تعز ومأرب يُعيدان وهج ثورة 11 فبراير.. تقرير مصور
ترامب يطلب معادن نادرة من أوكرانيا بدل شحنات الأسلحة
إردوغان: إسرائيل تحاول التنصل من بنود اتفاق وقف النار بغزة
الأمم المتحدة توقف أنشطتها مؤقتًا في المعقل الرئيسي للحوثيين
الحوثيون يطلقون حملة ضد الوظائف النسائية في اليمن
استعدادات يمنية لتوقيع اتفاقية مع صندوق النقد العربي لجدولة الديون
توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين
مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده
عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية
حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب
خلال فترة حكم الرئيس السابق نجح في الحكم لاكثر من ثلاثين عام باساليب كثيرة لجعله الافاعي اليمنية على حد وصفه تتقاتل فيما بينها بعيد عنه وعن اسرته وقبيلته ومن ظمن هذة الفئات كانت القبائل الذي تلاعب به طويلا وادخلها في ثارات كانت الدولة بقيادته اما مؤججه لها او متفرجه عليها .
ونجح في تجنيب قبيلته سنحان ماكوى به غيرها من قبائل اليمن من حروب وثارات قبلية والفصل ظاهريا بين القبيلة سنحان والدولة ويستثنى من ذلك نشوب نزاع مع قبيلة خولان المجاورة لسنحان والمتنازعة معها على حدود قبلية تلافاه المخلوع بسرعة عبر التخلص من شيخ خولان المناؤى حسين على القاضي على يد اشخاص من قبيلة بنى ضبيان التى هي جزء من خولان والهاء خولان فيما بينها والدخول في ود مع بعض قبائل خولان عبر مصاهرة الشيخ دويد وكسب ولاء الشيخ الغادر والرويشان وغيرهم واهمال واقصاء المعارضين له .
حتى في ثورة فبراير الشعبية لم تكن لقبيلة خولان معارضة قوية وانا اتكلم هنا عن القبيلة اما الافراد فهم مشاركين بالثورة بكل تاكيد لكن لم تكن معارضة كالتى رائينها من ارحب او نهم او حاشد التى وصلت لجهة الصدام بل كانت تعتبر خولان محايدة واقرب الى صالح بعد نجاحه في الدفع بنجل الشيخ دويد الى الصدام مع بيت الاحمر في تكرار لسيناريو فرق تسد وعندما نجح عقلاء خولان وحاشد في تفادي الازمة استدعى سفيان عبر عزيزلمواجهة حاشد .
ومن يتابع سيرة صالح يدرك ويلاحظ الدور الكبير الذي لعبه الشيخ الاحمر واللواء علي محسن وكان وجودهم الى جواره ومساندتهم له لها الدور الكبير في استمرار حكمه وتوسعه فالرجلين يمثلان خبرة وحكمة وعلاقات متميزة مع قطاعات كبيرة من القبائل والاحزاب والعسكريين في كل اليمن بالضافة الى دورهم الكبير كحكماء في ادارة الازمات مثلا معه مثلث استطاع ترويض اليمن لثلاثة عقود . حتى جاء الجفاء بينهم مع صعود طموح الابناء فكان التخلص من رفاق الامس بصورة راينا اكثر فصولها دموية في مقتل العقيد محمد اسماعيل بحضرموت واكثرها هزلية هجوم الشاطر على الشيخ الاحمر في 26 سبتمبر .
ولعلها الحكمة الالهية لسقوط صالح ونجاح ثورة فبراير ان ينهار هذا المثلث السياسي والقبلي والعسكري وان يستبدل صالح على محسن والاحمر والارياني وابو لحوم وامثالهم من اصحاب الراي والحكمة والحنكة بالشاطر والصوفي والجندي والبركاني ومن على شاكلتهم وكانه اشتاق لرفاق تعز السبعينيات ليدفعوه نحو سبل الانهيار واعتقد انه لو كان المستشارين الاولين لم يكونوا يوافقوه عليها .
وقبيلة سنحان كغيرها من قبائل اليمن فيها كل الاطياف والتيارات ومن الخطاء سحب اخطاء صالح عليها كما انه يجرم في حقها من يدفعها للدفاع عن اخطاء صالح . ويجب على اولاد صالح ان لايجروا قبيلتهم للدفاع عن اخطائهم السياسية وان لاينجروا وراء المستشارين الذين على سبيل المثال دفعوهم لتفجير بيت قائد المنطقة الشرقية ومحاولة اغتيال على محسن رغم انهم من سنحان .
على الشيخ على عبدالله صالح ان يدرك ان الشيخ لم يعد رئيسا وان الولد احمد ليس تحت امرة الشيخ صالح ياتمر بامره بل هو موظف لدى وزارة الدفاع اليمنية التى عليها هي ان تقوم بامر العقيد احمد بصرف مرتبات ابناء خولان وعلى ابناء خولان اطلاق العوبلي .
اما اذا تداخلت القبلية لخدمة السياسة او العكس وهو ما لا نرجوه فكلاهما عزيز على اليمنيين جميعا فسوف تكتوي سنحان وخولان بالسحر الذي كوي به صالح كل قبائل اليمن من صعدة حتى عدن وما اكثرهم من لديهم ثارات عند الشيخ صالح وهناك من انتظرطويلا متى يخلع علي حزامه؟؟؟؟