لأول مرة… الأردن وسوريا والعراق وتركيا في اجتماع عاجل يناقش التعاون الأمني في عمان
نصائح لا غنى عنها للأم المرضعة خلال رمضان.. الإفطار واجب بهذه الحالة
وزارة الإعلام السورية تحدد للمرة الأولى دولة تقف وراء أحداث الساحل الدامية
الكشف عن تفاصيل نجاح جديد للمقاتلة التركية قزل إلما في اختبارات الطيران
الكشف عن ضبط كميات من الأسلحة والذخيرة بأوكار فلول النظام السابق في اللاذقية
على ناصر محمد: نؤيد مشاركة الحوثيين والانتقالي في الحكم باليمن
حبس طبيب كويتي 5 سنوات وتغريمه اكثر من ثلاثة مليون دولار
القضاء البريطاني يرفض طلبا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن نهائي دوري الأبطال 2022
تمديد إيقاف حارس ميلوول إلى ست مباريات بعد إصابة ماتيتا المروعة
حيث الأنسان يصل صعيد شبوة ويرسم ملحمة إنسانية ينتشل مهندسا أقعده المرض الى مهندس يدير مشروعا هندسيا ناجحا
ألقُ الحروفِ على طهورِ المنطقِ *** رحلا "بعلاَّو" الرحيم المشفقِ
ذُهِلَتْ به أرضُ السـعيدة كلُّها *** والناس بين مُكذبٍ ومصَّدقِ
"عـلاَّو " يا نجماً هويت ألا ترى *** بين الألوف مضيت مثل الزورقِ
حملتكَ الآف الأكُفِ إلى الثرى *** حتى الثرى لندى خلالكِ يعشقِ
وشققتَ أمواج الألوفِ مسافراً *** نحو الجنانِ إلى رحاب الخالقِ
كم أَسبلتَ دمعاً عليك محاجرٌ *** كانت تراكَ كغصنِِ روضٍ مُونقِ
هو موكبٌ يروي بأنك لامعٌ *** وكذا الإله إذا أحب المتـقي
****************
"يحيى" وأَنت فمُ الأمين الصادقِ *** نزهتَ لسنك عن مديحِ الفُسَّقِِ
قالوا رَحلت فضبحت الدنيا وقد *** فَجرت دمعاً في سماءِ المشرقِ
عرفتك شاشات القلوبِ وحسبها *** ماضلَّ فيها من هواك ومابقي
يا حافظ القرآن تُدركُ سِرَّه *** وسواك عنه بالجهالةِ قد شقي
سطرت بالسقمِ المبِّرح صفحة ً *** تُروى بإيمانِ الصبورِ الواثقِ
أبلاكَ ربُّك كي يزيدك رفعةً *** "علاَّو" يا علماً طويتَ لتخفقِ
تبكيك آلاف العيون وهل تُرى *** وفَّت لِقدَّرِك إثرَ دمعٍ دافقِ
طوبى "لعلاَّو" الكريم وقومهِ *** شَرُفوا بنجمٍ ساطعٍ متألقِ
***********
يا فارس الميدان مامات الذي *** يبدو بِبِرُدٍ عن معايبه نــقي
اليومَ إعلامُ السعيدةِ واجِمٌ *** حُزناً على ذاك المبين الناطقِ
ياأيها الأقران كونوا مثله *** إن المكارم لا ينلها من شقي
ولتعلموا أن الأماني كلَّها *** مختومةٌ في قعرِ لحـدٍ ضَيِّـقِ
أبناءوه صبراً فإن رحيله *** للنار أَضرم في حشاشةِ خافقي
ورأيتني أدعو له مستذكراً *** إحسانه الساعي بأَعذبِ منطقي
فلتفخروا أن الدُّنا سارت به *** في موكبٍ يروي إنتصار الصادقِ
تلك المكارمُ منه ميراثٌ لكم *** أكرم به أُفَق الرَّيادة ِ يرتــقي
كان الكريم بها يـفيــضُ سماحةً *** وكأنـها لسواه لمَّا تُـخــلقِ
وافيت " يـا يحيى" لربِّك قادماً *** والله يـفــرح بالكريم المنفقِ
ورحلتَ في شهرٍ حرامٍ إنَّه *** رجبٌ يـصبُ الخير يا فوز الـتَّــقي
دعوات الآف الجموع إلى السما *** صعدت فكانت مثل لمع بوراقِ
ناهيك في رمضان يحصلُ ضعفها *** مذ أنت غِبتَ عن الظهورِ المشُُّرِقِ
ما مت " يا يحيى" ستبقى خالداً *** يا رمز كل مفَّوهٍ وموفقِ
ثم الصَّلاة على النَّبي وآلهِ *** من ذكرهم رَوْحٌ لعبدٍ ذائقِ
*الإهداء إلى روح الفقيد الراحل الأستاذ /يحيى علي بن علي علاَّو وإلى كل محبٍ لذلك النجم المتألق في سماء التقوى والصدق.