حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
أنتِ يا لغة العشق في عالمٍ مُثخَنٍ بالمآسي ...
لسان الحياة الذي يغزل الحب من نظمِهِ
حُلّة الشعر ...
يرسم نافورةً للسلام.
***
أنتِ ... يا سورة النور ...
يانعةً في تراتيلها
-جلّ مبدعها -
كلما خالط الضوء أنغامها ابتسَمَتْ في تَجَلٍّ
وعانَقَت السؤدد الأنثويّ.
***
تمرّدتُ عني كثيراً ...
وخُنْت العروبة دهراً طويلاً ...
تمرّغتُ فوق الدساتير ...
ألقيتُ في كل بحرٍ شباكي
وخالفتُ في سنن العشق ما أحدث الأولون ....
خُضْتُ تجاربَ شتى ...
تجاوزت مجنون ليلى
وروميو
وعنترةً
وامرأ القيس
في رحلتي باحثاً عن مُعَلّقةٍ أنتِ عنوانها...
كل ما ألّفوا من تَشَابِيْهَ جامدةٍ
ولغاتٍ مُحنّطةٍ
لا تليق بمثلكِ جوهرةً قَدّر الله ميلادها
قبل أن تستقيل الإثارة.
***
هذه قصتي باختصارٍ
فهل بعد هذا بمقدور أنثى سوى أنت
- رابعة العشق -
ترقيع ذاكرتي؟
***
تعالي نُعَرّي مفاهيمنا باشتهاءٍ
ونرسلها في مناخٍ طليقٍ كما نشتهي
لا كما تشتهيه القوانين ...
نقعد في الرمل دون غطاءٍ ...
نمارس فوضى القصيدة ...
نحيا ...
نجادل أنفسنا بالتي ...
نتصوّف ...
نحصي أصابعنا
كي نرى الله عين الحقيقة
***
أجل... أنت ... أيتها الفتنة الأبجدية
والثورة الأبجدية
والنشوة الأبجدية
تختال ما بين جفني وعيني
وتمتد بين انكماشي وبيني
وبين فراشي وبيني
وتغمد سيف الهوى نابضاً بيديها
و تهمس لي :
(هكذا أبدع الشعرَ والنثرَ والنحوَ والصرفَ والفقه من سبقوا قبلنا )
ثم ترتاح من لذة الحلم عاريةً عند مِرآتها برهةً...
كي ترتب أوراقها من جديدٍ ...
وتستأنف الخوض مدهوشةً
في محيط الخلود.
***