وتثاقلٍ إسلامي.. يدعوان للنفيرِ والعزةِ، ونصرةِ غزةَ، ويشحذان الهمةَ لمواجهةِ العدوانِ، ويحثان على رصِ الصفِ لدحرِ الطغيان.. ويلجمان فمَ المحتلِ النتنَ.. بالقولِ الجازمِ والفعلِ الحاسمِ.. بأنَّ غزةَ ستبقى راسخةً أرضا وعامرةً سَكَنا.. لن يبرحَ أهلُها ترابَها شبرا، ولن يترجلوا عن جبالِها بنانا.. ففيها رجالٌ صدقوا ما عاهدوا اللهَ عليه، مستبشرين ببيعهم الذي بايعوا به، وفيها نساءٌ قد جعلن من حُلِيِهن سيوفا وخناجرَ لنحرِ رقابِ المعتدين وقطعِ وريدِ المحتلين، وفيها فتيةٌ ربطَ اللهُ على قلوبِهم وزادَهُم هدى، ومن ورائِهم أمةٌ تشتاقُ ليومِ الملحمةِ، لتأديبِ أحفادِ مسيلمةَ، ودكِ حصونِ بني قريضةَ مجددا، ولن تمنَعَهُم من الوصولِ لأرضِ الرباطِ حدودُ الدولِ، ولن تردَهم سدودُ الحكامِ، ولن يوقفَ زحفَهُم دعاةُ الاستسلامِ. سيجتازون الجبالَ والرمالَ والبحرَ والبرَ، يسابقون الريحَ لنيلِ إحدى الحسنيين. فتهيأ أنت أيُّها المأفونُ للرحيلِ وخُذْ صهاينتَك معك وكلَ دخيلٍ، ولا تنسَ أتباعَك من منافقي أمتِنا وخائني عروبِتنا. ويَرُدَان على بايدن أمريكا، لئن أتيتنا بحاملةِ طائراتٍ تلبيةً ونصرةً لحليفِكَ الباغي، لقتلِ أهلِنا. فلنأتيَنَّك بقوافلِ بطولاتٍ، رجالٍ يُحِبُون الموتَ كما تحبون الحياةَ.. من أقصى مشرقِنا إلى منتهى مغربِنا.. نصرةً لديننا ومسرى رسولِنا، ودفاعا عن أرضِنا وعِرْضِنا، وتلبيةً لنداءِ الإيمانِ، ومسارعةً إلى جنةٍ عَرضُها السماواتُ والأرضُ.. فاحسُبْ حسابَك أيُّها العجوزُ في سَعَةٍ.. قَبلَ أن تضيقَ عليك أرضُنا بما رَحُبَت، ويسقطَ مِنْ بين يَدَيك كتابُ الحسابِ. هذا ما أحسَبُهُ سيكونُ، من قولٍ في جمعةِ عِزٍ من منبرِ الحرمِ المكي والنبوي، ومِنْ كل منبرٍ أرسى درجاتِهِ حبيبُنا النبيُ ﷺ. فإن لم يكنْ ذلك متحققا، فمتى سيكونُ؟!. هكذا أرى.. فماذا أنتم ترون؟!.