الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات شائعات بعودة ماهر الأسد إلى سوريا تجعل ''فلول النظام'' يخرجون من جحورهم ويرفعون صور بشار
قد أقرأ وحولي نوعا من الإزعاج لكني لا أنسجم وأستمتع بالقراءة إلا في الهدوء التام ، كذلك لا أستطيع الكتابة إلا في الهدوء التام ، وأتعجب من الذين لديهم قدرة على القراءة والكتابة في الضجيج .! الآن أكتب على الكمبيوتر ، ومن قبل كنت لا أكتب إلا على ورق أبيض فلوسكاب وبقلم أسود سائل حتى لو أضطررت لا أستيطع .
تعودت على هذا وللكتاب طقوس مختلفة أغلبها إحتساء القهوة والتدخين عند أغلب الكتاب ، وبعضها غريبة جدا ، فمثلا الروائية البريطانية المشهورة بكتابة القصص البوليسية أجاثا كريستي كانت تأتيها أفضل الأفكار في الحمام، حيث كانت تجلس في البانيو ساعات طويلة حتى تجد القصة المناسبة، تقول كريستي ـ في مذكراتها ـ أنها تحب أن تضع تصاميم قصصها في أثناء الرياح الممطرة، أما بعد الشروع في الكتابة فتذكر كريستي أنها تحتاج لتركيز تام ولذا تفضل البقاء وحيدة ولا تستقبل الضيوف أبدًا في أثناء الكتابة ولا تتلقى المكالمات أو الرسائل. أما الكاتب الفرنسي الشهير فيكتور هوجو مؤلف رواية " البؤساء " فقد كانت لديه طقس غريب في الكتابة حيث كان يتجرد من كافة الثياب تفاديًا لتشتيت ذهنه ، لقد كان هوجو يكتب عاريًا، في غرفة خاصّة به واعتمد على هذه العادة طوال فترة كتابته لرواية " البؤساء " .
ومن المعروف أن الأديب المصري الشهير نجيب محفوظ كان لا يكتب إلا في فصل الصيف وكان لا يكتب إلا في غرفة مغلقة ويشرب ثلاثة فناجيل من القهوة ويدخن بشراهة.!
وكان نجيب محفوظ يخصص ثلاث ساعات من أجل الكتابة ومثلها للقراءة، يكتب المسودة الأولى للرواية أو القصة على ورقة بيضاء ، وعندما ينتهي منها يعيد كتابتها مرة أخرى على ورق أبيض بالقلم الحبر، ولم يكن محفوظ ينتظر الإلهام مثل الكثير من الروائيين والشعراء ، وإنما كان يكتب باجتهاد وبشكل يومي وفي حال شعر بأنه غير قادر على الكتابة كان يذهب إلى المقهى ملتمسًا الإلهام من أجواء القهوة الشعبية وما يدور فيها من قصص ، وألعاب شعبية مثل الكوتشينة والدمينو ، حيث يستلهم من العابرين، والمرتادين، أفكارا لقصصه. أما الأديب الكولومبي الشهير غابرييل غارسيا ماركيز الحاصل على جائزة نوبل فيؤكد أنه يخصص ساعات محددة للكتابة كل يوم ولا يتوقف عن الكتابة أبدًا ولو ليوم واحد وعادة ما يكتب بين الساعة السادسة صباحًا وحتى الساعة الثانية ظهرًا وعادة ما يكتب ماركيز بالورقة والقلم أولًا ويمزق الكثير من الأوراق حتى يصل للصياغة المناسبة، إذ يقول ماركيز إنه يستهلك يوميًا 500 صفحة من أجل كتابة قصة قصيرة من 15 صفحة. ولا يشرع ماركيز في الكتابة قبل أن يرتدي بذلة تشبه زي الميكانيكي وذلك حتى يشعر بالراحة في أثناء الكتابة، ويضيف ماركيز أنه يشعر بالكثير من المعاناة في أثناء كتابة الفصل الأول من روايته الذي عادة ما يستغرق سنة كاملة أو أكثر في الكتابة ولكن بمجرد الانتهاء منه تأتي كتابة باقي الفصول سهلة.