آخر الاخبار

ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني ارتباك أمريكي ومبعوث أمريكا للشرق الأوسط يعلن متفلسفا: خطة ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى واشنطن تستعد لفرض عقوبات على بنوك وشركات مرتبطة بالحوثيين.. وجامعات تحولت لأوكار تدريب في مجالات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية هجوم جوي بالمسيرات وبري بالمليشيا مدعوم بكثافة نارية .. الحوثيون يتعرضون لإنتكاسة جديدة بمحافظة مأرب الحوثيون يقتلون طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه المشاركة في دورة طائفية بالعاصمة صنعاء وزير النقل يوجه بتسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية وموظفو المطار يرفضون تسليمه وقوات الانتقالي تباشر الاعتداء عليهم الحكومة اليمنية تعلن جاهزيتها لتقديم موازنة الدولة لعام 2025 إلى البرلمان وتتحدث عن خطة إنفاق قتيلان و7 جرحى في صفوف قوات الجيش خلال تصديها لهجمات ''عدائية'' حوثية شمال وجنوب مأرب خلال يناير.. اليمن تستقبل 4 آلاف مغترب عادوا إلى الوطن وأكثر من 15 ألفًا من الأفارقة

يا حبيباً ..
بقلم/ ياسين عبد العزيز
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر و 23 يوماً
الخميس 28 يونيو-حزيران 2012 10:02 م

يا حبيباً ..

شابَ ليلي من صباباتي وحُزني

يا حبيباً راقَهُ دمعي ولحني

عجباً يا خِلُّ تلهو ضاحكاً

وأنا كالطيرِ مذبوحٌ أغنِّي

فإذا ما ضمَّنا دِفئُ اللقا..

في مقاماتِ الصفا .. أعرضتَ عنَّي !!

وإذا ما احتجَّ حرفي صامتاً ..

لُمتَني: يا خِلُّ ما هذا التجنِّي ؟!

لم تدعْ لي فرصةً أنجو بها

من عذاباتِ الهوى؛ تُقصي وتُدني

***

يا حبيباً غرَّهُ أنِّي لهُ

مخلصٌ؛ جسَّدتُ إخلاصي بفنِّي

آهِ كمْ بالغتُ في تدليلهِ

عِشتُ أسقِيهِ الهوى من صفوِ دَنِّي

غَرَّهُ شَدوِي بأنِّي آدمٌ

سوفَ يُفنيني الجوى إنْ قُلتُ دَعْني

صارَ خِلِّي مستبدِّاً ظالماً

مُذْ شدا حرفي لَهُ في حُسنِ ظنِّ

 

:لمْ يعُدْ لي من هواكم مهربٌ؛

فالهوى حُرِّيَّتي، قَيدي، وسِجني

 

***

ليتَ حرفي لم يلامسْ لوعةً

من صدى آهاتِ أشواقي وحُزني

 

ليتَهُ لم يُفشِ أسرارَ الهوى

ويحهُ ما ضرَّ لوْ لمْ يَروِ عنِّي

 

ليتَهُ عنكم أتاني راوياً

يتغنَّى بـ(ضناني) أو بـ(خُذني)

 

ليتَ حرفي عادَ من أسفارِهِِ

يتهادى بينَ محبوبي وبيني

وسقانا من أحاديثِ الهوى

أكؤسَاً تروي فؤادَينا وتُدني

 

***

ياسين عبدالعزيز

مايو2012م