آخر الاخبار

سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات

تحية لك أيها القائد
بقلم/ أمين الحاشدي
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 12 يوماً
الأحد 14 إبريل-نيسان 2013 03:03 م

جاء طوفان الثورات وتجاوزت أمواجه الهادرة كل حسابات الخوف وطأطأ ت الرؤوس واستحالت أحلام الشعوب إلى حقائق وتناثرت أشلاء الشهداء وأقام الظالمون سرادق التأمر على الشعوب  وسار المشهد السياسي بين ضحية وجلاد

ودارت دائرة السوء على العائلة الحاكمة في اليمن وكان لحكماء اليمن وعقالها قصب السبق بجر البلاد عبر صبر ونضال سلمي إلى واحة الأمان لكن المسرح لم يخل من زوار غير مرغوب فيهم من بقايا الزبالة النفعية والتي تقتات الحطام من المال وما ضرب أبراج الكهرباء والتقطعات وإشعال نار الفتنة وعرقلة عجلة التغيير بأوامر عفاشية إلا نواقيس خطر أفشلت روح المبادرة الخليجية وإننا ونحن نستقرأ الحال التي صرنا إليها فإنها تمثل إلى حد ما طوق النجاة المتمثلة برعاية الأمم الحرة إلا ان السفينة التي حملتنا إلى مرفأ حقن الدماء ربانها من الدول الراعية نسو بوصلة قبطانهم بأجندات نفعية ذبذبات مؤشرها أخطأت الطريق باللعب بورقة القاعدة وغيرها ومحاولة الوصاية على الثورة الوليدة لن تفلح أبداً لان زمن المداهنات قد ولى إلى غير رجعة ومرت الأيام بحلوها مرها والت الأمور في النهاية الى العسكري القائد الذي تحولت سنوات الصمت العجاف التي قضاها مع المخلوع إلى سنين إصرار وإباء نزرع فيها قليلا من الأمل الذي يرمقنا من بعيد فرغم ثقل المسئولية وكبر الكوفية التي وضعت على رأسه من أعباء الحكم البائد إلا ان الزعيم الجديد استطاع المضي قدما بخطى وئيدة يشاركه قادة ووجهاء وأحزاب لكن مارد الثورة الذي خرج من قمقم الفرقة الأولى مدرع كان الحارس الأمين لقصر الرئيس هادي والذي استطاع تأمين تحركاته فاشتد بمحسن أزر هادي ويوم ان قصقص الرئيس أجنحة العائلة رأى من العيب تجاهل مطالب الثورة بإقالة البقية المترنحة من قتلت الثوار فأطاح بقراره الأخير وفرقهم بقارات ثلاث لكن سؤالي هل كسب الرهان ذلك الرجل العظيم ؟بغض النظر من سوالف الأمس وجراحاتها والتي كانت تمثل حقبة مريرة من تاريخ الرجل بحكم موقعه من منصة 

الرئاسة ففي اعتقادي أن رجلا كان يمثل حجر الزاوية للمخلوع ليس من مصلحته أن ينضم للثورة فيقع في دائرة السوء للعائلة وان الذين يستهدفون الرجل من رفقائنا في الثورة عليهم أن يروا ما يحدث في سوريا لم ينضم الأحرار هناك رجل بثقل محسن في اليمن فاستفرد بهم بشار القاتل  فمحسن بترسانته العسكرية ومنظومة الصواريخ إلى غرف صالح السرية جعلته يصيح يومها(فعلها فيني الخائن) فيا أيها المتهالكون على أعتاب السب والشتم لعلي محسن على رسلكم تجملوا بالعقلانية واعلموا أن البندقية لها لغتها في تصفية الحسابات ومن الغريب ان نسمع انتقاد للرجل من أناس كانوا في غيابه جب الجبن والوهن أيام صالح فالنائحة الثكلى ليست كالمستأجرة.

فتحية لك أيها الجنرال وسلام عليك يوم انضممت للثورة وتحية لك يوم حافظت على رئيسنا الهادي وإجلال لك يوم ترجلت عن مجدك ومنصبك  وأقول لك لا تقلق على الثورة بعدك فحاميها الله فيا محسن ان خرج المخلوع وأزلامه بالعار والشنار فقد خرجت بحب الشعب واحترام العالم كله لك ويا محسن أنت منا ونحن منك.