حميد الأحمر: ''الظروف والجهات التي أوصلت الحوثيين إلى صنعاء وتواطأت معهم قد تغيرت ومأرب عصية عليهم'' البنك المركزي يطرح ثالث مزاد لبيع 30 مليون دولار أول وفد من روسيا منذ سقوط الأسد يصل سوريا وهذه أبرز التطورات هجوم بطائرة مسيّرة يستهدف مدنيًا في شبوة بمليار و300 مليون يورو.. أفضل لاعب بالعالم إلى الدوري السعودي حرب طاحنة وإقالة نائب وزير الدفاع في الأوكرانيا.. تفاصيل الحوثيون في مواجهة مسلحة قادمة تهدد بإقتلاعهم ومعهد أمريكي يناقش تداعيات انسحاب السعودية من حرب اليمن يمنيون معتقلون في سجون الأسد: حقائق مفقودة خلف جدران الظلام الجيش السوداني يحقق تقدما قويا في الخرطوم ويسيطر على مواقع استراتيجية ميليشيات الحوثي تستحدث مواقع عسكرية جديدة تشق الطرقات وتدفع بالتعزيزات الى جنوب اليمن
كان يجلس على ركبتيه.. ويشدُّه من رقبته إلى باب \"البدروم\" حبل غليط.
هكذا وُجد الشاب بسام أبوبكر عبد الواسع الأصبحي (30 عاماً) صباح يوم الأربعاء الماضي 6 فبراير 2013م في \"بدروم\" داخل مجمع 22 مايو التابع لمعسكر الصيانة بصنعاء وقد فارق الحياة.
وكان أحد عمال البناء (يقوم بالتلبيس) قد وجد الشاب جالساً على ركبتيه ومربوط بحبل على باب البدروم التابع لمجمع 22 مايو، وقام بالإبلاغ عن ذلك حيث حضر زملاءه الذين يسكنون بجانب البدروم وبدورهم أبلغوا أخوة المرحوم بالحادثة.
بسام أبوبكر الأصبحي الجندي في معسكر الصيانة كان يعمل في مصنع الذخيرة في محافظة أبين وتم نقله إلى صنعاء مع عدد من زملائه بعد حادثة انفجار المصنع في 28 مارس-2011م ليعمل في معسكر الصيانة القريب من معسكر ما كان يعرف سابقاً بالفرقة الأولى مدرع في حي الحصبة.
أقارب المرحوم الذين تعرضوا لصدمة قاسية وفاجعة كبيرة أفادوا بأن آخر يوم زارهم فيه كان يوم الجمعة صباحاً بتاريخ 1 فبراير 2013م وفُقد ليلاً، وكان في نفس اليوم قد اشترى حذاء جديداً.
وأوضحوا بأنه تم العثور على الجثة يوم الأربعاء الموافق 6/2/2012 بعد بقائها في بدروم المجمع لمدة خمسة أيام، حيث تم نقلها بعد ذلك إلى ثلاجة المستشفى العسكري، والتقاط صور للجثة أثناء التحقيق، وأنهم ليسوا متأكدين إنه تم رفع بصمات من المكان أو البحث عن أدلة.
وأضاف أحد أقارب المرحوم: نحن نتابع القضية إلى اليوم وننتظر نزول الطبيب الشرعي لفحص الجثة ولكن لم يتم تسليم التقرير من قبل البحث الجنائي والملاحظ أنهم ليس لديهم غير الصور فقط.
وطالب أقارب المرحوم بالكشف عن المجرمين والقتلة حيث أكدوا بأن الحادثة جنائية وأن الطريقة التي وجد فيها المرحوم جالساً ومربوطاً على الباب توحي بأن هناك من غطى جريمته بطريقة غبية كي يوحي بأن الشاب قضى منتحراً، كما أفادوا بأن المرحوم لا يعاني من أي مضاعفات أو مشاكل نفسية، وبأن هناك حادثة مشابهة حصلت في نفس المكان لأحد الجنود قبل عدة أشهر.